فلسطيني يحمل الجنسية البولندية يتمسك بأرضه ويرفض مغادرة غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قرّر عبد الرؤوف الفرا، وهو أحد سكان قطاع غزة، البقاء في منزله المتضرر من قصف الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، على الرغم من إمكانية مغادرته البلاد، حيث إنه حامل للجنسية البولندية.
ووصف عبد الرؤوف، قراره، بالقول: "إنه جزء من النضال التاريخي من أجل حقوق الفلسطينيين في وطنهم"، وذلك بعد أن تم إدراج إسمه على قائمة المسموح لهم بمغادرة قطاع غزة، من معبر رفح الحدودي مع مصر، غير أنه أكد أن "ارتباطه العاطفي بغزة مكانا وشعبا وقضية منعه من المغادرة".
فلسطيني حامل للجنسية البولندية يرفض مغادرة #غزة بعد استهداف حيه في خان يونس#الحدث pic.twitter.com/GWZiOoMnoR — ا لـحـدث (@AlHadath) November 16, 2023
وأضاف الفرا، "روحي معلقة بهذا الوطن؛ هذا الوطن هنا، هنا نشأت، هنا ولدت، وهنا ترعرعت وهنا مكاني وهنا بلدي، هذه هي بلدي وليس لهم (الإسرائيليون)؛ إلاّ الرحيل عن أرضنا".
وتابع الفرا، الذي تعرضت شقته المتواجدة في خان يونس، جنوب القطاع، لأضرار جرّاء غارة جوية، السبت، على مسجد السقا القريب منه، والذي انهارت جدرانه، وظلت قبته الصفراء قائمة: "استهدفوا المساجد والمستشفيات؛ ما من مكان آمن في قطاع غزة، يظنون أنهم بهذه الطريقة يمكنهم تهجير شعبنا، شعبنا سيقف صامدا على هذه الأرض؛ شعبنا سيحمي هذه الأرض".
وأضاف بأن أبناءه يفضلون أن يكون آمنا خارج غزة، لكن لديه أقارب آخرين في القطاع فضلا عن التزامه تجاه القضية الفلسطينية؛ مشيرا إلى أنه حصل على الجنسية البولندية خلال عام 2010، عبر زواجه بولندية، أنجب منها. وبعد الانفصال، ظلت طليقته تعيش زوجته وأبناؤهما في الخارج؛ فيما تزوج بعد ذلك من فلسطينية.
وأكد: "لن أترك البلد كما الحروب السابقة، مرتي البولندية وأولادي عاشوا معي؛ لم نترك غزة لوحدها لم نترك شعب غزة، لم نترك... أهلنا أمي وإخوتي وجيراني وأصدقائي"، مردفا: "أؤمن بعدالة هذه القضية؛ شعبنا يناضل من أجل استعادة حقوقه منذ 75 عاما" في إشارة إلى التهجير الجماعي للفلسطينيين في عام 1948.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة بولندا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا
صرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ بشأن إرسال قوات بولندية للمشاركة في مهمة سلام بأوكرانيا أن وارسو لا تخطط لإرسال قواتها.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة تبحث ضمن تسوية الأزمة الأوكرانية نشر قوات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا غرب نهر الدنيبر.
وأكد كوسينياك-كاميش: "موقفنا واضح - بولندا لا تخطط ولن ترسل جنودا إلى أوكرانيا"، مضيفا: "من البداية كنا واضحين بشأن دورنا كمركز للدعم اللوجستي والبنية التحتية لمثل هذه المهمة".
وشدد الوزير البولندي على أن حلفاء بولندا الذين يجتمعون على مختلف المستويات ضمن "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا "يفهمون جيدا الدور الذي يجب أن تلعبه بولندا"، قائلا: "هذا الدور ملحوظ ومقدر من قبل الحلفاء".
وعند سؤاله عما إذا كان مثل هذا التصريح من قبل المسؤول الأمريكي قد يشكل ضغطا غير مباشر على بولندا، نفى وزير الدفاع ذلك، قائلا: "لا أنا ولا وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي ولا آخرون تلقينا أي عروض بهذا الشأن".
وفي أعقاب قمة باريس لـ "تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون "قوات ردع" بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ "قوة حفظ سلام" يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.