«إيدج» تُزوّد طائرات بوينغ بقطع مصنّعة آلياً
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدأت شركة إي بي آي، التابعة لمجموعة إيدج، تجهيزات من التيتانيوم للذيل العمودي في طائرات من طراز بوينغ 787 لصالح شركة ستراتا للتصنيع، منشأة التصنيع المتقدمة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار.
وستتيح الحزمة المقدمة من ستراتا تصنيع تلك القطع داخل دولة الإمارات، إلى جانب تصدير تركيبات الذيل العمودي مباشرة إلى شركة بوينغ.
من جهته، قال مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي آي: «تتشرف «إي بي آي»، بصفتها شركة رائدة إقليمياً في الحلول الهندسية الدقيقة، وتمتلك خبرات واسعة في هذا المجال، بالحصول على حزمة التصنيع تلك، وتطوير قدرات التصدير من دولة الإمارات وزيادة معدلاتها، إلى جانب تعزيز كفاءات التصنيع المحلية. كما نتطلّع إلى توطيد علاقتنا الممتدة مع ستراتا، الشركة الوطنية الرائدة والمتميزة في مجال توريد الأنظمة الفرعية للطائرات. ويأتي ذلك بالتوازي مع مواصلة تعاوننا على دعم قطاع الطيران الوطني، حيث تُشكّل الشراكة شهادة على التزام شركة «إي بي آي» بالتميز والابتكار في مجال قطع ولوازم الطيران المصنعة محلياً.»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج شركة إيدج إی بی آی
إقرأ أيضاً:
اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن تقرير استخباراتي فرنسي اطلعت عليه بأن الصين حشدت سفاراتها في العالم لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية المقاتلة من خلال تشويه سمعة الطائرة والتشكيك في كفاءتها، خاصة خلال فترة الجولة الأخيرة من القتال بين الهند وباكستان.
ونقلت الوكالة عن التقرير الاستخباري أن الملحقين العسكريين في السفارات الصينية في الخارج قادوا حملة لتقويض مبيعات طائرات رافال، سعيا لإقناع الدول التي طلبت بالفعل هذه المقاتلة الفرنسية الصنع -ولا سيما إندونيسيا- بعدم شراء المزيد وتشجيع المشترين المحتملين الآخرين على اختيار الطائرات الصينية.
وقالت "أسوشيتد برس" إن التقرير يشير إلى أن الملحقين العسكريين في سفارات الصين رددوا نفس الرواية في اجتماعات عقدوها مع مسؤولين أمنيين ودفاعيين من دول أخرى، حيث زعموا أن أداء طائرات رافال التابعة للقوات الجوية الهندية خلال الحرب مع باكستان كان ضعيفا.
وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان -وهما قوتان نوويتان- في أوائل مايو/أيار الماضي إثر هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، وسارعت نيودلهي إلى اتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الحادث، وهو ما نفته الأخيرة جملة وتفصيلا.
وفي سياق الحملة الصينية ضد رافال التي كشف عنها التقرير الاستخباري، نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين فرنسيين القول إن الحملة شملت منشورات على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وصورا معدلة تُظهر حطاما مزعوما لطائرة رافال ومحتوى مُولدا بالذكاء الاصطناعي ورسوم لألعاب فيديو تحاكي معارك مفترضة، كما تم الترويج لرواية تتحدث عن التفوق التكنولوجي الصيني.
إعلانوكانت الرواية الباكستانية التي تقول إن القوات الجوية الباكستانية أسقطت 5 طائرات هندية خلال القتال ضد الهند -بما في ذلك 3 طائرات رافال- أثارت تساؤلات بشأن أداء هذه الطائرات من قبل الدول التي اشترت المقاتلة من شركة داسو الفرنسية المصنعة لها.
وكانت صحيفة تايمز البريطانية أوردت في تقرير نشرته في مايو/أيار الماضي أن جولة القتال الأخيرة بين باكستان الهند أعطت الصين فرصة لتسويق طائرات مقاتلة بأسعار مخفضة.
وأفاد مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر في تقريره بأن أسهم شركة "أفيك تشينغدو" لصناعة الطائرات -ومقرها في جنوب غربي الصين– شهدت ارتفاعا في قيمتها بنسبة 40% بعد 5 أيام فقط من توقف القتال بين الهند والصين.