خرجت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان، التي أقيلت من منصبها، عن صمتها وأطلقت انتقادات حادة على رئيس الوزراء ريشي سوناك يوم الثلاثاء، حيث اتهمته بارتكاب خيانة للبلاد. 

وأقيلت برافرمان من منصبها بعد مهاجمتها للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين، وانتقادها تعامل الشرطة معها، وتحريضها على هذه المسيرات.

برافرمان اتهمت سوناك بخيانته وعدم الوفاء

وبعد إقالتها، احتفظت برافرمان بالصمت يوم الاثنين، ولكنها وجهت رسالة إلى سوناك يوم الثلاثاء، وهذا قد يكون بداية حملة للإطاحة به في حال خسارة حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة، وفقًا لاستطلاعات الرأي.

 

وبرافرمان اتهمت سوناك بخيانته وعدم الوفاء بتعهده باتخاذ «جميع الإجراءات اللازمة» لوقف الهجرة غير الشرعية ووقف وصول القوارب، جاءت هذه الاتهامات قبيل الحكم الذي ستصدره المحكمة العليا بشأن مشروع الحكومة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا. 

برافرمان يجب أن يكون الصدق هو الأساس

وفي الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، قالت برافرمان: «يجب أن يكون الصدق هو الأساس، برنامجكم غير فعال، وتعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، والوقت ينفد، وإنكم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل»، وأشارت إلى الهزائم التي تعرض لها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية تحت قيادة سوناك. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برافرمان سوناك وزيرة الداخلية البريطانية بريطانيا المملكة المتحدة الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!

في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.

ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.

ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.

إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • التبول المتكرر ليلاً قد يكون إنذاراً خطيراً.. تعرف على المرض الخفي وراء هذه العادة المزعجة
  • متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
  • الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟
  • فرار 200 سجين بباكستان خلال إجلائهم بسبب زلزال
  • المغرب يكون شباب البنين في تربية الدجاج
  • عضو الاتحاد السكندري: استقالة مصيلحي بسبب الجماهير.. وأخشى أن يكون مصيرنا مثل الأوليمبي
  • الإتحاد : مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة بسبب الشتائم التي تعرض لها
  • هل الحزب الشيوعي بذلك يكون غير شرعي؟!
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • لهذا السبب.. غسل اللحوم قبل الطهي قد يكون ضاراً أكثر مما ينفع