الهيئة الوطنية للرقابة النووية:لايوجد نشاط اشعاعي بعد إنتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايلوجية، زوال خطر تعرض العراق للتلوث الإشعاعي خلال المرحلة المقبلة، لاسيما عقب توقف الحرب الناجمة عن الاعتداءات الصهيونية على الجمهورية الإسلامية.وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية فاضل حاوي مزبان، “منذ اليوم الأول لبدء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، مشيراً إلى أن “الهدف المقصود للضربة التي تعرضت لها المفاعلات الإيرانية، هو تعطيل المشروع، لاسيما منشآت التخصيب والتي تتعامل مع اليورانيوم بحالته كمادة طبيعية غير المشعة رغم ارتفاع نسب التخصيب”.
وأضاف مزبان، أن “المنشآت الإيرانية يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، وهذا ما أكدته قياسات هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وأجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت مراراً عدم تسجيل أي نشاط إشعاعي بالقرب من المواقع”.وتابع مزبان، أن “العراق يبعد عن هذه المنشآت 500 كم، فضلاً عن الكواشف الإشعاعية الحساسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية وبجميع المحافظات العراقية والتي تعمل على مدى 24 ساعة، والتي لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، موضحاً أن “العراق مرتبط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعضوية اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية منذ عام 1986، والتي من خلالها تبلغ الدول الأعضاء من قبل الوكالة الدولية بعد التحقق بالتعرض إلى حوادث نووية”.كما أوضح المتحدث، أن “الكواشف الموجودة في العراق هي الأحدث في العالم ومرتبطة مركزياً وتدار بشكل عملياتي وتقدم معلومات سريعة وقيمة”. وبشأن غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية، نبه رئيسها، إلى أن “الغرفة شكلت منذ عام 2013 بالإصدار الثالث ومقرة من قبل مجلس الأمن الوطني وبعضوية جميع الجهات المعنية والفاعلة بهذا الموضوع”، مشيراً إلى أنها “حدثت عام 2020 وبعد أربع سنوات حدثت بإصدارها الرابع بقرار من المجلس، وفي شباط من هذا العام حدثت الغرفة مرة أخرى”.وأكد، “وجود خطة مبنية على 15 سيناريو لحوادث فقدان مصادر مشعة أو سرقتها أو حصول حريق فيها وواحدة من هذه الحوادث هو حصول انفجار في منشأة نووية وكيفية التعامل معه داخل البلد”، مبينا أن “كل جهة مختصة في الغرفة لها دور مرسوم ضمن الخطة كالصحة التي تمتلك خطة علاجية لذلك ووزارة الدفاع بالكشف عن المصار أو الدعم اللوجستي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تدشن مسيرات الصمود تنديدا بجرائم الحرب الإسرائيلية
قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها مظاهرات متزامنة ومنسقة في دول عدة من جنوب وجنوب شرق آسيا، وذلك في إطار حراك شعبي عالمي ضد حرب الإبادة يطالب بفك الحصار عن قطاع غزة، وهو ما أُطلق عليه "قافلة الصمود العالمية"، بحسب ما أفاد به للجزيرة نت ناد النوري أحد منظمي المسيرات.
وشملت مسيرات الصمود أمس الجمعة كلا من نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وتوقع النوري -وهو ناشط ماليزي عاش في غزة سنوات عدة- أن تستمر مسيرات الصمود في مختلف المدن الآسيوية، وأن تكون أكبرها السبت المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة رئيس الوزراء أنور إبراهيم.
نيبال.. تحدي النفوذ الصهيونيففي نيبال احتشد مئات الأشخاص وسط العاصمة كاتماندو للتنديد بجرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين، وقال متحدثون في المسيرة إن "النفوذ الصهيوني" في بلادهم غيّب قضية فلسطين على مدى عشرات السنوات، ولا سيما في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي مرت به البلاد.
وأكد الكاتب شاكتي بانسكار للجزيرة نت أن حرب الإبادة على غزة كشفت لكثير من المثقفين النيباليتين زيف الادعاءات الإسرائيلية، وهو ما جعل سفارة الاحتلال تضاعف من أنشطتها وتشن حملة دعائية واسعة تتعمد التحريض على الفلسطينيين، واستغلال وجود أسير نيبالي الجنسية بين الأسرى الإسرائيليين بيد المقاومة.
وقال إن تأييد القضية الفلسطينية يضر بمصلحة العمال النيباليتين في إسرائيل، مؤكدا أن تيارا واسعا من المثقفين الليبراليين واليساريين ساهم في التوعية الشعبية بجرائم الإبادة الجماعية وعدالة القضية الفلسطينية، ومنهم أطباء ونشطاء حقوقيون يشاركون في المسيرات ويعتمدون في ندواتهم على تقارير دولية تفضح ممارسات الاحتلال.
ومن ناحية أخرى، كشف بانسكار أن الحركات الهندوسية المرتبطة بالهند تعارض أي حركة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن لهذا التيار الهندوسي المتطرف تأثير واضح في دوائر صنع القرار.
إعلانوتتبنى الحكومة النيبالية موقفا محايدا في النزاعات الدولية، مع إعطاء الأولوية لمصالحها السياسية والاقتصادية المرتبطة بالهند والقوى الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك رفضت الاستجابة لمطالب وقف تصدير العمالة لإسرائيل.
سريلانكا: نجاة من الاحتلال الصهيونيوفي العاصمة السريلانكية كولومبو، حملت المسيرة شعار "سريلانكا تتحد من أجل فلسطين" وحمل آلاف المتظاهرين لافتات تطالب بوقف التجويع والإبادة الجماعية.
كما هتفوا بشعارات تندد بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالدعم الأميركي والغربي لإسرائيل بالسلاح والمال.
وتوقفت المظاهرة في ساحة كان بِل التاريخية وسط كولومبو، حيث عقد مهرجان تضامني مع فلسطين حضره قادة سياسيون وأدباء من مختلف الأطياف، منهم رضوي صالح، نائب رئيس البرلمان.
وحذر مفكرون وسياسيون من تدفق غير مسبوق للمستوطنين الإسرائيليين لجزيرة سريلانكا، وأعربوا عن خشيتهم من احتلال إسرائيلي جديد، وذكّروا بأطماع سابقة للحركة الصهيونية بسريلانكا.
وقد شهدت سريلانكا في الأشهر الأخيرة احتجاجات واسعة ضد أنشطة غير قانونية لمن يقدمون أنفسهم على أنهم سياح إسرائيليون، إلا أن مسؤولين سريلانكيين وقيادات مجتمعية تنظر بريبة إلى أنشطتهم، سواء منها التجارية أو الدينية.
واعتقلت السلطات عددا منهم بسبب مخالفتهم قوانين الهجرة والعمل بدون ترخيص، ومنهم 4 حاخامات رحلتهم السلطات.
وفي العاصمة المالديفية مالي، احتشد آلاف المتظاهرين بملعب رياضي في مهرجان تضامني مع فلسطين ضم جميع أطياف المجتمع المالديفي والأحزاب السياسية، وقال منظمو مسيرة الصمود إن فلسطين أنست السياسيين تناقضاتهم ليقفوا صفا واحدا ضد الجرائم الصهيونية.
وندد المتظاهرون بجرائم الحرب التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، وشجب أعضاء في الحكومة والبرلمان الذين شاركوا في المظاهرة ما وصفوها بالتصريحات المتطرفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان في الضفة الغربية.
وقال أحد منظمي مظاهرة التضامن مع الشعب الفلسطيني في المالديف إن تحركهم يأتي في سياق الحراك الشعبي العالمي لفك الحصار عن غزة، وأن المالديف تشارك بفعالية في تدشين أسطول الصمود العالمي لفك الحصار عن قطاع غزة.
وذكّر مسؤولون حكوميون بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعدم السماح لحملة الجنسية الإسرائيلية بدخول البلاد، والتعهدات المستمرة بدعم الشعب الفلسطيني إلى أن ينال حريته واستقلاله.