بوابة الفجر:
2024-06-12@05:39:03 GMT

مخاطر مشروبات الطاقة: حذارِ من التأثير على صحتك

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

مشروبات الطاقة، هذه الزجاجات الملوّنة والمحلاة بشكل فاخر، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، خاصةً في عصر يتسارع فيه الوقت وتتزايد المتطلبات اليومية. ولكن هل فكرت يومًا في الآثار الصحية الكامنة وراء هذه الزجاجات الفارغة؟ إن استهلاك مشروبات الطاقة يرتبط بمخاطر كثيرة تهدد صحتك العامة.

الآثار الضارة على الصحة:

ارتفاع مستوى الكافيين:

تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من الكافيين، وهو منبه قوي يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتوتر العصبي.

ارتفاع محتوى السكر:

تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على كميات كبيرة من السكر، مما يرتبط بزيادة في مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر السمنة والأمراض المزمنة.

تأثير على النوم:

الكافيين الزائد يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويسبب الأرق، مما يؤثر على أداء اليوم التالي والصحة العقلية.

زيادة في مشاكل القلب:

تتسبب مستويات الكافيين العالية والتوتر العصبي في زيادة خطر مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم.

أهمية الابتعاد عنها للصحة العامة:

الحفاظ على الصحة القلبية:

تجنب استهلاك مشروبات الطاقة يقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب وضغط الدم المرتفع.

تحسين النوم والراحة:

عندما تتخلى عن مشروبات الطاقة، يمكنك تحسين نوعية النوم وتعزيز الراحة العامة.

التحكم في مستويات السكر:

يساعد تجنب هذه المشروبات في الحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق طبيعي، مما يقلل من خطر السمنة والأمراض المزمنة.

تعزيز الطاقة الطبيعية:

يمكنك تحقيق الطاقة اللازمة لليوم من خلال تناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام، دون الحاجة إلى اللجوء إلى مشروبات الطاقة. أضرار تهدد حياتك.. مخاطر صحية للإفراط في شرب الشاي كل ما تريد معرفته عن مشروبات الطاقة

ببساطة، يمكن أن يكون التخلص من مشروبات الطاقة خطوة مهمة نحو تحسين صحتك العامة. بدلًا من اللجوء إلى هذه المشروبات، جرب تناول المياه والشاي الأخضر والفواكه والخضروات لتحسين طاقتك بطرق صحية وفعّالة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروبات الطاقة السمنة مشروبات الطاقة مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم

اكتشف علماء جامعة جنوب شرق الصين أن الثوم يعمل بفعالية على تطبيع مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم.

تشير مجلة Nutrients، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان، وقد شارك في هذه الدراسة 1567 شخصا أعمارهم بين 18 -80 عاما من دول مختلفة .

ووفقا للباحثين، شملت التجارب أشخاصا أصحاء وأشخاصا يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.

وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.

ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.

يعاني الكثيرون من مشكلة الرائحة الكريهة بعد تناول الثوم، على الرغم من فوائده المعروفة للصحة. فكيف يمكن التخلص من هذه الرائحة؟

تشير الدكتورة فيرونيكا غوساكوفا خبيرة التغذية الروسية، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن هناك عدة طرق للتخلص من هذه الرائحة بفعالية.

وتقول: "يجب الإشارة قبل كل شيء إلى أن رائحة الثوم ترجع إلى مركب يسمى الأليسين، وهو المسؤول عن رائحته المميزة. عند تناول الثوم، تكتشف مستقبلات الهواء الحسية الموجودة في الفم مادة الأليسين الموجودة في الجسم ومنتجاتها، ما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة، وللتخلص من الرائحة، من الضروري إزالة الأليسين من الجسم".

ووفقا لها، يسمح تنظيف تجويف الفم بصورة صحيحة بالتخلص من رائحة الثوم الكريهة. لذلك يجب الاهتمام بنظافة الأسنان دائما واستخدام معطرات الفم سيساعد على إزالة بقايا الثوم من الفم.

وتقول: "ويجب أن نعلم أيضا، أن شرب الماء بانتظام يساعد على التخلص من الأليسين ورائحة الثوم. لذلك من الضروري شرب الماء بعد تناول الثوم».

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مضغ العلكة لأنها تحفز إفراز اللعاب، الذي يساعد على إزالة الأليسين وتقليل رائحة الثوم.

وتقول: "ليس من الضروري دائما استخدام الثوم الطازج. لأن الثوم المجفف على شكل حبيبات بديل ممتاز يضيف نكهة للأطباق دون أن يسبب رائحة كريهة. يحتوي الثوم على الرغم من الرائحة الكريهة، على العديد من الخصائص المفيدة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم وتساعد في الحفاظ على صحة القلب. كما يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، ما يساعد على مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة. لذلك لا ينبغي التخلي عن هذا المنتج المفيد".

مقالات مشابهة

  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • 5 مخاطر لمشروبات الطاقة.. ما البدائل الصحية؟
  • الثوم علاج فعال لخفض نسبة السكر في الدم
  • يُخفّض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.. دراسة صينية حديثة: فوائد مذهلة لـ”الثوم”
  • الثوم: حبة صغيرة تقلب موازين صحتك
  • منتج طبيعي يخفض مستوى السكر في الدم
  • أبرزها الموز والتوت.. 5 فواكه تساهم في خفض ضغط الدم
  • تعرف على فوائد وأضرار النشويات
  • دراسة جديدة تحذر: مشروبات الطاقة تعرض لخطر السكتة القلبية