أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موقف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن حل الوضع في قطاع غزة يتوازى مع النهج الروسي تجاه هذه القضية.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "بالنظر إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة، تظل الأولوية هي مهمة الوقف السريع للأعمال العدائية وتوفير المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين.

وفي هذا الصدد، نلاحظ الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اجتمعوا في 11 نوفمبر في الرياض لعقد قمة مشتركة، تم على إثرها اعتماد بيان حول ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة لسكان قطاع غزة. ويتوافق هذا الموقف مع توجهاتنا المبدئية.

ولفتت إلى أن الجانب الروسي مستعد لمزيد من التنسيق الوثيق مع جامعة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي "من أجل تهدئة الوضع في منطقة الصراع ونقله إلى مستوى البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة وفق الإطار القانوني الدولي المعروف.

ودعت جامعة الدول العربية، الأمم والمجتمعات والشعوب إلى ضرورة ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الناس، والاعتراف بحق الإنسان للعيش في سلام وأمن وآمان ونبذ كل مظاهر وأشكال التعصب والتمييز والكراهية.


جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام.


وأشارت الجامعة العربية إلى أن اليوم العالمي للتسامح، يشكل مناسبة مهمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية من صراعات مسلحة، خاصة ما يحدث في قطاع غزة المحتل الذي يشهد قتلا وخرابا وتهجيرا بشكل ونطاق لم يسبق حدوثه من قبل.


وأكدت أهمية العمل على المبادئ التي حددتها منظمة اليونيسكو لهذا اليوم وهي: ضرورة أن تتبع الدولة العدل وألا تنحاز في التشريعات والقوانين، وإتاحة المجال والفرص لأي شخص لممارسة كل حقوقه دون تمييز والذي يمكن أن يخلق جواً من التعصب والحقد على مستوى الأفراد والمجتمعات المهمشة، وضرورة تصديق الدول على الاتفاقيات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان، واعتبار أن للتربية أهمية قصوى حيث يمكن من خلالها التشجيع على نمو فكر التسامح واكتسابه كثقافة وسلوك يومي فردي، إلى جانب تناول التعليم في مناهجه وفي كافة مراحله الحقوق والواجبات والمسؤوليات تجاه الآخرين وتجاه المجتمع.


وأشار البيان إلى أن الجامعة العربية في سبيل تحقيق الإعلان العربي للتسامح والسلام، الذي سوف يتم إطلاقه خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، أعدت خطة الاستراتيجية العربية لحوار الحضارات.


 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية زاخاروفا غزة روسيا موسكو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية جامعة الدول العربیة التعاون الإسلامی الجامعة العربیة فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلماني: الحملات المشبوهة ضد مصر لن تنال من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن مصر ستظل دوما سندا حقيقيا وداعما ثابتا للقضية الفلسطينية، ولن تنال منها حملات التشويه الممنهجة التي تُروجها بعض القوى والتنظيمات المشبوهة بهدف زعزعة الثقة بين الشعوب العربية، وصرف الأنظار عن الكارثة الإنسانية الحقيقية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

مصدر مصري: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالمبريطانيا: وقف إطلاق النار بشكل دائم الحل الأفضل للأزمة الإنسانية في قطاع غزةالخارجية البريطانية: الوضع المتدهور في قطاع غزة لا يمكن السكوت عنهسماء سليمان: تشويه الدور المصري لصرف الأنظار عن الدمار الشامل لقطاع غزةبكري: مصر مارست ضغوطا شديدة لإدخال شاحنات المساعدات لقطاع غزة


وأضاف "محسب"، أن ما صدر مؤخرا من ادعاءات مغرضة تتهم مصر زورا بأنها تُشارك في حصار قطاع غزة، هو محض أكاذيب لا تمت للواقع بصلة، ويكشف عن محاولات بائسة للنيل من الدور المصري المحوري، الذي كان ولا يزال، الأكثر فاعلية في نصرة الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الإنساني أو السياسي والدبلوماسي، موضحا أن مصر فتحت معبر رفح باستمرار لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية الصعبة، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم فعليا في الجانب الآخر من المعبر، وهو المسؤول عن تعطيل دخول المساعدات ومنع وصولها للمستحقين.

وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب،  إلى أن الدولة المصرية تحركت منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي، وسعت بكل قوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما لعبت دورا بارزا في هندسة المبادرات الدولية والعربية لإعادة إعمار غزة، وذلك في إطار موقفها التاريخي والثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لديها إدراك كامل بالمخططات التي تقف وراء ترويج الأكاذيب ضدها، معتبرا أن هذه الحملات جزء من حرب نفسية تستهدف ضرب الروح المعنوية للشعوب العربية، وتفتيت وحدتها، والإساءة إلى الأطراف الأكثر التزامًا بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مؤكدا على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل القيام بدورها الوطني والقومي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية أمن قومي عربي، ولن تلتفت إلى محاولات التشكيك أو التخوين، بل ستظل طرفا فاعلا في تحقيق الاستقرار، وإنهاء المعاناة، وبناء مستقبل أكثر إنصافا وعدالة للفلسطينيين.

طباعة شارك أيمن محسب لجنة الشؤون العربية غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • قطر تستضيف اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
  • كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
  • الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
  • وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
  • السيستاني يدعو الدول العربية والإسلامية إلى وضع حد لمأساة غزة
  • برلماني: الحملات المشبوهة ضد مصر لن تنال من موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية البريطانية: الوضع المتدهور في قطاع غزة لا يمكن السكوت عنه