لقاء تحضيري في تعز تدشيناً لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمّت محافظة تعز اليوم ، لقاءاً تحضيرياً تدشيناً لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1445ھ.
وفي اللقاء، أكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى أهمية اللقاء التحضيري للتذكير بالشهداء الذين يمثلون عنواناً للكرامة والمجد والعزة للشعب اليمني والأمة.
وقال” إن الأمة اليمنية تقف اليوم أمام العالم لمواجهة أمريكا والصهاينة والغرب بكل قوة وشموخ بفضل الشهداء العظماء الذي سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته”.
وأضاف “إننا ضمن أمة قادرة على أن تعيش وتحمي نفسها وأراضيها، ما يتطلب استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد كمحطة مهمة للاهتمام بأسر الشهداء وذويهم، من باب المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق الجميع”.
وحث المساوى على بذل الجهود لتكريم أسر الشهداء وذويهم كأقل واجب باعتبار الشهداء من ضحوا بدمائهم وأروحهم وكل ما يملكون من أجل عزة وكرامة اليمن وسيادته واستقلاله.
كما استعرض وكيل المحافظة إسماعيل شرف الدين، ومدير مكتب الإرشاد هاشم موافق الأديب، الخطة التحضيرية لفعاليات ذكرى الشهيد.
واعتبرا الذكرى محطة لاستلهام قدسية الشهادة والعزة والكرامة والاهتمام بأسر الشهداء وتذكير عطاءاتهم وتضحياتهم وتشكيل لجان مجتمعية للنزول لأسر الشهداء وتفقد الروضات وترميمها وإيصال السلال الغذائية لها.
وشددا على ضرورة تنفيذ المهام المتصلة بالذكرى من تعليق صور الشهداء وبدء حملة إعلامية بهذه الذكرى والتنسيق لزيارات معارض الشهداء وإقامة فعاليات مركزية بالمحافظة وربطها بطوفان الأقصى وإبراز قبح أمريكا والصهاينة وما يرتكبونه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الفلسطينيين وقتلهم للطفولة والشيوخ والنساء في غزة.
وأكد شرف الدين والأديب أنه تم تشكيل 22 لجنة بالمحافظة لتفقد أحوال أسر الشهداء وذويهم وإعانتهم وتسهيل إجراءات تقديم الخدمات التعليمية والصحية وغيرها.
عقب ذلك كرمّ القائم بأعمال محافظ تعز المساوى، الأسير المحرر من أبطال الجيش سامي سعيد سلطان الذي تم أسره من جبهة حمير بمديرية مقبنة.
وأوضح المساوى، أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يولي ملف الأسرى والمفقودين اهتماماً كبيراً من خلال تقديم التنازلات والمبادرات للإفراج عن كافة الأسرى.
وأشاد بتضحيات كافة الأسرى وما يحملونه من معنويات روحية رغم ما تعرضوا له من معاناة في سجون العدوان والمرتزقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين: شواهد جديدة تؤكد جرائم العدو الإسرائيلي بحق الأسرى والشهداء
الثورة نت /..
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الشواهد الطبية والميدانية المصاحبة لتسليم العدو الإسرائيلي جثامين عدد من الشهداء خلال الأيام الأخيرة تمثل دليلًا قاطعًا على تصاعد الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأوضح المكتب، في بيان ، أنه استنادًا إلى إفادات الأطباء واللجان المختصة، فإن العديد من الجثامين التي سُلّمت كانت مكبلة الأيدي والأرجل، وتحمل آثار تعذيب وحشي وتعصيب للأعين وحروق ودهس بمجنزرات العدو، ما يشير إلى أن بعض الشهداء أُعدموا ميدانيًا بعد اعتقالهم، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.
وذكر أن المعطيات الأولية أشارت إلى احتمالية سرقة أعضاء بشرية من بعض الجثامين، في سلوك إجرامي منظم يستهدف الجسد الفلسطيني حيًا وميتًا، خاصة الأسرى في غزة.
وحذّر من أن استمرار العدو في احتجاز جثامين الشهداء، بمن فيهم الأسرى الذين استُشهدوا داخل السجون أو بعد الاعتقال الميداني، يمثل ممارسة استعمارية تمتد إلى ما بعد الموت، في محاولة لفرض هيمنته على أجساد الفلسطينيين وسلبهم كرامتهم حتى بعد استشهادهم.
ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، لتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة ومستقلة في جرائم العدو الإسرائيلي المتعلقة بإعدام الأسرى واحتجاز الجثامين وسرقة الأعضاء، وملاحقة قادة العدو أمام المحاكم الدولية بوصفهم مسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب، المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية بتوحيد الجهود الحقوقية والإعلامية، وتحويل هذه الجرائم إلى ملف وطني مركزي في معركة العدالة والمحاسبة، دفاعًا عن كرامة الشهداء وحق ذويهم في وداعهم ودفنهم بما يليق بتضحياتهم.