سرايا - أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، محذرة من مجزرة قد ترتكب داخله.

وأشارت الكيلة إلى أن التحرك الخجول وكذلك الصمت الكامل لبعض الدول شجع الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المجمع الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.



قالت إن اقتحام جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي "جريمة ضد الإنسانية".

وأضافت أن الاقتحام يأتي ضمن سلسلة جرائم ارتكبت ضد المجمع نفسه، حيث تم فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، وقصف خلالها أكثر من خمسة مباني داخله، وأطلقت النيران والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين هناك.

وتابعت الكيلة أن الآلاف من المرضى والنازحين والكوادر الطبية لا يعرف مصيرهم حاليا.

وأكدت أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة تأتي بعد ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والتي أوقعت أكثر من 700 شهيد وجريح.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.

وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.

وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.

وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».

اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة

الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض

الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»

مقالات مشابهة

  • “الجهاد”: اقتحام العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • “حماية” يُدين جريمة قرصنة سفينة “مادلين” ويحمّل الاحتلال مسؤولية استمرار الإبادة بغزة​
  • جريمة قرصنة دولية.. الجهاد الإسلامي تدين اقتحام قوات الاحتلال للسفينة مادلين
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • غزة - تزويد مجمع الشفاء بكميات محدودة من الوقود
  • الصحة بغزة: أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة
  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
  • أعذر من أنذر.. أبو عبيدة يحمل الاحتلال مسؤولية حياة أسير إسرائيلي