إضراب الممثلين في هوليوود.. ناقد فني يكشف القصة كاملة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الناقد الفني خالد محمود، إن الساحة العالمية الآن بالنسبة لدور العرض والشاشات، نسب إيراداتها قلت لظروف كثيرة جدا، أولها أن هناك تأثيرا بما حدث من إضراب فى هوليوود.
وأضاف الناقد الفني خالد محمود، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير، أن هذا أثر كثيرا وجعل هناك شركات قللت من إنتاجها بالنسبة للأفلام العظيمة جدا والكبيرة التي تستطيع الخروج منها بإيرادات عالية.
وتابع أن نسبة الدعاية والإعلان، نظرا لمسألة الإضراب، لافتا إلى أنه عندما خرج مصطلح الذكاء الإصطناعي وبدأت الشركات الكبيرة أن تستعين به فى أن يكون هناك بديل لشخصيات أو مؤثر فى أحداث، وهنا سيقلل من قيمة الفنان ومكانته وأدواره وساعات عمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحة العالمية إيرادات عالية هوليوود نهاد سمير
إقرأ أيضاً:
المخرج نيكولا خورى يكشف لـ «صدى البلد» تحديات واجهته بفيلمه «ثريا حبي» .. خاص
كشف المخرج نيكولا خوري عن التحديات التي واجهها في فيلمه الأخير "ثريا حبي" الذي عُرض في مهرجان القاهرة بدورته الأخيرة، وحاز جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وأوضح نيكولا خوري، في تصريح خاص لـ «صدى البلد»، أن التحدي الحقيقي في البداية لم يكن إقناع ثريا بالمشاركة، بل احترام حدودها الداخلية، إذ كانت تحتفظ بذكريات وتجارب مكثت طويلًا في أعماقها قبل أن تسمح للكاميرا بالاقتراب منها. أما التحدي الأكبر فكان خلال عملية المونتاج، بعد تسجيل ما يزيد على 150 ساعة من الأحاديث.
وأضاف خوري أن التعامل مع هذا الكم الهائل من المواد كان أشبه بالتجول في متاهة من المشاعر والزمن، وكان الأرشيف وحده كفيلًا بصناعة مئات الأفلام، لكن الأهم كان العثور على الخيط الخفي الذي ينسج فيلمًا قائمًا على حضور ثريا الفريد الذي لا يمكن استبداله. ولهذا استغرق تحويل هذا المزيج من الذكريات والصور والمواد المتناثرة إلى بناء سردي متماسك أكثر من عام ونصف من العمل الدؤوب.
"ثريا حبي" فيلم وثائقي لبناني–قطري ناطق بالعربية، تبلغ مدته 81 دقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة عميقة داخل عالم الفنانة ثريا بغدادي، مستعيدًا علاقتها بزوجها الراحل، المخرج الكبير مارون بغدادي، بعد ثلاثة عقود من رحيله.
يعتمد الفيلم على لقطات من فيلم مارون بغدادي "حروب صغيرة" (1982) الذي وثّق لحظة لقائهما الأولى، ويستند كذلك إلى أرشيفات شخصية ومقابلات تكشف تفاصيل حياتها الداخلية.
ويركز العمل على علاقة ثريا بجسدها بعد سنوات من الرقص والتأمل، كما يتأمل فكرة الحداد واستعادة الذاكرة، عبر سرد بصري حميم ينسج بين الماضي والحاضر بروح شاعرية.
وضمّت لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم وثائقي كلًا من: جولي بيرجيرون (منتجة – فرنسا)، بسام مرتضى (مخرج ومنتج – مصر)، وعلا سلامة (المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين – فلسطين).