أُعلن عنها اليوم: 503 فرص وظيفية عبر تطبيق “معاك”، فما الخدمات التي يُقدمها؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رصد – أثير
أعلنت وزارة العمل للباحثين (الذين لم يسبق لهم العمل) عن توفر عدد (503) فرص وظيفية متوزعة في مختلف المحافظات، وذلك في مؤسسات القطاع الخاص التي رغبت بالاستفادة من مبادرة دعم الأجور عبر خدمة “فرص العمل” بموقع الوزارة الإلكتروني https://www.mol.gov.om أو التسجيل عن طريق تطبيق (معاك).
وتواصل الوزارة جهودها في توفير الفرص الوظيفية للباحثين عن عمل بجميع التخصصات والمؤهلات وفق الرؤية المرسومة والتنسيق بين الوزارة ومختلف مؤسسات القطاع الخاص لدعم الفرص الوظيفية الشاغرة لديها في مختلف المجالات.
ويحتوي تطبيق معاك على الخدمات الآتية:
بيانات الملف الشخصي للباحث عن عمل ويتضمن الخبرات والدورات واللغات والحالة الصحية وكذلك إمكانية عرض الموقع الحالي والدائم لأصحاب العمل وتنشيط الحالة العملية للباحث عن عمل وعرض تفاصيل فرص العمل الشاغرة (الوظائف) بالقطاعين الحكومي والخاص وتشمل متطلبات المؤهل ومكان العمل والراتب والعلاوات والتخصص المطلوب ووصف المهام الوظيفية مع إمكانية التقدم للفرصة أو المشاركة أو الحفظ.
كما يزود التطبيق الباحث عن عمل خيارات البحث في الفرص الشاغرة بناء على المستوى التعليمي والنوع وتفاصيل الموقع الجغرافي (المحافظة والولاية) للفرصة وقبول عقد العمل للقوى العاملة الوطنية من قبل الباحث عن عمل المرسل بواسطة المنشأة بالإضافة إلى عرض بيانات عقد العمل للعاملين بالقطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية توضح رقم العقد وتاريخ إصداره وحالته، بالإضافة إلى المهنة والمنشأة التي يعمل بها مع خاصية عرض التفاصيل والطباعة.
ويضم التطبيق عرض بيانات عقد العمل لبعض الوقت للقوى العاملة الوطنية التي توضح رقم العقد وتاريخ إصداره وحالته، بالإضافة إلى المهنة والمنشأة التي يعمل بها مع خاصية عرض التفاصيل والطباعة وإمكانية الموافقة على طلبات تمديد عقود العمل لبعض الوقت وقبول عقد التدريب على نفقة المنشأة من قبل الأفراد وإمكانية مشاركة الملف الشخصي والسيرة الذاتية مع أصحاب العمل ومعرفة من قام باستعراض البيانات وطباعة السيرة الذاتية من الشركات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عن عمل
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
الثورة نت /..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.
وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.
وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.