هذا ما يحدث لمستويات السكر عند تناول الفاكهة.. إليك الحل
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الفواكه غنية بالعناصر الغذائية، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية التي تُحارب الأمراض ، توصي وزارة الزراعة الأمريكية معظم البالغين بتناول حوالي كوبين من الفاكهة يوميًا، وذلك بفضل الأدلة التي تُشير إلى أنها تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيرها من المخاطر الصحية.
ومع ذلك، تكتسب الفواكه حلاوتها من سكر طبيعي يُسمى الفركتوز، ويُحوّل جسمك هذه الكربوهيدرات بسرعة إلى جلوكوز، مما قد يُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم - وهو ما تحاول تجنبه عند إدارة مرض السكري.
هذا لا يعني بالضرورة تجنب تناول الفاكهة، في الواقع، يجب أن تكون هذه الأطعمة اللذيذة جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي، ولكن ما هي أفضل فاكهة لمرضى السكري؟
عند تناول الفاكهة، يمتص الجسم الفركتوز، ومع ذلك، لا تستطيع خلايا الجسم استخدام الفركتوز كمصدر للطاقة، إذ تفضله على شكل سكر الدم المعروف باسم الجلوكوز، ولحل هذه المشكلة، تُحوّل إنزيمات الكبد معظم الفركتوز الموجود في الفاكهة إلى جلوكوز، والذي يُطلق بدوره في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ومع ذلك، تحتوي الفاكهة أيضًا على الألياف، مما يساعد على إبطاء عملية تحويل الجلوكوز إلى سكر أثناء دخوله إلى الدم، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الفاكهة وجبة خفيفة أو حلوى صحية أكثر من غيرها من الأطعمة والمشروبات الغنية بالكربوهيدرات، مثل الحلوى والمشروبات الغازية، والتي تفتقر إلى الألياف، مع ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فعليك التحكم في كمية الكربوهيدرات التي تتناولها كجزء من خطتك الشاملة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفواكه الفيتامينات الفركتوز سكر الدم التی ت
إقرأ أيضاً:
فيضانات واشنطن.. ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية وإجلاء لآلاف السكان
فيضانات واشنطن.. شهدت ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أشد موجات الفيضانات عنفًا، ما أسفر عن إخلاء مدن بأكملها، بمشاركة قوات الحرس الوطني، بعد انهيار الجسور، واقتلاع المنازل من أماكنها، وسط معاناة عائلات حوصرت فوق أسطح منازلها دون القدرة على التحرك بعد ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات قياسية.
وتضخمت الأنهار بشكل خطير بعد فيضان استمر أيامًا ناتج عن ما يسمى نهر الغلاف الجوي الذي أطلق العنان لفيضانات تاريخية، وعشرات الآلاف من عمليات الإخلاء، وعشرات من عمليات الإنقاذ المائي.
وأصدرت السلطات المختصة أوامر إخلاء فورية لسكان مدينة «بيرلينتون» التي يصل تعدادها إلى قرابة 10 آلاف نسمة، والواقعة بالقرب من مضيق بيوجت ساوند، وهو مدخل كبير للمحيط الهادئ في شمال غرب ولاية واشنطن، حيث طُلب من السكان المغادرة فورًا والتوجه إلى مناطق مرتفعة، وبلغ منسوب نهر سكاجيت - وهو ممر مائي رئيسي يتدفق من جبال كاسكيد عبر وادي سكاجيت قبل أن يصب في مضيق بيوجت ساوند - مستوى قياسيًا بلغ حوالي 11.6 مترًا في ماونت فيرنون، على بعد حوالي 16 كيلومترًا جنوب بيرلينجتون.
وتوجهت قوات الحرس الوطني الأمريكي إلى المنازل للمساعدة في عمليات الإجلاء، وشوهد بعض رجال الإنقاذ وهم ينقلون سكان بيرلينجتون العالقين إلى بر الأمان في قوارب مطاطية عبر مياه الفيضانات الموحلة.
تم إنقاذ بعض الأشخاص من مياه الفيضانات المتزايدة بسرعة بواسطة مروحية بينما تم نقل آخرين إلى بر الأمان بواسطة قوارب من منازلهم أو من فوق أسطح سياراتهم.
وفي أول تعليق على حادث الفيضانات، قال حاكم ولاية واشنطن، بوب فيرجسون، خلال مؤتمر صحفي: «إن الوضع تاريخي حقًا، أنهار مثل سكاجيت وسيدار تشهد مستويات فيضانات لم يسبق لها مثيل، هذا شيء لم يواجهه سكان ولاية واشنطن من قبل، هذا المستوى من الفيضانات».
ومن جانبه، أشار بريندان ماكلوسكي، مدير مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة كين، إلى أنه تم إنقاذ عشرات الأشخاص أيضًا في مقاطعة كينج، بما في ذلك عمليات دراماتيكية تم فيها انتشال أشخاص من قمم الأشجار، واستجاب المسؤولون في مقاطعة واتكوم لأكثر من 40 نداء إنقاذ، بما في ذلك ما لا يقل عن 20 حالة تتعلق بعمليات الإنقاذ المائي.
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لمقاطعة كين، جيرماي زاهيلاي، خلال المؤتمر الصحفي: «لم نخرج من دائرة الخطر بعد، هذا ليس حدث عاصفة روتيني، إنها فيضانات تاريخية عرضت الأرواح والشركات والبنية التحتية الحيوية للخطر في جميع أنحاء منطقتنا».
وقالت كارينا شاجرين، المتحدثة باسم إدارة الطوارئ بالولاية: «لم نشهد فيضانات كهذه من قبل»، مضيفةً أنه «لم ترد أي تقارير عن إصابات أو مفقودين حتى الآن».
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا لأكثر من 1000 شخص
تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من اتصال ترامب بزعيمي البلدين
فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)