مفكر مصري: اوقفوا الحرب .. 4 اخطار عالمية من اعلان استهداف السفن الاسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
واضاف ان القوات اليمنية ضربت إيلات في الوقت الحالي وأعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن استهدافه أي سفينة إسرائيلية بالبحر الأحمر ، ولم يحدد مدنية أم عسكرية ، يعني احتمال ضرب السفن التجارية وناقلات النفط الإسرائيلية مطروح..
ودعا الى تذكر تحذيرات الرئيس السيسي وعاهل الأردن ورئيس إيران والعديد من قادة العالم من توسع الحرب.
مستدركا ان هذا أول إعلان رسمي بدخول جبهة اليمن وتنشيطها، والمترتب عليها ما يلي:
1- ان الحرب ستتطور باستخدام القطع البحرية والصواريخ المضادة للسفن لأول مرة..
2- ارتفاع تكاليف نقل السلع لإسرائيل بعد رفع تكاليف تأمينها..
3- تردد بعض الشركات ورفض البعض الآخر التعامل التجاري مع إسرائيل ، خشية استهداف سفنهم بالبحر الأحمر..
4- استنزاف وتورط أكبر للولايات المتحدة إذا ما قررت الدخول في الحرب ضد الحوثي بجوار إسرائيل..
واكد ان الفترة الماضية كان واضحا من ضربات القوات اليمنية كانت جس نبض واختبار قدرات الدفاع الجوي الصهيوني ، وإرسال عدة رسائل تحذيرية بضرورة وقف الحرب قبل توسعها ضد السفن..
اما اليوم فنستطيع القول رسميا أن استهداف سفن إسرائيل بالبحر الأحمر نقلة كبيرة وتصعيد خطير، لن يؤثر فقط على الاقتصاد الإسرائيلي بل على حركة التجارة العالمية وناقلات النفط بأكثر بحار الشرق أهمية.. ما يستدعى ضرورة وقف إطلاق النار في أقرب فرصة،
وأذكر سامح عسكر بنصح الرئيس الفرنسي ماكرون منذ أيام إسرائيل أن توقف إطلاق النار معتبرا ذلك في صالحها، لكن يبدو أن حكام الكيان الصهيوني يريدون حربا إقليمية تنقذ نتنياهو أو تكون خير ختام لأكثر قادة إسرائيل توحشا وتطرفا بالتاريخ.
واضاف:. ولمن يتنبأ بانتصار هذا أو ذاك، أو يعاني من الانهزامية أو يشعر بالنشوة للأخبار اليومية المتقلبة.. أقول له : أن المعركة طويلة بل يمكن القول أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل جوّعت سكان غزة عمدا وبموافقة الغرب
تناولت صحف عالمية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وقالت إن إسرائيل تعمدت تجويع السكان بمساعدة الغرب، وإن إسقاط المساعدات جوا "فكرة سيئة وخطيرة".
ففي صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، قال مقال إن إسرائيل سمحت بإسقاط المساعدات جوا إلى غزة بعد ضغوط دولية، لكنه وصف الفكرة بأنها "سيئة وخطيرة وغير مناسبة للقطاع الذي يعاني المجاعة". وأضاف أن فتح المعابر والسماح بمرور المساعدات العالقة على الحدود هو الحل الأفضل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listكما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا للكاتب أوين جونز، قال فيه إن إسرائيل "جوّعت أهل غزة عمدا"، وإنها "لم تكن لتفعل ذلك من دون مساعدة الغرب".
وأضاف أن "فرك اليدين الظاهر من رئيس الوزراء البريطاني وقادة الغرب، وإبداء شعورهم بالقلق على ما يحدث في غزة، تصرف بلا أي أهمية، لأنهم كانوا يعرفون تماما ما يحدث للفلسطينيين".
وأكد الكاتب أن تجويع إسرائيل المتعمد لغزة "هو جريمة جرى الاعتراف بها وتصميمها وتنفيذها على مرأى الجميع"، مضيفا أنه "رغم الذنب الشائن والواضح لإسرائيل، فإن أكاذيبها ما زالت تلقى استحسانا من السياسيين والإعلام الغربي".
الدولة الفلسطينية استوفت شروطها
وفي صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اعتبر مقال أن الحقيقة المرة لإسرائيل "هي أن كل يوم إضافي في غزة والضفة الغربية يكثّف موجة الاعتراف العالمية بضرورة قيام دولة فلسطينية".
فبعد فرنسا وبريطانيا، هناك إشارات من مالطا واليونان وبلجيكا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، كما يقول المقال الذي انتقد حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قائلا "إن الإسرائيليين جميعهم كأنهم مختطفون من جانب عصابة من المجرمين تحتجزهم رهائن في عملية احتيال ديمقراطية، ولا يعرفون كيف الخلاص".
أما صحيفة "نيويورك تايمز"، فقالت إن تعهد بريطانيا وفرنسا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية "يعكس إحباطا عميقا من سلوك إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة".
إعلانونقلت الصحيفة عن خبراء في القانون الدولي أن هذه التعهدات "تعني أن فلسطين استوفت كافة الشروط المطلوبة لإقامة دولة مستقلة، وهي: سكان دائمون، وحدود إقليمية محددة، وحكومة، وقدرة على إدارة الشؤون الدولية، حتى لو كان أحد هذه العناصر محل نزاع".
وختاما، نقلت "وول ستريت جورنال" عن أمير أفيفي، وهو عميد إسرائيلي متقاعد يقدم المشورة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن إسرائيل "اعتقدت خطأ أن لديها موقفا تفاوضيا قويا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد هزيمة إيران وحزب الله والسيطرة على معظم قطاع غزة".
كما نقلت الصحيفة عن عوفر غوترمان، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات الإسرائيلية، أن فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "جعل من الصعب عاطفيا وسياسيا في إسرائيل إنهاء الحرب من دون القدرة على القول إن هجوما من طرف حماس لن يتكرر أبدا".