وكالة أنباء الإمارات والمكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة يوقعان مذكرة تعاون إعلامي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام”، والمكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، مذكرة تعاون إعلامي مشترك، بشأن التنسيق والتحضير لملتقى الفجيرة الإعلامي الذي سيقام في فبراير 2024 تحت عنوان “الإعلام الموازي” ، وذلك على هامش فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام.
تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين وكالة أبناء الإمارات والمكتب الاعلامي لحكومة الفجيرة، لتحقيق الأهداف الإعلامية المعلنة فيها، على أن يكون ذلك بمثابة التأسيس لتعاون مستقبلي يخص مختلف الشؤون الإعلامية.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” ، حرص “وام” على التعاون مع كل الطاقات الإعلامية الوطنية، ودعمهم في مشاريعهم المستقبلية، مشيرا إلى أن الفجيرة قطعت شوطاً كبيراً في تقديم اقتراحات إعلامية لافتة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن ملتقى الفجيرة الإعلامي المقبل سيكون نقطة جذب لصناع القرار ورؤساء الشركات الإعلامية الدولية.
من جهته قال سعادة جمال آدم مدير المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، إن الشراكة مع مؤسسة كبيرة بحجم وكالة أنباء الإمارات، ستدعم ملتقى الفجيرة الإعلامي المقبل، حيث ستتم الاستفادة من خبرات الوكالة من خلال تقديمها الدعم اللوجستي للملتقى لتكون شريكاً إعلامياً رئيسياً ، وكذلك من خبرتها في إطلاق الكونغرس العالمي للإعلام.
وتنص المذكرة على تقديم وكالة أبناء الإمارات ، الدعم الإعلامي المطلوب لفعاليات الملتقى الإعلامي التي ستقام في الفجيرة في فبراير 2024، من خلال نشر وبث المواد الإعلامية الخاصة بالملتقى عبر موقعها الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تخصيص فريق عمل من المحررين والمصورين لتغطي فعاليات الملتقى .
وبناء على بنود المذكرة، يقوم المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة بالاستعانة بوكالة أنباء الإمارات كشريك إعلامي رئيسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وکالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم
أكد السفير الألماني توماس شنايدر، أن اليمن بحاجة إلى حكومة قوية وموجدة، بعيدة عن الخلافات التي تؤثر على مسارها، في الوقت الذي دعا الحوثيين لمراجعة أنفسهم والشراكة في عملية السلام بدلا من مواصلة الصراع والإنقسام في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال السفير شنايدر، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط: «اليمن بحاجة إلى حكومة قوية وموحّدة، كما أن المجتمع الدولي يحتاج إلى شريك يمني فاعل يمكن الاعتماد عليه»، داعياً الأطراف اليمنية إلى مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصّل إلى تسويات وتوافقات تُمكّنهم من التحرك بشكلٍ مشترك وفعّال.
وأضاف: «من المهم أن يتأكد اليمنيون من أن جميع الأطراف الفاعلة تسير وفق رؤية واحدة، وتنسّق مواقفها، وتتوصل إلى موقف مشترك، لأن ذلك يصبّ في مصلحة الشعب اليمني أولاً، ويسهّل التعامل مع المجتمع الدولي ثانياً».
وتابع: «نحن نشجّع أصدقاءنا في اليمن على مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصل إلى تسويات وتوافقات تسمح لهم بالتحرك بشكل مشترك وفعّال، فذلك ضروري لليمن ولشركائه على حد سواء».
وأوضح أن برلين تتعامل مع الملف اليمني من منظورٍ شاملٍ يراعي خصوصية المنطقة، ويركّز على مساعدة اليمنيين في إيجاد السبل الكفيلة بالمضي قدماً نحو استقرار بلادهم ونهوضها.
وعن الأوضاع في اليمن خلال السنوات العشر الماضي، قال شنايدر: «للأسف شهدنا عسكرة الصراع، وسيطرة الجماعات المسلحة على مساحات واسعة من البلاد، وهذا وضع يجب تجاوزه سريعاً. على جميع أصحاب المسؤولية في اليمن أن يعملوا على إنهاء العنف واللجوء إلى الحوار لإيجاد حلّ سلمي للأزمة، بيد أنه لا يبدو في الوقت الحالي أن الحوثيين يساهمون في هذا الاتجاه».
وأضاف: «نحن قلقون للغاية من هجمات الحوثيين على الملاحة المدنية في البحر الأحمر، إذ يُستهدف مدنيون وعمال على متن السفن، وهذا أمر غير مقبول إطلاقاً، كما شهدنا احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة، وهو تصرّف نُدينه بشدة، لأن موظفي الأمم المتحدة موجودون لخدمة الشعب اليمني، وهم يمثلون المجتمع الدولي، ومن يرتكب مثل هذه الأفعال يجب أن يسأل نفسه؛ إلى أي مدى يمكن اعتباره شريكاً في تحقيق السلام؟».
ودعا السفير الألماني الحوثيين إلى أن «يراجعوا أنفسهم فيما إذا كانوا يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم الاستمرار في طريق الصراع والانقسام». وتابع: «وزير خارجيتنا أوضح ذلك قبل أيام في الكويت، عندما أكّد أننا لا نقبل الطريقة التي يتصرف بها الحوثيون، وندعو الجميع في اليمن إلى بذل جهد إضافي وإثبات استعدادهم الفعلي لتسوية سلمية للأزمة».
وأكّد السفير الألماني أن المملكة دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي، وأن ما تقوله بشأن اليمن مهم جداً بالنسبة لألمانيا، مضيفاً: «لا يمكن التوصل إلى حلّ للأزمة اليمنية من دون السعودية».
وتعتقد برلين، بحسب السفير، أن على طهران التصّرف بما لا يشكّل تهديداً لجيرانها أو للمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن إيران «إن كانت جادة في سعيها لتعزيز الاستقرار الإقليمي، فإن اليمن يمثّل الاختبار الحقيقي لإثبات حسن نيتها».