«الخارجية الروسية»: العلاقات بين موسكو وواشنطن معلقة بـ«خيط رفيع»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة معلقة بخيط رفيع، وتتحمل واشنطن مسئولية ذلك، بحسب «أ ش أ».
علاقات متوترةوذكرت الوزارة في بيان، بمناسبة الذكرى التسعين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية، أن رغبة واشنطن في احتواء موسكو وبكين عالميا هي السبب الجذري للأزمة العميقة في العلاقات الروسية الأمريكية.
وأضاف البيان: «بسبب سياسة واشنطن القائمة على رهاب روسيا المتفشي، فإن العلاقات مهددة بالقطع في أي لحظة، هذا ليس خيار روسيا، بل تحركات متهورة من جانب الولايات المتحدة تؤدي إلى تدوير عجلة التصعيد»، وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أن إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو قد يؤدي إلى عواقب كارثية.
ووفقا للوزارة، فإن الدوائر السياسية الأمريكية تركز بشكل يائس وبلا معنى على تغيير النظام وإثارة الصراع الداخلي في روسيا، وهو المشروع الذي يتم استثمار أموال كبيرة فيه.
وبالرغم من ذلك، أعادت وزارة الخارجية الروسية إلى الأذهان التاريخ الجيد الذي تتمتع به الدولتان في بناء تعاونهما على الاحترام والمراعاة المتبادلة للمصالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أمريكا الصين موسكو الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.