انتقد إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لإقامة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

وجاءت انتقادات المدرب الإيطالي بعد التوقف الطويل، الذي شهدته مباراة تشيلسي ضد بنفيكا البرتغالي مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي (صباح اليوم الأحد بتوقيت جرينتش) لمدة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية، ليستغرق اللقاء قرابة خمس ساعات لإتمامها.

وطلبت اللجنة المنظمة للبطولة من الجماهير إخلاء مقاعدهم في ملعب (بنك أوف أمريكا) قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، على الرغم من عدم هطول الأمطار في الملعب، حيث كانت النتيجة تشير وقتها لتقدم تشيلسي 1 / صفر.

وبعد توقف لمدة ساعتين، تقرر استئناف المباراة، ليدرك بنفيكا التعادل وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1 / 1، ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي، الذي سجل خلاله تشيلسي 3 أهداف، ليحسم المباراة لمصلحته بنتيجة 4 / 1 ويصعد لدور الثمانية من أجل مواجهة بالميراس البرازيلي.

وقال ماريسكا عقب اللقاء "إذا كانوا قد أوقفوا بالفعل ست أو سبع أو ثماني مباريات، فمن المحتمل أن يكون هناك خلل ما"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "ليست المكان المناسب لإقامة هذه البطولة".

وظل ارتفاع درجة الحرارة بمثابة مشكلة طوال منافسات البطولة، حيث اقتربت درجات الحرارة من 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت) في بعض الملاعب خلال المباريات النهارية، التي أقيمت في ذلك التوقيت لاستيعاب جمهور التلفزيون الأوروبي. وقد تأجلت عدة لقاءات بسبب الأمطار.

وقال ريس جيمس، قائد تشيلسي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء أسوشيتدبرس إن اللاعبين "اضطروا للجلوس والانتظار لفترة طويلة خلال فترة التوقف، وهو ما تسبب في إزعاج بالغ لهم".

وبالنظر إلى أن بطولة كأس العالم للأندية الموسعة بمثابة اختبار تجريبي لكأس العالم للمنتخبات المقرر إقامتها العام المقبل بمشاركة 48 فريقًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تعرض فيفا لانتقادات بسبب ظروف الملاعب وجدول المباريات، بالإضافة إلى تعامله مع الأحوال الجوية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تشيلسي كأس العالم للأندية فيفا بنفيكا كأس العالم للأندية 2025 ماريسكا إنزو ماريسكا تشيلسي ضد بنفيكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن أول شحنة من الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها والتي دخلت غزة هذا الأسبوع، بعد أشهر من الانقطاع، ستوفر راحة ضئيلة لسكان القطاع الذين لا يزالون يتعرضون لإطلاق النار والقتل أثناء بحثهم عن الطعام.

وقال المسعف الدكتور لوكا بيجوزي، منسق فريق الطوارئ الطبية التابع لمنظمة الصحة العالمية ومقره غزة: بالتأكيد، يتعرض الناس لإطلاق النار. إنهم ضحايا إصابات انفجارية وإصابات جسدية أيضا"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وجاءت تعليقات مسؤول منظمة الصحة العالمية بعد تقارير عن حادث آخر ذي خسائر جماعية يوم الخميس، هذه المرة شمل ضربة على سوق في مدينة دير البلح بوسط القطاع.

وقال جناح المساعدات التابع للأمم المتحدة، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا وحوالي 70 آخرين أصيبوا، وقد هرع الضحايا إلى مستشفى الأقصى ومجمع ناصر الطبي ومرفقين صحيين آخرين.

وبالإضافة إلى الحادث المميت الأخير، قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز المساعدات المثيرة للجدل غير التابعة للأمم المتحدة والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، حسبما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء.

وأكد الدكتور «بيجوزي» أن توفير رعاية طبية عالية الجودة صعب للغاية في القطاع المحتل الذي مزقته الحرب، خاصة لأننا نتحدث عن حجم كبير من المرضى في كل مرة.

