وسائل إعلام دولية تشيد بالنسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اهتمت العديد من وسائل الإعلام بافتتاح النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر، في العام الماضي.
واهتمت وكالة أبناء شينخوا الصينية بافتتاح الكونغرس، وأبرزت فقرات من كلمة وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وتأكيده أن وسائل الإعلام يمكن أن تعزز التعاون الدولي وتقاسم القيم والمصالح الأساسية، وأن تسلط الضوء على الإنجازات الإنسانية بطريقة تتجاوز حدود الجنسية، والعرق، والدين، والثقافة.ماذا تقدم #منصة_دراية للمتحدثين لرواد النسخة الثانية من #الكونغرس_العالمي_للإعلام في العاصمة #أبوظبي؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/ZDv4dBjKRC
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة أنباء الفلبين: "بعد النجاح الكبير الذي حققه الكونغرس العالمي في العام الماضي، جاء افتتاح النسخة الثانية أمس الثلاثاء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض".
وركزت على أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان حرص على تذكير الضيوف خاصة الإعلاميين، بأن على الإنسان أن يلتزم بالسلوك الأخلاقي والبحث عن الحقيقة.
وقالت: "الشيخ نهيان بن مبارك شدد على تأثير وسائل الإعلام في تعزيز التعاون الدولي وتشكيل المواقف والتصورات، مشيراً إلى أن عملها يجب أن يعكس قيماً مهمة مثل الصدق، والنزاهة، والسلام، واللاعنف".
في افتتاح #الكونغرس_العالمي_للإعلام.. نهيان بن مبارك: تقدير الإمارات لقيم الصدق والوضوح والالتزامhttps://t.co/IKLNTxj3nN
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2023وفي الإطار نفسه أبرزت صحيفة ذا ستار الماليزية، أن نسخة هذا العام تتضمن جلسات متخصصة يشارك فيها 170 متحدثًا عن مواضيع مختلفة تهم صناعة الإعلام، مع مواضيع رئيسية منها الاستدامة، والابتكار، وأحدث التقنيات في الإعلام، والإعلام الرياضي، والشباب، والتعليم، ومستقبل الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكونغرس العالمي للإعلام الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام النسخة الثانیة نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.