جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الاستخبارات في قوة الرضوان بحزب الله لندن
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن وهبي كان يحاول إعادة تأهيل منظمة حزب الله ونقل الأسلحة.
واستشهد ثلاثة أشخاص السبت في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وأسفرت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين عن استشهاد شخص، في حين استشهد شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة بجنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية في كونين أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر، دون إضافة مزيد من المعلومات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع بمنطقة بنت جبيل في حزب الله".
وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله بـ"الدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية".
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة اسرائيلية ثانية "بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة محرونة" في منطقة صور أدت إلى استشهاد رجل وامرأة وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة استشهاد امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات اسرائيلية أمس الجمعة ندد بها المسؤولون اللبنانيون، ودعوا إلى تحرك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الاعتداءات.
وقالت الوزارة إن المرأة استشهدت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات إسرائيلية عنيفة الجمعة في منطقة النبطية، في حين أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الأرض أُخرج من الخدمة" نتيجة غارات سابقة.
وأشار إلى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمته"، محذرا من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، بحسب قوله.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي فإن إسرائيل تشن باستمرار غارات على لبنان خصوصا في الجنوب
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الصحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة (شاهد)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حملات اقتحام واعتقال واسعة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت القوات مخيم العين غرب نابلس، فيما شنّت حملة دهم واعتقال في بلدات عوا وبني نعيم في الخليل، وبلدة حبلة جنوب قلقيلية، ومخيم الجلزون شمال رام الله.
جانب من اقتحام قوات الاحتـ ـلال مدينة نابلس بالضفة الغربية
لتغطية أوسع، تابعونا على قناتنا عبر التيليجرام: https://t.co/npZgVjcZ8p pic.twitter.com/PALzVdAnvn — قناة القدس (@livequds) August 16, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر في بيت أمر جنوب الخليل، ودهمت منازل المواطنين وأطلقت الرصاص الحي تجاههم، بالإضافة إلى بلدة كفردان غرب جنين، حيث نفذت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددًا من السكان.
جانب من إطلاق قوات الاحتلال قنابل دخانية في بيت عوا جنوب غربي الخليل pic.twitter.com/lT3B67J45O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2025
وأمس الجمعة، تصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين، وإحراق ممتلكات، واعتقال عدد من المواطنين بينهم نساء، في استمرار لنهج القمع المنهجي المدعوم من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب شهود عيان فقد هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وأطلقت النار باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل، نُقلوا إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج، دون معرفة طبيعة إصاباتهم حتى اللحظة.
وفي اعتداء متزامن، أقدم مستوطنون على مهاجمة بلدة عطارة شمال رام الله، وأضرموا النار في مركبتين بشكل كامل وثالثة جزئيا، إضافة إلى إشعال النيران في أحد المنازل، ما ألحق به أضرارا مادية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتداءات في عطارة شملت إحراق أربع مركبات، وإلقاء زجاجات حارقة على أحد المنازل، فيما هرعت طواقم الإطفاء لمحاولة إخماد النيران.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لتأمين الحماية للمستوطنين المعتدين.
وتأتي هذه التطورات في سياق موجة متصاعدة من الاعتداءات منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت في الضفة الغربية عن استشهاد ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا برصاص الجيش والمستوطنين، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا و500 مواطن، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي تنفيذ مجازر وعمليات تجويع وتدمير وتهجير قسري، متجاهلة القرارات الدولية، بما فيها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
وأسفرت هذه الإبادة عن استشهاد 61 ألفا و722 فلسطينيا، وإصابة 154 ألفا و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقدان أكثر من تسعة آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف، ووفاة 235 شخصا بينهم 106 أطفال جراء المجاعة.