ميسي سجل هدفا رائعا وقاد إنتر ميامي لقلب تأخره إلى تعادل
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى قلب تأخره إلى تعادل 3-3 مع فريق فيلادلفيا يونيون في المباراة التي جمعتهما مساء السبت (صباح الأحد بتوقيت غرينتش) ضمن منافسات الدوري الأميركي لكرة القدم (أم أل أس).
وسجل ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات وبطل كأس العالم 2022 ، هدفا حاسما في أول مباراة له منذ أن وجه رسالة لزملائه بالفريق، يدعوهم فيها إلى التماسك والبقاء متحدين، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية نادرة عقب الخسارة أمام أورلاندو.
وأنهى فيلادلفيا يونيون الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما كوين سوليفان (7) في الدقيقة السابعة وتاي باريبو (44).
وفي الشوط الثاني، قلص تاديو أليندي الفارق بتسجيله هدف إنتر ميامي الأول في الدقيقة الـ60. ثم أضاف باريبو الهدف الثاني له والثالث لفيلادلفيا في الدقيقة الـ73.
ولكن ميسي سدد ركلة حرة في الدقيقة الـ87 ليجعل النتيجة 3-2 لمصلحة يونيون، مشعلا حماس إنتر ميامي، الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق تيلاسكو سيجوفيا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وقال ميسي لـ"أبل تي في" إنه "نمر حاليا بفترة من النتائج السيئة، لكن علينا مواصلة العمل والتفكير في ما هو قادم. مع تبقي عدة مباريات في مايو/أيار، علينا أن ننهي هذا الشهر بأفضل طريقة ممكنة
لنكون مستعدين لمباريات كأس العالم للأندية".
وتبدأ منافسات مونديال الأندية يوم 14 يونيو/حزيران. وهو الحدث الكبير التالي في أجندة مباريات إنتر ميامي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الدقیقة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست: نتنياهو كذب علينا بشأن “إنجازات” الحرب في غزة
إسرائيل – أكد عضو بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، امس السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كذب عليهم بخصوص إنجازات الحرب في قطاع غزة، مضيفا إن هذه الحرب “مبنية على الخداع”.
جاء ذلك على لسان عميت هاليفي، العضو عن حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” بعد أيام من طرده من لجنة الخارجية والأمن إثر تصويته مع المعارضة ضد تمرير قرار تمديد أوامر استدعاء الاحتياط.
وتابع هاليفي: “هذه حرب تقوم على الخداع، لقد كذبوا علينا بخصوص إنجازات الحرب”.
وأضاف: “نحن منذ 20 شهرا في خطة قتال فاشلة، دولة إسرائيل غير قادرة على حسم المعركة ضد الفصائل الفلسطينية، وهناك فجوات لا يمكن وصفها بيننا وبين أعدائنا”.
وأردف: “في كل الحروب السابقة كنا نعرف كيف نحسم المعركة ضد أعظم أعدائنا، لكننا عاجزون عن حسمها ضد حركة الفصائل ذات الإمكانيات الضعيفة وهزيمتها”.
وزاد: “بعد عملية السابع من أكتوبر كان ينبغي إنهاء الحرب في غزة خلال شهرين، ففي ذلك الوقت كانت الظروف الدولية تسمح بالحسم السريع، لكن هذا لم يحدث”، وفق قوله.
وتابع: “كما ضُيّعت أيضا نافذة الفرصة الثانية التي كانت لدينا فور تنصيب ترامب، بين 20 يناير و20 فبراير. في تلك الفترة كان على نتنياهو أن يتخذ قرار الحسم”.
وعن قرار إقالته من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، قال “هاليفي”: “قلت لرئيس الائتلاف، النائب أوفير كاتس، إن هذه ليست حالة عادية من خرق الانضباط الحزبي، لقد أُرسلت للإشراف على أداء الحكومة والجيش”، في إشارة لدور أعضاء اللجنة.
ومضى: “أطرح أسئلة، لا أتلقى معلومات، أرسل رسائل وأتلقى أجوبة مراوغة. ثم يُتوقع مني أن أكون مجرد ختم مطاطي وأرسل الجنود لتنفيذ خطة عسكرية لن تُحقق الحسم؟”.
والأحد، فشل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، في تمرير قرار تمديد “أمر 8” الخاص بالتعبئة الطارئة للاحتياط، وذلك للمرة الثالثة، بعد تصويت “هاليفي” بشكل غير معتاد مع المعارضة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست.
وخلال اجتماع اللجنة، عرض “هاليفي” جميع اعتراضاته على وزير الدفاع يسرائيل كاتس (ليكود) الذي صرخ في وجهه قائلا “أنت لا تفهم شيئًا، كلامك هراء”، فردّ هاليفي: “لا توجد اليوم خطة عسكرية قادرة على حسم المعركة ضد حركة الفصائل.
والاثنين، كشفت “يديعوت أحرونوت” أن حزب الليكود قرر طرد “هاليفي” من عضوية اللجنة، واستبداله بعضو كنيست “منضبط”.
وفي يوم الثلاثاء، قرر “كاتس” تصفية الحساب سياسيا مع “هاليفي”، فشبّهه في مجموعة داخلية لحزب الليكود برئيس حزب الديمقراطيين، النائب يائير غولان، وهي مقارنة تُعتبر إهانة كبرى في أوساط الليكود.
وكتب “كاتس”: “مصير هاليفي كمصير غولان – لن أسمح لأحد بالإضرار بجنود الجيش الإسرائيلي”.
والجمعة، منع غولان من الخدمة العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة، حيث قال في تصريحات أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، إن “الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول