إيطاليا تقرر إزالة الحظر عن الطيران الليبي بعد استمراره 10 سنوات
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إيطاليا تقرر إزالة الحظر عن الطيران الليبي بعد استمراره 10 سنوات، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الأحد، أن الحكومة الإيطالية أبلغت بلاده برفع حظرها الجوي المفروض على الطيران المدني .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيطاليا تقرر إزالة الحظر عن الطيران الليبي بعد استمراره 10 سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الأحد، أن الحكومة الإيطالية أبلغت بلاده برفع حظرها الجوي المفروض على الطيران المدني الليبي منذ 10 سنوات.
وقال الدبيبة عبر صفحته في "فيسبوك" إن الرحلات من ليبيا إلى إيطاليا ستستأنف في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقدم الدبيبة شكره لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وثمن جهود قطاع المواصلات واللجنة المشكلة لذلك، وكل من ساهم في تحقيق انفراجة رفع حظر الطيران المدني لتسهيل التنقل.
وفي 7 يونيو/حزيران الماضي أجرى الدبيبة على رأس وفد وزاري زيارة رسمية إلى روما التقى خلالها رئيسة الوزراء الإيطالية وناقش معها عدة ملفات من ضمنها رفع الحظر الجوي على الطيران المدني الليبي.
كما زارت مليوني طرابلس في يناير/ كانون الثاني الماضي وأشرفت مع الدبيبة على توقيع صفقة في قطاع النفط والغاز بقيمة 8 مليارات دولار بين مؤسسة النفط الليبية وشركة الطاقة الإيطالية "إيني".
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول 2014، حظرت المفوضية الأوروبية مرور الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبية فوق أجواء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك لدوافع تتعلق بضوابط السلامة في البلد الذي يشهد توترات أمنية من وقت لآخر.
وظلت الحكومات الليبية المتعاقبة تحاول منذ تلك المدة رفع الحظر الأوروبي، غير أن الاتحاد يجدده كل عام بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الركاب، وذلك بعد مراجعة دورية لتحديث قائمة الاتحاد لسلامة الطيران فوق الأجواء الأوروبية.
وما يزال رفع حظر الطيران المدني الليبي فوق الأجواء الأوروبية قائما حتى اليوم، منذ نهاية 2014.
وتسعى إيطاليا إلى التواجد بقوة في ليبيا من حيث الاستثمارات وخلافه، لا سيما أنها الدولة المقابلة مباشرة للسواحل الليبية على الجانب الآخر من المتوسط وتتجه إليها قوارب الهجرة التي تخرج من البلد العربي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
الصين تستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد حظر دام عامًا
أعلنت اليابان أن الصين ستستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية التي كانت قد حظرتها في عام 2023 بسبب مخاوف من تصريف مياه معالجة ومخففة ولكن مشعة بشكل طفيف من محطة فوكوشيما داييتشي النووية المتضررة إلى البحر.
وقال وزير الزراعة الياباني شينجيرو كويزومي، يوم الجمعة، إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد محادثات في بكين، على أن تُستأنف الواردات بمجرد اكتمال الإجراءات الورقية، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وأشارت الصين إلى تحقيق "تقدم جوهري" في المحادثات هذا الأسبوع، لكنها لم تؤكد رسميًا التوصل إلى اتفاق مع اليابان بشأن القضية التي شكّلت نقطة توتر سياسي ودبلوماسي كبيرة بين البلدين.
ووصف كويزومي استئناف الصادرات البحرية بأنه "إنجاز مهم" نظرًا لأهمية هذا القطاع في الصادرات اليابانية، بينما رحب وزير الخارجية الياباني تاكشي إوايا بالخطوة، معتبرًا إياها "بداية كبيرة نحو حل قضايا عالقة بين طوكيو وبكين."
ومع ذلك، أوضح مسؤولون يابانيون أن الحظر الصيني على المنتجات الزراعية والبحرية من عشر محافظات، من بينها فوكوشيما، لا يزال قائمًا، مؤكدين استمرار الضغط لرفع هذا الحظر بالكامل.
وقالت إدارة الجمارك الصينية إن الجانبين عقدا جولة جديدة من "المحادثات التقنية" حول سلامة المنتجات البحرية اليابانية، وحققا "تقدمًا جوهريًا"، دون الإشارة إلى اتفاق نهائي.
وكانت الصين قد فرضت الحظر بحجة أن تصريف المياه، رغم معالجتها، قد يُضر بصناعة الصيد ومجتمعات الساحل الشرقي الصيني، بينما أكدت اليابان أن المياه تتوافق مع المعايير الدولية وأن التأثير البيئي ضئيل.
يُذكر أن الصين كانت السوق الأكبر للمأكولات البحرية اليابانية قبل الحظر، وأن طوكيو أنشأت صندوق دعم طارئ لتعويض المصدرين، خاصة مزارعي المحار.
في سبتمبر الماضي، صرح رئيس الوزراء آنذاك، فوميو كيشيدا، بأن الجانبين توصلا إلى "مستوى معين من التفاهم المتبادل" يقضي ببدء الصين العمل على تخفيف حظر الاستيراد والانضمام إلى برنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموسع لمراقبة تصريف مياه الصرف الصحي.
واحتج الناس داخل اليابان وخارجها على إطلاق مياه الصرف الصحي الأولية.
وأعربت جماعات الصيد اليابانية عن خشيتها من أن يُلحق ذلك مزيدًا من الضرر بسمعة مأكولاتها البحرية. كما أعربت جماعات في الصين وكوريا الجنوبية عن مخاوفها.