قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ممثل الدول العربية في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محي الدين، إن التعاون بين الإمارات ومصر تكاملي في ملف المناخ والتحضير لمؤتمرCOP28، للبناء على مخرجات مؤتمر شرم الشيخ COP27.

وشدد الدكتور محمود محي الدين على الحاجة لمضاعفة جهود الجميع لسد الفجوة المتزايدة في تمويل العمل المناخي، معتبراً أن الحد الأدنى لحشد العمل التنموي لتمويل العمل المناخي يتطلب نحو 2.

4 تريليون دولار في البلدان النامية والأسواق الناشئة، وحدها، يجب توفير 1.4 تريليون دولار منها عبر مصادر التمويل الوطنية، إلى جانب 1 تريليون دولار عبر  مؤسسات التمويل التنموية والدولية.



تحقيق أهداف المناخ

ولتحقيق الأهداف الطموحة للعمل المناخي، شدد الدكتور محي الدين على أهمية العمل على عددٍ من خطوط الدفاع لمواجهة التغييرات المناخية، بعدد من العناصر أولها "التخفيف" وهو ما أكدته قمة COP27 في شرم الشيخ لتخفيف الانبعاثات في إطار شامل ومتكامل ومتوازن وعادل، ثم التخارج من التعامل بالطاقة الإحفورية بالتزامن مع استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة بالاعتماد على العلم والتمويل مع توجيه الاستثمارات العامة والخاصة في هذا الإطار.
ولفت إلى أن خط الدفاع الثاني والمهم هو "التكيف" وهو ما أكدته المؤسسات المشاركة، مثل الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية المعهد العربي للتخطيط بالكويت، والمعهد القومي للتخطيط في مصر، ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك التي دعت إلى استثمارات في المياه، والغذاء، والقطاع الزراعي، والبنية الأساسية، وحماية الشواطئ، والعمل الجاد ضد التصحر، وحماية الغابات.

خسائر وأضرار

وعن الانتقال من COP 27 إلى COP 28، أكد رائد المناخ للرئاسة المصرية في COP27، أن اللجنة الانتقالية في أبوظبي، تعمل الآن على صندوق "الخسائر والأضرار" والذي يعد خط الدفاع الثالث لمواجهة التغير المناخي، والاستماع إلى جميع المعنيين والخبراء، وتلك اللجان بالتنسيق الدائم مع المنوطين بالعمل المناخي في دولة الإمارات.
وعن دور القطاع الخاص في دعم العمل المناخي، لفت إلى أهمية الشركاء من القطاع الخاص، عند توفر عائد مناسب عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وعملية الحد من الكربون وخفض معدلاته في عدد من الصناعات، مثل الحديد، والألومنيوم، والإسمنت، والأسمدة الكيمائية.
وأشار إلى أهمية المشاريع  الجديدة في الاقتصاد الأخضر ومنها ما يتحقق في عدد من الدول العربية مثل الإمارات ومصر، بالبحث والتطوير وفرص الاستثمار لزيادة الإنتاج ، فضلاً عن نظم التحفيز لتطوير السياسات العامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات عام الاستدامة العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

احتفال بالثقافة العربية في برلين

احتضنت سفارة المملكة العربية السعودية ببرلين الدورة الثانية لليوم الثقافي العربي الذي نظمته جمعية زوجات السفراء العرب ببرلين يوم 20 يونيو 2025 بتنسيق مع مجلس السفراء العرب في ألمانيا لتقريب الشعب الالماني ونخبه من الثقافة والحضارة العربيتين في غناهما وتنوعهما. وقد شهد هذا الحدث الثقافي حضورا وازنا للسلك الدبلوماسي المعتمد في برلين وشخصيات ألمانية وازنة تمثل كل الاطياف السياسية والبرلمانية والجمعوية والإعلامية والثقافية تتقدمها حرم رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية السيدة إلكه بودنبيندر التي عبرت عن سعادتها لاكتشاف جوانب مشرقة وثرية من الحضارة العربية العريقة.


وقد تم افتتاح هذا العرس الثقافي المتميز بعرض شريط حول العالم العربي تصدرته كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المؤسسة العربية وتحديات العمل العربي المشترك تلته شرائط قصيرة عن مختلف الدول العربية المشاركة لإبراز مقوماتها الثقافية والسياحية والتنموية.
كما تم إقامة أجنحة لعرض مواد ومنتوجات تقليدية خاصة بالدول ساهمت في إبراز تنوع وغنى الموروث الثقافي والحضاري وتقديم أصناف من المطبخ العربي وتنوعه من مأكولات وحلويات زينه ركن للشاي المغربي الذي لاقى إقبالا كبيرا من الحاضرين فضلا عن جناح خاص ببعثة جامعة الدول العربية بألمانيا لتسليط الضوء على أهم محطات تاريخ الجامعة بمناسبة مرور 80 سنة على تأسيسها.
وقد استمتع الحضور بعروض فنية راقية وممتعة شملت أهازيج من الفلكلور السعودي الأصيل والرقص الشعبي اليمني وشذرات من فن العزف على العود اللبناني. وتكللت فقرات الامسية بعرض رائع للقفطان المغربي على إيقاع نغمات موسيقى مغربية مما عكس أصالة التقاليد المغربية الضاربة في الجذور وأثار استحسان الجمهور الألماني والعربي على السواء.

كلمات دلالية الثقافة العربية برلين

مقالات مشابهة

  • احتفال بالثقافة العربية في برلين
  • خبير دولي: إيران استعادت زمام المبادرة ووجهت ضربات موجعة لإسرائيل
  • رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
  • الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلى على إيران ودعوة لتحرك دولي فوري
  • عاجل | عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية في إسطنبول
  • الفاتيكان يحث على معالجة أزمة الديون في الدول النامية
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • عبد النباوي: المغرب جعل من مكافحة الجريمة المنظمة أولوية أمنية وقضائية
  • نصف تريليون دولار خسائر “تل ابيب” في الضربة الإيرانية الأخيرة
  • 470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%