صدى البلد:
2025-07-05@13:29:34 GMT

انبعاثات صادمة على الغلاف الجوي للشمس..ما القصة؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

أثناء رحلة استكشاف مهمة، اكتشف العلماء انبعاثًا يشبه الشفق القطبي في الغلاف الجوي للشمس.

القمر يظهر مع نجم سبيكا السماك الأعزل.. لمعانه مثل الشمس بـ13.5 مرة ريهام سعيد تعلن الانسحاب من قناة الشمس واتخاذ الإجراءات القانونية لفسخ التعاقد

فعلى ارتفاع حوالى 40 ألف كيلومتر (25 ألف ميل) فوق بقعة شمسية مزدهرة تنمو في الغلاف الضوئي الشمسي، سجل فريق من علماء الفلك بقيادة سيجي يو من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا نوعًا لم يسبق له مثيل من الانبعاثات الراديوية طويلة الأمد؛ إذ تبعث الشمس جميع أنواع الإشعاع أثناء قيامها بعملها، لكن هذا الأمر، كما يقول الفريق «لا يشبه شيئًا بقدر ما يشبه الشفق القطبي».

ويوضح يو «لقد اكتشفنا نوعًا غريبًا من رشقات الراديو المستقطبة طويلة الأمد المنبعثة من البقع الشمسية، والتي استمرت لأكثر من أسبوع. وهذا يختلف تمامًا عن الانفجارات الراديوية الشمسية النموذجية العابرة التي تدوم عادةً دقائق أو ساعات. إنه اكتشاف مثير لديه القدرة على تغيير فهمنا للعمليات المغناطيسية النجمية». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» عن مجلة «Nature Astronomy» العلمية.

ويعد الشفق القطبي المتوهج والمموج واحدا من أكثر المشاهد المذهلة على وجه الأرض، ولكنه ليس فريدا من نوعه على كوكبنا الأصلي، حتى لو كان شكله يختلف بشكل كبير. فقد تم اكتشاف الشفق القطبي على كل الكواكب الرئيسية في النظام الشمسي، وحتى أقمار كوكب المشتري الأربعة.

ويتشكل الشفق القطبي عندما تنحصر الجسيمات الشمسية في خطوط المجال المغناطيسي، والتي تعمل كمسرعات تعمل على زيادة طاقة الجسيمات قبل ترسيبها، عادةً في الغلاف الجوي، حيث تتفاعل مع الذرات والجزيئات الموجودة فيه لإنتاج توهج على الأرض؛ يمكننا أن نرى ذلك التوهج يتراقص عبر السماء. لكن الضوء المرئي ليس سوى جزء من طيف انبعاث الشفق القطبي. وهناك مكون راديو أيضًا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغلاف الجوي الشفق القطبی

إقرأ أيضاً:

الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة

بالرغم من الاستثمارات الكبيرة في الطاقة المتجددة والوعود العالمية بتحقيق أهداف صافي الانبعاثات صفرية، سجلت انبعاثات الكربون العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2024، حيث بلغت 40.8 مليار طن مترى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المعادلة.

وذكرت منصة أويل برايس الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط أن الزيادة تأتي في وقت تتسارع فيه الطموحات العالمية نحو تقليل انبعاثات الكربون، لكن الطاقة النظيفة لا تتوسع بالسرعة الكافية لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وأوضحت أنه خلال العقد الماضي، ارتفعت الانبعاثات العالمية بمعدل يقارب 1% سنويًا، على الرغم من الجهود الكبيرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتقاس انبعاثات الكربون بصورة شاملة من خلال ثاني أكسيد الكربون المعادل، الذي يشمل انبعاثات من الوقود الأحفوري، الحرق، والعمليات الصناعية، بالإضافة إلى الميثان الذي يتم تحويله إلى معادل ثاني أكسيد الكربون، ويمنح المقياس صورة دقيقة عن تأثير الدول في الغلاف الجوي على الرغم من أن التغيرات في استخدام الأراضي، مثل إزالة الغابات، لا تدخل في الحسابات.

وعلى الرغم من التحسينات التي حققتها بعض الدول مثل الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في انبعاثاتها منذ عام 2007، فإن التقدم في تقليل الانبعاثات غير متساوٍ بين الدول.

وتعد الصين والولايات المتحدة والهند أكبر ثلاثة دول مصدرة لانبعاثات الكربون في العالم، حيث تمثل تلك الدول مجتمعة أكثر من نصف الانبعاثات العالمية.

وفي حين نجحت الولايات المتحدة في تقليل انبعاثاتها بصورة ملحوظ منذ عام 2007، إلا أن انبعاثات الصين والهند تضاعفت بصورة كبيرة نتيجة للنمو الاقتصادي السريع واعتمادها الكبير على الوقود الأحفوري، خاصة الفحم.. وعلى الرغم من أن الصين رائدة في نشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلا أن اعتمادها الكبير على الفحم يظل يشكل تحديًا كبيرًا في تقليل الانبعاثات.

وعلى الصعيد الإقليمي، شهدت بعض المناطق، مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، زيادات كبيرة في الانبعاثات بسبب النمو السكاني والاقتصادي.

وفي المقابل، حققت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، تقدمًا ملحوظًا في خفض انبعاثاتها بفضل السياسات البيئية الصارمة والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة، ومع ذلك تظل التحديات كبيرة في بعض الدول الأوروبية الأخرى، حيث انبعاثات الكربون إما ثابتة أو في تزايد، ما يبرز التفاوتات الكبيرة في التعامل مع مشكلة التغير المناخي.

ويشير التقرير إلى أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة لا يحدث بالسرعة المطلوبة لوقف نمو الانبعاثات، فعلى الرغم من الزيادة في استخدام الطاقة المتجددة، فإنها لم تحل محل الوقود الأحفوري بالقدر الكافي، ما يعني أن الانبعاثات العالمية ستظل في تصاعد ما لم يتغير شيء جذري في الطريقة التي يتم بها إدارة الطاقة والموارد على المستوى العالمي.

اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: طوكيو تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول 2030

مركز التنمية المستدامة ينجح في خفض الانبعاثات الكربونية ونسبة استهلاك الكهرباء بجامعة سوهاج

عاجل| البورصة المصرية تصدر قواعد تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة

مقالات مشابهة

  • الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان
  • “يشبه جده”.. أول لقطات منشورة لحفيد ترامب من صهره اللبناني (صور)
  • المد الحراري.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • من أبوظبي.. فيديو يرصد مذنبا دخل مجموعتنا الشمسية بعد سباحة بالفضاء لمليارات السنوات
  • سرايا القدس لمستوطني الغلاف: لا عودة لكم
  • القصة الكاملة لوفاة ديجو جوتا.. تفاصيل صادمة عن الحادث المأساوي
  • أسامة كمال : بيان 3 يوليو 2013 يشبه إعلان تأميم قناة السويس
  • اكتشاف مذنّب يتجول داخل المجموعة الشمسية
  • الأرصاد: حرارة تموز أعلى من المعدلات وتحذير من التعرض للشمس