4 بنود رئيسية للحالة اليمنية وضعها المجلس الرئاسي على المبعوث الأممي.. العليمي يشدد على الالتزام بتنفيذها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح المليشيات واستعادة مؤسسات الدولة، وحقها الحصري في تنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.
كما اكد ضرورة ممارسة اقصى الضغوط على المليشيات الحوثية، ودفعها على التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وتحقيق السلام المنشود الذي يستحقه جميع اليمنيين.
جاء ذلك في لقاء جمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء في الرياض، ومعه اعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، و فرج البحسني، بالمبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس من المبعوث الاممي، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل وقف اطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، واحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والاقليمية، والدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتزم الإدارة الأميركية تعيين جنرال أميركي لقيادة «قوة الاستقرار الدولية المؤقتة» في قطاع غزة، في خطوة تعكس مساعي واشنطن للإسراع بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق وقف إطلاق النار بالقطاع، إذ نفّذت قصفاً مدفعياً أودى بحياة شخصين برفح، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يواجهها النازحون.
ومنح قرار تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر، تفويضاً لـ«مجلس السلام» والدول التي تتعاون معه لتأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
وقال الرئيس دونالد ترمب، إنه سيعلن عن تشكيل المجلس في مطلع 2026، مشيراً إلى أن عضويته ستضم رؤساء دول.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين إسرائيليَين قولهما، إن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستعيّن جنرالاً قائداً لها.
وقال أحد المسؤولَين الإسرائيليَين، إن والتز أوضح أنه يعرف الجنرال شخصياً، ووصفه بأنه شخصية «جادة للغاية».
وأضاف المسؤولان: أن «والتز شدد على أن تولّي جنرال أميركي قيادة القوة، سيمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفق المعايير المطلوبة».
وأكد مسؤولان أميركيان، أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية، فيما شدد مسؤولون في البيت الأبيض على أنه «لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة».
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نقاشات جارية بشأن تشكيل قوة الاستقرار ومجلس السلام والحكومة الفلسطينية التكنوقراط، لكنه أوضح أن أي قرارات نهائية لم تُتخذ بعد، ولم تُعلن رسمياً.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، فإن واشنطن تعد في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار، وهيكل الحكم الجديد في غزة.
واقترحت الولايات المتحدة أن يتولى نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، مهمة ممثل مجلس السلام في غزة، على أن يعمل بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراط المقبلة، بحسب مصادر مطلعة.
وأبلغت إدارة ترامب عدداً من الدول الغربية بشكل غير معلن بتفاصيل مجلس السلام والقوة الدولية، ودعتها إلى الانضمام إليهما.
وبحسب مصدرَين مطلعَين، فقد دُعيت كل من ألمانيا وإيطاليا للمشاركة في المجلس، كما أبدت دول بينها إندونيسيا وأذربيجان استعداداً سابقاً لإرسال قوات إلى غزة، لكن لا يزال الموقف الحالي غير واضح، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت أي دول غربية ستوافق على نشر قواتها.