تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
#سواليف
قال برنامج الأغذية العالمي إن نافذة الفرص لدرء #المجاعة في قطاع #غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من ” #كارثة_إنسانية لا يمكن تداركها” تهدد #الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا #ألبانيزي إلى فرض حظر على #الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.
وشدد برنامج الأغذية -في بيان- على ضرورة توفير زيادة ضخمة في توزيع المساعدات لتحقيق استقرار الوضع وتهدئة المخاوف واستعادة الثقة بوصول الغذاء. وأضاف أنه يبذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات لكن الخوف من المجاعة لا يزال مرتفعا.
من جهتها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) بإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء عبر آلية توزيع الغذاء الحالية في غزة، وأكدت أن إيصال المساعدات يجب أن يكون آمنا وكريما ومتاحا للجميع.
مقالات ذات صلةوبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”. وتستهدف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بالنيران، مما يتركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وحذرت وزارة الداخلية في غزة من التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية “ووكلائها المحليين والخارجيين تحت أي ظرف”، وقالت إن المؤسسة “لم تنشأ للإغاثة، وتحولت لمصائد موت، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة”.
بدوره، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطر وشيك يهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في غزة مع اقتراب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية الأساسية.
ودعا الصندوق السلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري والعاجل بإدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، محذرا من أن التأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
إعلان
واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالت إنها حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين المجوعين.
ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا، وأضافت “يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية”.
من جانب آخر، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين إن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، وأضافت أن “ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، ولكنها حملة إبادة”.
ووصفت آلية تقديم المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية بأنها عبارة عن فخ موت مصمم لقتل أو تهجير السكان.
وقالت ألبانيزي إن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على قطاع غزة، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.
وقدمت ألبانيزي -اليوم الخميس- في جنيف تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت بفرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.
وقالت “ليس هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية.. حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل. نطلب من أكثر من ألف شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو التعرض للمساءلة”.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجاعة غزة كارثة إنسانية الأطفال ألبانيزي الأسلحة أونروا مع إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة على أبواب “كارثة إنسانية” بسبب نقص الخيام والطقس القاسي
صراحة نيوز- حذر مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، من تحول ظروف الشتاء في قطاع غزة إلى “كارثة إنسانية”، مشيراً إلى أن الفيضانات والعواصف قد تؤدي إلى وفيات جماعية ونزوح واسع.
وقال دويك، في حديث لوكالة الأناضول على هامش قمة “إعادة بناء حقوق الإنسان في أوقات الأزمات” بأنقرة، إن الهيئة تراقب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوثقها لإيصالها إلى الآليات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أن غزة غير مستعدة لمواجهة الظروف الجوية القاسية، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تسمح بدخول سوى أقل من 30% من الخيام التي يحتاجها السكان لمواجهة فصل الشتاء، داعياً المجتمع الدولي للتحرك فوراً لتأمين استعداد القطاع لمواجهة هذه المخاطر.
وتأثرت غزة منذ فجر الأربعاء بعاصفة “بايرون”، التي جلبت أمطاراً غزيرة ورياحاً عاتية وعواصف رعدية تسببت في فيضانات وانقطاع طرقات، فيما تواصل الهيئة عملها الميداني رغم الخسائر الكبيرة بين موظفيها ومكاتبها.
وأكد دويك أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023، المدعومة أمريكياً، أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، وأدت إلى تدمير البنية التحتية الحيوية في القطاع، ما يزيد من صعوبة مواجهة الأوضاع الإنسانية الحالية.
وختم دويك بالإعراب عن تقديره لدور تركيا حكومة وشعباً، متوقعاً أن تلعب دوراً قيادياً في الجهود الرامية لمحاسبة إسرائيل ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات.