6 مخيمات للنازحين في أربيل بلا خدمات صحية.. ما علاقة عرس الحمدانية؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، عن وجود 6 مخيمات للنازحين في محافظة أربيل يقطنها ما يقرب من 32 ألف شخص، محرومة تماما من الخدمات الصحية.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المفوضية سرمد البدري، إن مكتب المفوضية في أربيل، أجرى زيارة إلى وحدة شؤون النازحين في المحافظة، للوقوف على الخدمات الصحية المقدمة للنازحين داخل المخيمات فيها، لاسيما بعد قرار وزارة الصحة إغلاق جميع المراكز الصحية الكرفانية نتيجة تبعات حادثة حريق قاعة أعراس في قضاء الحمدانية بمدينة الموصل قبل أشهر، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف أنه وبرغم أن قرار الإغلاق المذكور هو إجراء احترازي يهدف إلى الحفاظ على أرواح المواطنين من أخطار الحرائق، بيد أنه أثر سلبا في الخدمات الصحية والطبية المقدمة للنازحين في المخيمات، كاشفا عن وجود ستة مخيمات للنازحين تقطنها خمسة آلاف و826 عائلة، بواقع 31 ألفا و618 شخصا، وهم محرومون تماما من الخدمات الطبية التي كانت تقدمها المراكز الصحية الكرفانية سابقا.
وأكد البدري في السياق ذاته، أن الكثير منهم لاسيما مرضى الأمراض المزمنة والسرطانية وكذلك النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى وجود مركز صحي أو مستشفى، من أجل متابعة وضعهم الصحي، محذرا من وقوع كوارث صحية في هذه المخيمات تزامنا مع انحسار عمل أغلب المنظمات الإنسانية، داعيا وحدة شؤون النازحين في أربيل، إلى اتخاذ إجراء بديل وعاجل حفاظا على الوضع الصحي داخل المخيمات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف
زنقة20| متابعة
تواجه جبهة البوليساريو الإنفصالية اتهامات متصاعدة بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل، بعد تقارير متواترة عن اختفاء أطفال صحراويين أُرسلوا إلى الخارج في إطار برنامج “عطل السلام”، الذي يُنظم منذ التسعينيات لنقل القاصرين من مخيمات تندوف لقضاء عطلتهم الصيفية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
ورغم أن البرنامج يُسوَّق له كجهد إنساني لتحسين الظروف الصحية والتعليمية لهؤلاء الأطفال، إلا أن تقارير حقوقية مستقلة وثّقت حالات اختفاء وعدم عودة لعدد من القاصرين، وسط اتهامات باستخدام هذه الرحلات غطاءً لعمليات تبنٍّ غير قانونية أو حتى الاتجار بالبشر.
وأشارت مصادر حقوقية وإعلامية إلى أن عددا من الأطفال، وخاصة الفتيات، تم تبنيهم في دول مثل إسبانيا وكوبا وكولومبيا، دون الرجوع إلى أولياء أمورهم أو السلطات القانونية المختصة. كما تحدثت بعض العائلات في تندوف عن فقدان أي تواصل مع أطفالهم منذ مغادرتهم ضمن البرنامج.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لكشف الحقيقة، لم تُصدر جبهة البوليساريو أي توضيح رسمي حول هذه الحالات، كما تجاهلت الرد على طلبات توضيح من منظمات حقوقية دولية. هذا الصمت أثار تساؤلات إضافية حول مدى التزام الجبهة بحماية حقوق الأطفال الموجودين تحت سلطتها في مخيمات تندوف.
كما طالبت منظمات حقوقية دولية، بفتح تحقيق مستقل وشامل في آلية تنظيم برنامج “عطل السلام”، مع التركيز على ضمان عدم استغلال الأطفال أو توريطهم في ممارسات تندرج ضمن الاتجار بالبشر أو التبني القسري. كما شدّدت تلك المنظمات على ضرورة وضع إطار قانوني واضح لمراقبة مثل هذه البرامج وضمان عودة جميع الأطفال إلى أسرهم في نهاية العطلة.
وتأتي هذا المستجدات وسط تصاعد الانتقادات الدولية للظروف التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، والتي تُدار خارج رقابة المؤسسات الجزائرية والدولية، ما يجعل الأطفال والنساء على وجه الخصوص عرضة للانتهاكات والتجاوزات وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.