الإطاحة بالحكومة.. المعارضة الإسرائيلية تطالب برحيل نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجب أن يترك منصبه علي الفور.
وفي مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، دعا لابيد، إلى الإطاحة بالحكومة في تصويت بحجب الثقة وتشكيل حكومة برئاسة شخص آخر من حزب الليكود.
وقال لابيد، إن “بنيامين نتنياهو بحاجة إلى الرحيل الآن.
. في إسرائيل لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالمضي قدما مع رئيس وزراء لا نثق به”.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تبقي المدنيين بعيدا عن الأذى، بعد أن قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس، إن على إسرائيل أن توقف قتل النساء والأطفال والرضع.
وكتب نتنياهو على منصة “إكس”، في منشور موجه إلى ترودو: “توفر إسرائيل للمدنيين في غزة ممرات إنسانية ومناطق آمنة، وتمنعهم حماس من المغادرة تحت تهديد السلاح”.
وبدأ الدعم الدولي للهجوم الإسرائيلي على غزة يتآكل في الأسابيع الأخيرة، حيث دعت الولايات المتحدة وزعماء أوروبيون آخرون إلى ضبط النفس أو وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل المعارضة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
من أجل العدالة والإنسانية.. إسبانيا تطالب بإنهاء وحشية إسرائيل في غزة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إنهاء "الوحشية" التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة "من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة".
وخلال افتتاح مستشفى في مدينة مليلية، أدان سانشيز الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وقال سانشيز: "لقي مئات الأطباء والممرضين حتفهم في غزة لأنهم لم يتركوا مرضاهم وراءهم"، مؤكدا على أن إسبانيا وفلسطين تتشاركان شواطئ البحر الأبيض المتوسط، موجها رسالة تضامن دولي من أجل الكرامة الإنسانية والسلام في فلسطين.
كما أشار إلى أن العاملين في مجال الصحة الفلسطينيين يموتون وهم يعانقون المدنيين الذين يحاولون إنقاذهم.
وفي إشارة إلى تصريحات البابا ليون الرابع عشر، قال سانشيز: "يجب أن تنتهي الوحشية في غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة".
وكان البابا ليون الرابع عشر قد دعا الأسبوع الماضي إلى "أن تنتهي هذه الوحشية من أجل الإنسانية والنزاهة والعدالة".
والأحد، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده تؤيد بشكل رسمي إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وجغرافيا متصلة، وعاصمتها "القدس الشرقية"، مضيفا أن "هذا شرط لا غنى عنه لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".
وصرح وزير الخارجية الإسباني بأن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة "لم تعد تهدف سوى إلى تحويله إلى مقبرة كبرى"، مجدداً موقف بلاده الرافض لاستمرار الحرب وما تخلفه من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
ودعا ألباريس إلى تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما وصفه بـ"الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي وحقوق الإنسان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أكد الوزير دعم بلاده للتحقيقات الدولية الجارية بشأن احتمال وقوع "إبادة جماعية" في غزة، مشيراً إلى أن مدريد تشارك رسمياً في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اظهار ألبوم ليست
وأدانت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة الماضي، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، وخطوة تهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحكومة "تستنكر بشدة" هذه الخطوة، وتُبدي بالغ أسفها لتصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الضفة، بما في ذلك على مخيمات اللاجئين، محذرة من أن الاستيطان يقوض إمكانية تطبيق حل الدولتين.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.