وتنتشر الاحتياجات الصحية وتتفاقم بشكل كبير، حيث نفدت حوالي 50% من المخزونات الطبية بالكامل.

وكانت أول شحنة طبية لمنظمة الصحة العالمية إلى غزة يوم الأربعاء هي الأولى منذ 2 مارس، عندما فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.

وفي المجموع، دخلت تسع شاحنات تحمل إمدادات طبية أساسية إلى القطاع مع ألفي وحدة دم و1500 وحدة بلازما، جميعها عبرت معبر كرم أبو سالم.. وقال الدكتور بيجوزي إنها مجرد قطرة في محيط ما هو مطلوب.

وفي حديثه للصحفيين من القدس، سلط الدكتور ريك بيبركورن من منظمة الصحة العالمية الضوء على الصعوبات المتجددة في تأمين موافقة السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من شاحنات الإمدادات التابعة للأمم المتحدة والوكالات الشريكة إلى غزة.. وقال: هذا أمر مؤسف حقا ولا ينبغي أن يحدث، لأنك لا تريد أن ترى هؤلاء الأشخاص اليائسين، وتحديدا الشباب اليائسين، يخاطرون بحياتهم للحصول على بعض الطعام أيضاً، وسط تقارير عن تدافع فوضوي على الإمدادات في نقاط التوزيع غير التابعة للأمم المتحدة وعن قيام الغزيين الجائعين بأخذ البضائع مباشرة من الشاحنات.

وأصر الدكتور بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أنه قبل الحصار الإسرائيلي، أثبتت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أن نظام توصيل المساعدات الخاص بهم وصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها.. واليوم هذا ليس هو الحال بسبب الرفض المتكرر من قبل السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول الإمدادات إلى غزة.

وقال: افتحوا الطرق وتأكدوا من أننا نستطيع إدخال إمداداتنا.. يجب أن يغمر السوق بالغذاء والمواد غير الغذائية والمياه، وما إلى ذلك، بما في ذلك الأدوية الأساسية بأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة.

وقال الدكتور بيجوزي من منظمة الصحة العالمية إنه منذ مارس، واجهت فرق المساعدات معدل رفض بلغ 44%، مما يعني أنه من كل 10 موظفين يطلبون الدخول، يتم رفض أربعة أو خمسة منهم في كل تناوب.

وبصدى هذه الرسالة، أصر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير على أن الناس يتضورون جوعاً ويمرضون ويموتون في جميع أنحاء غزة كل يوم.

وقال: لقد قُتلوا وهم في طريقهم للحصول على مساعدة طبية، وقد قُتلوا داخل المستشفيات.. والآن، بالإضافة إلى ذلك، يُقتلون وهم في طريقهم للحصول على مواد غذائية لا يتم توفيرها إلا بالكاد، مضيفا لدينا طعام ومساعدة طبية على بعد دقائق عبر الحدود، تنتظر هناك منذ أسابيع وشهور حتى الآن. فقط افتحوا الباب.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي

«الصحة العالمية» تراقب: متحور جديد أخطر من كورونا يهدد البشر | فيديو

«الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لـ «كوفيد 19»

مقالات مشابهة

  • ماريسكا عن تعليق مباراة تشيلسي وبنفيكا هذه ليست كرة قدم
  • ماريسكا: هناك خلل واضح في مونديال الأندية
  • ماريسكا عن توقف مباراة تشيلسي وبنفيكا: «هذه ليست كرة قدم»!
  • ماريسكا يثني على فوز تشيلسي على بنفيكا ويهاجم توقف المباريات بمونديال الأندية
  • هذه ليست كرة قدم.. تصريحات غاضبة من مدرب تشيلسي لسوء تنظيم كأس العالم للأندية|تفاصيل
  • ترحيل مصري من الولايات المتحدة بسبب كلب.. هذا ما فعله في المطار
  • موعد مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في دور الستة عشر من كأس العالم للأندية
  • هاكان فيدان: الولايات المتحدة أبلغت تركيا ليلة الهجوم على إيران
  • «الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود