برلماني: توجيهات السيسي بتوفير إمدادات غذائية للشعب الفلسطيني تأكيد على إنسانيته
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طنًا للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، تأكيد على إنسانية الرئيس ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن توجيهات الرئيس السيسي استكمالا للدور المصري التاريخي الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، وتأكيد على أن الدولة المصرية قيادة وشعبا قيادة وشعبًا لن يتخليان عن القضية الفلسطينية وسيظلان خلفها حتى حصول الشعب الشقيق على حقوقه المشروعة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تمارس دورها الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية بدبلوماسية شديدة للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع النائب محمود منصور، أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإدخال وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بتوفير مخزون استراتيجي إضافي من السلع الأساسية للمواطنين خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك خير دليل على إحساسه بالمواطن البسيط وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
يشار إلى أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بالتأكد من توافر احتياطي مناسب من السلع مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبما يلبي كافة احتياجات أبناء الشعب المصري.
كما وجه بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طناً للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار دور مصر المتواصل في دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمود منصور الرئيس السيسي القضية الفلسطينية إمدادات غذائية إضافية للشعب الفلسطيني للشعب الفلسطینی من السلع
إقرأ أيضاً:
42 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أقيمت في محافظة تعز اليوم 42 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات خدير، والتعزية، ومقبنة، وماوية، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتأييد والمباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات.
ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة في مواصلة تطوير القدرات، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.