“ذا كراون”.. الأميرة ديانا تُحادث تشارلز والملكة إليزابيث بعد وفاتها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كانت الممثلة الأسترالية، إليزابيث ديبيكي، طفلةً تبلغ من العمر تسع سنوات؛ عندما توفيت الأميرة ديانا في حادث مأساوي عام 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس، ورغم صغرِ سنها آنذاك، فقد ظلت تتذكر الطريقة، التي ودّع بها العالم الأميرة الراحلة، وحملتها معها أثناء أدائها شخصية الأميرة في الموسم السادس الأخير من المسلسل الجماهيري الشهير «ذا كراون» (التاج)، الذي تعرضه منصة نتفليكس في 16 نوفمبر الحالي.
في لقاءٍ صحافي لها، خلال حضورها العرض الخاص للموسم السادس الأخير من المسلسل، مساء الأحد، في لوس أنجلوس، قالت ديبيكي: «أتذكر رد فعل والدتي بقوة شديدة، أتذكر جلوسي على أرضية غرفة المعيشة، وكانت والدتي تشاهد موكب الجنازة، وكانت تبكي. لم أفهم ما الذي كان يحدث، مع أنها أوضحت لي من هي تلك السيدة»، مشيرةً إلى أن هذه الذكرى رافقتها، عندما عُرض عليها أداء شخصية الراحلة ديانا، وتعلمت منها الكثير؛ لدرجة أنها أجرت الكثير من الأبحاث؛ عندما اقتربت من أداء هذا الدور.
وبينت النجمة الأسترالية أن ديانا أثرت في والدتها، رغم أنها كانت تعيش في ضواحي أستراليا، وأن هذا ما ساعدها بتضمينه بالفعل في فهمها للقصة، وأدائها.
توثق الحلقات الأربع الأولى، من الموسم السادس، الأحداث التي أدت إلى وفاة ديانا، وما أعقبها مباشرة، وتتضمن هذه الحلقات مشاهد يرى فيها الجمهور الأميرة الراحلة، وهي تنخرط في محادثات مع الملكة إليزابيث والأمير تشارلز آنذاك بعد وفاتها، وهي المشاهد التي حظيت بالكثير من الاهتمام، وتمت الإشارة إليها على أنها تُظهر «شبح» ديانا.
وبهذا الخصوص، قالت ديبيكي إنها لطالما كانت مفتونةً بعقلية كاتب السيناريو البريطاني بيتر مورغان، وإن محادثات ديانا مع الملكة وتشارلز ما هي إلا طريقة مثيرة للاهتمام وجميلة، لإجراء محادثة حول تجربة الحزن، مشيرةً إلى أنها أمرٌ إنساني، ومحطّم، وأنها تعتقد أنها طريقةٌ رائعة للتعبير، ومنطقية.
من جانبه، أكد مورغان أن كلمة شبح ليست في محلها، لأنه لم يكن يكتب شيئاً من منظور خارق للطبيعة، على الإطلاق، إنما كان ذلك مؤشراً إلى أنه عندما يتوفى شخص ما للتوّ، فإنه لايزال حياً في أذهان جميع المقربين منه والذين يحبونه، وأحياناً يكون من المستحيل إبعادهم عن الأذهان، موضحاً أن الأمر بالنسبة له ظهر كأنه امتداد لها في الحياة الواقعية، وليس شبحاً.
وبالعودة إلى ديبيكي التي جسدت شخصية ديانا، فقد تحدثت النجمة عما اكتشفته في شخصية الأميرة الرحلة، مشيرةً إلى أنها تعلمت أشياء عن مدى تمتعها بروح الدعابة الشريرة الهائلة، والصعوبات التي كانت تواجهها، والطريقة التي انتصرت بها، والطريقة التي استخدمت بها صوتها.
ومن أجل حضور العرض الخاص في لوس أنجلوس، ارتدت ديبيكي فستاناً باللون الأسود بكتف واحدة من توقيع «بوتيغا فينيتا»، تميز بحزام على طول الكورسيه، مع زوج من الجوارب الشفافة من «كالزيدونيا»، وحذاء حاد من «مانولو بلانيك»، وكانت هذه الإطلالة من تنسيق مصممة الأزياء إليزابيث سالتزمان.
أما على صعيد المكياج، فقد أعطت فنانة المكياج، نينا بارك، ديبيكي مظهراً طبيعياً، بما في ذلك: أحمر الخدود الوردي، والشفاه المطابقة، في حين قامت مصففة الشعر، كايلي هيث، بتصفيف شعر الممثلة الأشقر على شكل أمواج فضفاضة.
main 2023-11-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل