لبنان ٢٤:
2025-05-24@18:26:58 GMT

فاتورة بـ4 مليون ليرة.. هؤلاء سيدفعونها في لبنان!

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

فاتورة بـ4 مليون ليرة.. هؤلاء سيدفعونها في لبنان!

قالت مصادر مُطلعة على عمل "النافعة" إنَّ هناك إشكاليات عديدة وعوائق مُرتبطة بعمليات تسجيل السيارات رغم أنّ هيئة إدارة السير عمدت إلى إستئناف العمل ضمن أغلب مراكزها على مختلف الأراضي اللبنانية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك مساعٍ لإيجاد "فتوى" بشأن السيارات الأجنبية التي جرى تسجيلها في وقتٍ سابق وذلك من أجل إصدار "دفاتر" خاصة بها بعدما تم منحُ سائقيها في أوقاتٍ سابقة إستمارات ورقية باتت منتهية الصلاحية منذ أشهر.

 
كذلك، أشارت المصادر إلى أنّ من يقوم بتسجيل سيارة أجنبية حالياً، يتوجّبُ عليه دفع مبلغ 4 مليون و 200 ألف ليرة لبنانية، موضحةً أنّ المبلغ المذكور يشمل رسم اللوحة، الدفتر والبطاقة الإلكترونية اللاصقة التي يحصل عليها صاحب السيارة بعد التسجيل.
وبحسب المصادر، فإنَّ هناك مشكلة أيضاً تتمحور في عدم توافر لوحاتٍ جديدة بشكلٍ سهل، كما أن "البطاقة اللاصقة" غير متوفرة أيضاً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نخب متأسرلة… وطنيون بالتقسيط

#سواليف

#نخب_متأسرلة… وطنيون بالتقسيط
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في زمن تتكالب فيه #التحديات على الأمة، وتغلي فيه شوارع #فلسطين بالدم والقهر، ينبثق مشهد محزن – بل صادم – من داخل بعض الزوايا المعتمة في أوطاننا. مشهد لنخب متنفذة تعيش في أبراج عاجية، منفصلة كلياً عن نبض الشارع، لا تسمع أنين المقهورين، ولا تشعر بوجع #الوطن، ولا ترى في فلسطين أكثر من عنوان عتيق في كتب الجغرافيا.

الطامة الكبرى ليست في بعد هذه النخب عن الواقع فقط، بل في تخلي بعضها عن بديهيات الانتماء الوطني. فبعض هؤلاء لم يكتفِ بالانفصال عن هموم الناس، بل بات يروّج لخطاب “واقعي” جديد، لا يرى في إسرائيل عدواً تاريخياً، بل شريكاً سياسياً، وجاراً يجب التفاهم معه… وكأننا نحن المبالغون في الغضب، المصرّون على الذاكرة، والمتمسكون بحقوقنا، نحن من نعيش في الماضي، بينما هم يوزعون علينا دروساً في “الواقعية” و”الانفتاح”!

مقالات ذات صلة غوتيريش: الفلسطينيون بغزة يواجهون أكثر الفترات وحشية 2025/05/24

نعم، بعض هذه النخب – ويا للأسف – قد “تأسرلت”، وتماهت مع خطاب العدو، حتى صارت ترى في الاحتلال فرصة، وفي التطبيع بطولة، وفي المقاومة تهوراً. هؤلاء لا يرون في مشاهد الدم الفلسطيني إلا أخباراً جانبية، ولا في اغتيال الأطفال والنساء سوى “تفاصيل معقدة”، بينما يعتبرون كل من يرفض هذا المسار إما ساذجاً أو رجعياً أو غير ناضج سياسياً.

ولأن المأساة لا تأتي فرادى، فإن هؤلاء المتأسرلين لم يكتفوا بتبديل قناعاتهم فحسب، بل أخذوا على عاتقهم تلميع أنفسهم كحماة للوطن، ومتفوقين في الانتماء! يتحدثون عن السيادة والكرامة والاستقلال، وهم في الواقع أوّل من ساوم عليها تحت الطاولة. يزايدون علينا بوطنيتهم المصطنعة، ويسوّقون أنفسهم كمصلحين، بينما هم وكلاء غير معلنين لثقافة الاستسلام، ورُسل التطبيع الناعم.

ولعل الأخطر من كل هذا، أنهم باتوا يهاجمون من يتمسك بفلسطين وعدالتها، من يرفض الانحناء أمام العدو، ويصفونه بالمتشدد أو المتطرف. فالخيانة عندهم أصبحت “وجهة نظر”، والاحتلال “معطى يجب التكيف معه”، والتطبيع “حكمة سياسية”! في عالمهم المقلوب، يصبح المقاوم عبئاً، والمناضل خطرًا، والمطبّع مفكراً تقدمياً!

إن ما نراه اليوم من هذه الشريحة هو نموذج فجّ لما يسميه البعض “سياسة ما بعد الحقيقة”، حيث تزور الوقائع بلا خجل، وتُلبس الخيانة ثوب المصلحة الوطنية، ويُصنع من الجلادين شركاء سلام. هي حالة متقدمة من الانفصال عن التاريخ، والاحتقار للذاكرة، والانحياز للعدو باسم الواقعية.

لكن، رغم كل هذا التزييف، يبقى الشارع العربي نابضاً بفطرته السليمة، لا تنطلي عليه هذه المسرحيات الرخيصة. وعي الناس اليوم أقوى من كل عمليات التجميل التي تقوم بها هذه النخب. والشعوب، التي حفظت فلسطين عن ظهر قلب، لن تخون بوصلتها، مهما علا ضجيج المطبعين.

ختاماً، نسأل: هل بقي من يصفق لهؤلاء بعد كل ما انكشف؟ هل ما زال فيهم من يجرؤ على بيعنا “وطنية بالتقسيط” ونحن ندفع الثمن كاملاً من دمنا وكرامتنا؟ لعل الإجابة تأتينا من الشارع، من النبض الصادق، من عيون الأطفال الذين حفظوا أسماء الشهداء قبل أسماء الأناشيد، ومن اللاجئ الذي ما زال يحتفظ بمفتاح الدار لأنه مؤمن بالعودة، لا بالتعايش مع الاحتلال.

فأما هؤلاء… فليسوا منّا، ولا من روح هذا الوطن.

مقالات مشابهة

  • طريقة دفع فاتورة التليفون الأرضي أونلاين .. رابط مباشر
  • باق 4 أيام| قطع الإنترنت عن هؤلاء العملاء بعد تحذير المصرية للاتصالات
  • نخب متأسرلة… وطنيون بالتقسيط
  • حسني بي: كل أسرة ليبية تتحمّل عبء دعم الوقود دون استفادة حقيقية
  • من دون ولا ليرة.. اكتشفوا أجمل الشواطئ المجانية في لبنان
  • ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام
  • وصفه بـالمذلّ.. هذا ما قاله الأسمر عن مبلغ الـ 28 مليون ليرة المقترح
  • بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
  • جدّي ما بيعرف الدولار وأنا ما بعرف الليرة.. العملة التي قسّمت العائلة
  • أوراق الـ 500 ألف والمليون ليرة.. قريباً في الأسواق؟