علامة فارقة.. رضا فرحات يتحدث عن ثورة 30 يونيو وتأثيرها على مصر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تحدث رضا فرحات، محافظ الإسكندرية الأسبق، عن ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلا: 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، متابعا: الدولة كانت تعاني من حالة القلق الجماعي.
وأضاف أن المواطنين كانوا يشعرون بأن البلد تسرق من تحت أيديهم، حيث تعرضت المؤسسات الشريفة مثل القوات المسلحة والشرطة والإعلام إلى محاولات استنزاف.
وشدد على أن القوات المسلحة في تلك الفترة كانت تتعرض لحملات ممنهجة، لكي يفقد الشعب ثقته في تلك المؤسسة الكبيرة، متابعا: كان هناك انهيار اقتصادي على مستوى الأقليم.
واسترسل: السياحة كانت في طريقها للانهيار، فهي كانت بمثابة معركة بقاء، نتيجة تواجد الجماعات التي تستهدف البلاد، من خلال المظاهرات، متابعا: ثورة 30 يونيو استعادت روح الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو القوات المسلحة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
فيلق “البراء” يكشف تفاصيل جديدة عن اعتقال المصباح
متابعات- تاق برس- قال الناطق الرسمي باسم قيادة قوات البراء بن مالك عمار عبد الوهاب سيد أحمد: لم يكن البراؤون يوماً في الصفوف الخلفية فقد قاتلوا واقتتلوا ونالوا الشهادة ولم يبدلوا ولم يتراجعوا، لقد دافع فتية البراء عن تراب هذا الوطن العزيز وكان المصباح قائداً َونوراً ومشكاة تنير الطريق لإخوانه في القوات”.
وأضاف عمار عبد الوهاب في بيان أصدره الفيلق إن من باب الحكمة ضالة المؤمن صبروا على ماحدث، ومارسوا الصبر على المكاره، ولم ينقطع تواصلهم مع القيادة العسكرية في أعلى هرمها وكان التواصل معها هو سبباً من بعد فضل الله في إطلاق سراح المصباح.
وأشار إلى أنه على الرغم من التململ والضغط من القوات للاطمئنان على المصباح ومعرفة ما حدث له جاءت التوجيهات من القيادة العليا بالمحافظة على كيان البراء وعلى قيادته ممثلة في الأخ المصباح أبوزيد، وأكد للجميع أن ماحدث لم يزدهم إلا ثباتاً على المبادئ من أجل الوطن، وجدد التاكيد بأنهم على العهد والميثاق مع القوات المسلحة في خندق واحد وأن الفتنة لن تجد طريقها للتسلل من بوابة البراؤون.
وقال إن ما حدث للقائد المصباح أبوزيد من اعتقال في مصر مؤخراً ليس له تفسير سوى أنه فتنة كبيرة وابتلاء، ولن يكون البراء بسوس عهده ونستمسك بالعهد والميثاق لقائد وهب نفسه من أجل هذا الوطن.
وكان المصباح أبوزيد قد اعتقلته السلطات المصرية خلال زيارته إلى القاهرة لتفقد أسرته التي تقيم هناك فضلا عن مراجعة فحوصات طبية وإجراء عملية جراحية من إصابة سابقة تعرض لها في المعارك في الخرطوم، وأفرجت السلطات عن المصباح بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوع.
وتسبب الأمر في حالة من التوتر وسط مقاتلي البراء والمؤيدين له والداعمين للجيش السوداني، لكون أن المصباح واحدا من الشباب الذين وقفوا بقوة ضد قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب وحشد عدد كبير من الشباب تحت إمرة لواء البراء وساهم بقدر كبير في تحرير ولاية الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض، وتقاتل قواته الآن في كردفان متجه إلى دارفور ضمن قوات أخرى.
وختم البيان بالقول “ختاماً بإسم مقاتلي البراء في كل الخنادق والمحاور نهنئ القوات المسلحة وقادتها وضباط وضباط صف وجنود وكل مرابطيها في كل الثغور بمئوية الجيش وسبعينية القوات المسلحة”.
اعتقال قائد فيلق البراءالمصباح أبو زيد طلحةفيلق البراء