أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
باشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مأساة مستوطنة وفاة جريمة تحقيق
إقرأ أيضاً:
مأساة أولاد عمران بالمغرب: انقلاب بيكوب يقتل ستة ويجرح 15
اهتزت منطقة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور بالمغرب، على وقع حادث سير مأساوي، بعدما انقلبت سيارة صغيرة من نوع "بيكوب" كانت تقل مجموعة من العمال الزراعيين أثناء توجههم إلى إحدى الضيعات الفلاحية، مخلفة ستة قتلى وخمسة عشر جريحا، في حصيلة فاجعت سكان المنطقة وأثارت حالة من الصدمة العامة.
تفاصيل الحادثتداولت المصادر الطبية معلومات أولية تشير إلى أن السيارة انقلبت بشكل مفاجئ على الطريق الرابطة بين اليوسفية وأولاد عمران، في ظروف لم تحدد بعد بدقة، بينما رجحت بعض المصادر المحلية أن السرعة الزائدة أو الحمولة الثقيلة للمركبة قد تكون من العوامل الرئيسية وراء وقوع الكارثة، دون استبعاد أسباب أخرى تتعلق بحالة الطريق أو عيوب ميكانيكية محتملة.
استجابت فرق الوقاية المدنية بسرعة بعد إشعارها بالحادث، حيث قدمت الإسعافات الأولية للجرحى ونقلتهم بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما جرى نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات لإجراءات التشريح والتحقيق، في مشهد حزين عكس حجم المأساة التي حلت بالمكان.
أعلنت السلطات المغربية والأمنية عن فتح تحقيق شامل تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث، ومعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى انقلاب السيارة، مع التركيز على التحقيق في مدى التزام السائقين بالقوانين المرورية، وحالة المركبة، وأي تقصير محتمل في صيانة الطريق أو التحكم في الحمولة.
أكدت مصادر رسمية أن الحادث أثار موجة من الحزن بين أهالي المنطقة، فيما ناشدت السلطات المواطنين توخي الحذر على الطرقات، والالتزام بالسرعات القانونية، والتأكد من سلامة المركبات، تحسبا لتفادي مثل هذه المآسي في المستقبل.