نجوم العالم يدعمون أهالى غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
2000فنان بريطانى: إسرائيل حولت فلسطين إلى أنقاض
حرص عدد من نجوم العالم على دعم أهالى غزة بعد المأساة التى يعيشونها بسبب الكيان الصهيونى الغادر، ووصل عدد القتلى لأكثر من 10000 شهيد ونحو 25 ألف مصاب، ووصف نجوم العالم هذا العدوان بالمجزرة، ونعتوا صناعها بالمتجردين من الإنسانية.
فى مقدمة الفنانين الداعمين لغزة نجمة هوليوود أنجلينا جولى، التى طالبت من خلال حسابها على موقع «إنستجرام» عبر منشور مطول، بضرورة وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب على الفور مع إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وأهاليها الذين يعانون الأمرين مما يحصل.
أنجلينا جولى لم تكتفِ بذلك، وإنما استمرت أيضاً فى التنديد بما يحصل، بعدما تطرقت إلى أنها زارت هذا المكان من قبل– فى إشارة لقطاع غزة– وتعلم كم المعاناة الذى يعانيها الأهالى هناك داخل القطاع، وبالتالى لا بد من إيصال المساعدات على الفور.
وكتبت بالنص: «يبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليونى شخص (نصفهم من الأطفال)، يعيشون تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، بالإضافة إلى عقود من النزوح وانعدام الجنسية، شاحنات المساعدات القليلة التى تدخل البلاد حالياً تشكل جزءاً صغيراً مما هو مطلوب وكانت تسلم بصورة أكثر قبل الضرب، فالتفجيرات تتسبب فى خلق احتياجات إنسانية يومياً، والحرمان من المساعدات والوقود والمياه لا يمكن تسميته إلا أنه عقاب جماعى للشعب، وبالتالى فمن واقع الإنسانية لا بد من المطالبة بوقف فورى لإطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية».
كل ما سبق لم يمر مرور الكرام على داعمى الكيان الصهيونى، إذ قوبلت بهجمات كبيرة منهم، لم تتخيل أنها ستصل لوالدها الذى يدعم إسرائيل بكل ما أوتى من قوة، حيث خرج فى فيديو عبر حسابه على منصة X قال فيه ومن خلفه علم الولايات المتحدة الأمريكية إنه يشعر بالضيق من التصريحات الأخيرة لابنته أنجلينا جولى لدعمها القضية الفلسطينية.
وأضاف جون فويت واصفاً المقاومة فى حماس بأنهم إرهابيون وحيوانات يحاولون إبادة اليهود والمسيحيين، كما ذكر أن الفلسطينيين حصلوا على الكثير من المال الذى لم يشاركوه مع أحد، واشتروا به الأسلحة ثم ختم كلامه بقوله: «وأنتم تعتبرون إسرائيل المشكلة؟!».
وعلى جانب آخر تفاعل الفنان الأمريكى ذو الأصول المصرية رامى مالك مع سكان غزة، وغير صورة حسابه فى «فيسبوك» إلى العلم الفلسطينى، ناشراً فيديو لفلسطينية تبحث عن طفلها داخل أحد المستشفيات بعد قصف منزلهم، وعلق: «إنه ليس فيلماً، هذا ما يعيشونه كل لحظة».
وأدان الفنان الأمريكى جون كيوزاك استهداف المدنيين فى القطاع، وكتب عبر حسابه فى «إكس»: «لا يمكن قبول اللاإنسانية فى أى مفهوم للحضارة. لا شىء يمكن أن يبرر الوحشية التى تفرضها إسرائيل حتى فى مواجهة جنون (حماس). لقد فشل نتنياهو، بكل وضوح وبساطة. إن موقفه المتشدد فاشل تماماً وليس لديه نهاية للعبة».
«إسرائيل حولت غزة أنقاضاً، وشبح الموت يخيم على المنطقة»، هذا أبرز ما ورد فى رسالة وقع عليها أكثر من 2000 فنان بريطانى؛ من بينهم تيلدا سوينتون، وتشارلز دانس، وبيتر مولان، وستيف كوغان، وميريام مارغوليس فى الأيام الماضية.
جاء فى الرسالة: «قطعت إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والدواء عن 2,3 مليون فلسطينى، والآن، وبعد تعرض مئات الآلاف للقصف من الجو والبحر والأرض، يطلب من الفلسطينيين مرة أخرى، الذين أجبر أجدادهم على ترك منازلهم تحت فوهة البندقية، أن يهربوا أو يواجهوا عقاباً جماعياً على نطاق لا يمكن تصوره. لقد جردوا من حقوقهم، ووصفهم وزير الدفاع الإسرائيلى بأنهم (حيوانات بشرية».
من جهتها، حولت الفنانة الأمريكية سوزان ساراندون صفحتها بموقع «إكس» ساحة لمناقشة تطورات الحرب، خصوصاً عندما نشرت صورة لمساحة الأرض التى استولى عليها مستوطنون فى فلسطين بين عامى 1918 و2021، وأخرى فى الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامى 1492 و2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوم العالم دعم أهالى غزة غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة بينهم عدد كبير من منتظري المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "57 ألفا و338 شهيدا، و135 ألفا و957 مصابا" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 70 شهيدا و332 مصابا خلال 24 ساعة الماضية".
ومنذ أن استأنفت دولة الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا، "6 آلاف و780 شهيدا، و23 ألفا و916 مصابا"، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن "حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 23 شهيدا وأكثر من 54 إصابة".
وأضافت أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 743 شهيدا و4 آلاف و891 إصابة" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت دولة الاحتلال تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.