مرصد الأزهر: ابتكار مصطلحات جديدة لإثبات جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن مرصد الأزهر الشريف، عزمه مكافحة التطرف على تطوير الخطاب الإعلامي المواكب للعدوان الصهيوني الآثم على فلسطين وأهلها، حيث أعلن المرصد عن ابتكاره مصطلحات جديدة يبتغي ترسيخها في الوجدان البشري وصفحات القواميس والموسوعات.
مصطلحات جديدة لإثبات جرائم الاحتلال الإسرائيليوقال المرصد في بيان له، إنه عزم على ابتكار العديد من المصطلحات التي تثبت جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينها مصطلح «Ziocide» والمنحوت من كلمتي «Zionist» ويقصد بها «صهيوني» و«genocide» ويقصد بها «الإبادة الجماعية»؛ أي الإبادة الجماعية التي يرتكبها صهاينة الصهاينة الجديرون بهذا الوصم، لأن جرائمهم فاقت الوصف.
وفي وقت سابق، حث الأزهر الشريف على الدعاء لأهل غزة، وقال في منشور عبر الصفحة الرسمية على «فيس بوك»: «اللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه طغيان المحتل والصمت المخجل للمجتمع الدولي، إنهم قد بثُّوا فينا الروح والثقة، وأعادوا لنا الحياة بعد أن ظنَنَّا أنها لن تعود مرةً أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر الكيان الصهيوني الصـهاينة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.