هذا ما يحدث لمستويات السكر عند تناول الفاكهة.. إليك الحل
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الفواكه غنية بالعناصر الغذائية، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية التي تُحارب الأمراض ، توصي وزارة الزراعة الأمريكية معظم البالغين بتناول حوالي كوبين من الفاكهة يوميًا، وذلك بفضل الأدلة التي تُشير إلى أنها تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيرها من المخاطر الصحية.
ومع ذلك، تكتسب الفواكه حلاوتها من سكر طبيعي يُسمى الفركتوز، ويُحوّل جسمك هذه الكربوهيدرات بسرعة إلى جلوكوز، مما قد يُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم - وهو ما تحاول تجنبه عند إدارة مرض السكري.
هذا لا يعني بالضرورة تجنب تناول الفاكهة، في الواقع، يجب أن تكون هذه الأطعمة اللذيذة جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي، ولكن ما هي أفضل فاكهة لمرضى السكري؟
عند تناول الفاكهة، يمتص الجسم الفركتوز، ومع ذلك، لا تستطيع خلايا الجسم استخدام الفركتوز كمصدر للطاقة، إذ تفضله على شكل سكر الدم المعروف باسم الجلوكوز، ولحل هذه المشكلة، تُحوّل إنزيمات الكبد معظم الفركتوز الموجود في الفاكهة إلى جلوكوز، والذي يُطلق بدوره في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ومع ذلك، تحتوي الفاكهة أيضًا على الألياف، مما يساعد على إبطاء عملية تحويل الجلوكوز إلى سكر أثناء دخوله إلى الدم، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الفاكهة وجبة خفيفة أو حلوى صحية أكثر من غيرها من الأطعمة والمشروبات الغنية بالكربوهيدرات، مثل الحلوى والمشروبات الغازية، والتي تفتقر إلى الألياف، مع ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فعليك التحكم في كمية الكربوهيدرات التي تتناولها كجزء من خطتك الشاملة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفواكه الفيتامينات الفركتوز سكر الدم التی ت
إقرأ أيضاً:
أشخاص ممنوعين من تناول الفتة .. طبق شعبي تقليدي في عيد الأضحى
تُعتبر الفتة المصرية من الأطباق التقليدية الشهيرة، والتي يتم تحضيرها في عيد الأضحى، وتتميز بمكوناتها الغنية مثل اللحم، الأرز، الخبز المحمص، والصلصة بالثوم والخل.
فئات ممنوعة من تناول الفتة في عيد الأضحىورغم قيمة طبق الفتة الغذائية، إلا أن بعض الفئات الصحية قد تحتاج إلى الحذر أو تجنب تناولها بسبب محتواها العالي من الدهون، الكربوهيدرات، والصوديوم.
وهناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب تناول الفتة أو تقليلها، وفقا لما نشر في موقع “recipes of health”، وتشمل ما يلي:
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
تحتوي الفتة على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، خاصة عند استخدام السمن البلدي أو الزبدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على القلب.
ـ مرضى السكري:
بسبب احتوائها على الأرز الأبيض والخبز، فإن الفتة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تتسبب التوابل القوية، الثوم، والخل في تهيج المعدة أو تفاقم أعراض مثل الحموضة والانتفاخ.
ـ الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن:
تُعد الفتة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد لا يتناسب مع أهداف الحمية الغذائية.
ـ تقليل كمية الدهون المستخدمة:
استخدام كميات أقل من السمن أو استبداله بزيوت نباتية صحية.
ـ زيادة كمية الخضروات الجانبية:
تناول سلطة خضراء مع الفتة لتقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ـ التحكم في حجم الحصة:
تناول كميات معتدلة لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل وضع الفتة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة أعلاه.