مستفز زي أبوه| أزمة في جيش الاحتلال بسبب نجل نتنياهو.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت دولة الاحتلال الصهيوني، حالة الطوارئ في إسرائيل، واستدعاء الجنود الإحتياطيين من الخارج على خلفية حربها مع قوات حماس في قطاع غزة، وفي الصعيد الاخر ووسط حالة التوتر القائمة، فوجئ الإسرائيلين بتواجد نجل رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي بنياميين نتنياهو في ساحل ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.
. قصة لها العجب أزمة في جيش الاحتلال بسبب نجل نتنياهو
موجه عارمة من الغضب سادت قوات جيش الإحتلال الصهيوني بعد ما فوجئوا ببقاء نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنياميين نتنياهو في سواحل ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بينما تم استدعاء جنود الاحتياط إلى إسرائيلي لخوض الحرب.
على الرغم من إعلان حالة الطوارئ واستدعاء جنود الإحتياط بقى يائير بنياميين نتنياهو في ميامي، ما عرضه لإنتقادات واسعة من الإسرائيليين وجنود الإحتلال، حيث قال أحد جنود الاحتياط يخدم في الجبهة الشمالية لإسرائيل لصحيفة «التايمز»:
«يائير يستمتع بحياته في شاطئ ميامي بينما أنا على الخطوط الأمامية.. نحن الذين نترك عملنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا، وليس الأشخاص المسئولين عن هذا الوضع.. إخواتنا وآباؤنا سيذهبون جميعًا إلى الخطوط الامامية، لكن يائير ليس موجودًا».
كما قال جندي أخر يخدم على الحدود مع قطاع غزة:
«لقد عدت جوًا من أمريكا التي لدي فيها وظيفة، وحياة وعائلة.. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها البقاء هناك والتخلي عن إسرائيل في هذا الوقت الحرج.. أين نجل رئيس الوزراء؟ ولماذا ليس في إسرائيل.. إنها لحظة حاسمة بالنسبة لنا كإسرائيليين ويجب أن يكون كل واحد منا هنا الآن، بما في ذلك نجل رئيس الوزراء
يائير نتنياهو، الذي درس المسرح في المدرسة الثانوية، أدى الخدمة العسكرية الإجبارية، وعمل في وحدة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، وليس كجندي مقاتل، والخدمة العسكرية إلزامية لغالبية الإسرائيليين عندما يبلغون 18 عام، حيث يتعين على الرجال أن يخدموا 32 شهرًا، وبعد ذلك يمكن استدعاء معظمهم إلى وحدات الاحتياط حتى سن الأربعين، أو حتى أكبر في حالة الظوارئ الوطنية، ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية في أوقات الحرب».
في نفس السياق قال جندي أخر يبلغ من العمر 26 عام، والذي كان في تايلاند لقضاء شهر العسل عندما أندلعت أعمال العنف خارج غزة:
« إن الإسرائيليين في الخارج يستخدمون تطبيق واتسات لتنظيم عودتهم ويتبادلون المعلومات حول مكان العثور على الرحلات الجوية المتاحة»، وأضاف أخر في نفس السياق: « انشأنا مجموعات على تطبيق واتساب في كل مكان تقريبًا في العالم ودعونا الناس للغنضمام إليها وعملنا ببطء على إعادة أكبر رعدد ممكن من جنود الإحتياط في إسرائيل».
استدعاء جنود الإحتياط الإسرائيلين لخوض الحرب ضد غزةاستدعت دولة الإحتلال الإسرائيلي جنود الإحتياط من الخارج، حيث تم استدعاء 360 ألف جندي احتياط، وهو عدد غير مسبوق، حيث ترك العديد منهم كل شئ للعودة إلى إسرائيل،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال نجل نتنياهو الاحتلال الصهيوني قطاع غزة فلوريدا ميامي استدعاء جنود الاحتياط جنود الإحتیاط نجل رئیس
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.
وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.
وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.
في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.