الجديد برس:
2025-10-13@17:49:45 GMT

فضحية مدوية لحكومة عدن بشأن صرف رواتب الموظفين 

تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT

فضحية مدوية لحكومة عدن بشأن صرف رواتب الموظفين 

الجديد برس| تواجه حكومة عدن الموالية للتحالف جنوب اليمن، فضيحة جديدة بعد عجزها عن الإيفاء بوعود رئيسها سالم بن بريك بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، وسط تصاعد حالة الاستياء الشعبي والاحتقان في أوساط العاملين الحكوميين. وكشف الصحفي فتحي بن لزرق أن حكومة عدن دخلت في مفاوضات مع عدد من البنوك التجارية المحلية للحصول على قرض يغطي راتب شهر واحد، على أن يتم سداده لاحقاً من أي منحة مالية خارجية محتملة.

وتوقع بن لزرق أن يتم صرف راتب شهر خلال الأيام الماضية، غير أنه سخر من الخطوة الحكومية، متسائلاً عن غياب الودائع والدعم المالي، ومعتبراً أن اللجوء إلى الاقتراض “يكشف فشل الحكومة في إدارة مواردها” رغم توفر مصادر دخل تغطي الاحتياجات الأساسية. وكان رئيس الحكومة سالم بن بريك قد وعد الأسبوع الماضي بصرف متأخرات الرواتب المتوقفة منذ نحو أربعة أشهر، إلا أن فشل التنفيذ زاد من فقدان الثقة بوعوده. ويرى مراقبون أن قرار حكومة عدن التسلف من البنوك يعكس مساعيها لتدارك الموقف وإنقاذ صورة رئيسها أمام الرأي العام، في وقت تتفاقم فيه الأزمة المعيشية بانتظار تحرك خارجي أو دعم مالي جديد يعيد التوازن للوضع الاقتصادي في مناطق سيطرتها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف حكومة عدن رواتب الموظفين

إقرأ أيضاً:

مدغشقر.. كتيبة بالجيش تعلن سيطرتها على قيادة القوات المسلحة

أفادت صحيفة “ميدي مدغشقر” نقلا عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر الذي انحاز للمتظاهرين، بأنه أعلن نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة في مدغشقر.

ووفقًا لبيان “كابسات” فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر: “ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواءً البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكرها. وبذلك، تعلن “كابسات” أنها المصدر الجديد للقيادة العسكرية”.

عارضت “كابسات” سابقًا أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، ودعت الأجهزة الأمنية الأخرى في البلاد إلى اتباعها. ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضمت مجموعات من جنود جيش مدغشقر، إثر نداء “كابسات”، إلى آلاف المتظاهرين في العاصمة.

وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة “بطريقة غير قانونية وبالقوة”، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.

واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.

وفي 29 سبتمبر أعلن راجولينا حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقا تشكيل “لجنة تنسيق النضال” (KMT)، وتضم ممثلين عن “جيل زد” والمجتمع المدني ومستشارين بلديين بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من المظاهرات.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن الاحتجاجات أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، إلا أن وزارة الخارجية في مدغشقر نفت هذه الأرقام دون تقديم حصيلة رسمية بديلة.

المصدر: نوفوستي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكومة عدن تقرّ استراتيجية جديدة لصرف مرتبات الموظفين
  • إسبانيا تدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين بـ 2 مليون يورو
  • مدغشقر.. كتيبة بالجيش تعلن سيطرتها على قيادة القوات المسلحة
  • الكاميرون تنتخب رئيسها.. وبيا يسعى لتمديد حكمه المستمر منذ 43 عاما
  • بعد توقف دام 11 عاماً.. بن بريك يبدأ بمغامرة مالية جديدة وخبراء يصفونها بالكارثة
  • تحت ضغط أمريكي وخليجي.. نقل صلاحيات “الرئاسي” إلى حكومة بن بريك
  • «ESTA» ترفع كفاءة مديرى الحسابات.. وتكرم رئيسها السابق
  • رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
  • انتحار الشباب: صرخة صامتة وسط أزمات مدوية