امرأة تقاضي نيمار في البرازيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وكالات
أكدت تقارير إعلامية، على وجود أزمة قضائية تهدد البرازيلي نيمار جونيور، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، والذي يغيب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابة.
وقالت صحيفة “لو باريزيان” أنه تم إحالة نيمار إلى المحكمة الصناعية، بعد رفع أم برازيلية لأربعة أطفال، قضية ضد نجم الهلال، بسبب عمالتها بشكل غير قانوني.
وتضمنت دعوى الأم مطالبتها بتعويض يقدر بـ368 ألف يورو من نيمار، حيث ادعت بأنها كانت تعمل في منزله كافة أيام الأسبوع لمدة عامين تقريبًا، خلال الفترة بين يناير 2021 إلى أكتوبر 2022، ليصبح اللاعب مهددًا بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.
وأفاد محامو العاملة إنها عملت لمدة 60 ساعة في الأسبوع، مقابل 15 يورو في الساعة، دون السماح لها بأية إجازة، وأجبرت على العمل نحو أسبوعين قبل ولادة طفلها الرابع قبل الأوان، حيث استغل نيمار ظروف الأم البرازيلية لعدم وجود ظروف عمل لائقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل الهلال قضية نيمار
إقرأ أيضاً:
أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
مأساة في بكنيم عيليت: أم وابنها عثر عليهما مقتولينباشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.