قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة واثقة من تقييم مخابراتها بأن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء في غزة كمركز قيادة وربما كمنشأة تخزين، وفقا لوكالة رويترز.

حديث كيربي جاء بعد أن أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا، أن حركة حماس "ترتكب جرائم حرب بوجود مقرها العسكري تحت أحد المستشفيات".



وزعم بايدن، أن قوات الاحتلال نقلت حضانات ومعدات أخرى لمساعدة الأفراد، وتمنح الأطباء وأطقم التمريض وغيرهم من الموظفين الفرصة "للابتعاد عن الأذى". وهو الأمر الذي نفته السلطات الصحية في غزة، وقالت إن الاحتلال نكل بالأطباء والجرحى والنازحين داخل المشفى.



ومساء أمس الأربعاء، اعلن متحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة "لم توافق على عمليات الجيش الإسرائيلي حول مستشفى الشفاء" في قطاع غزة، بحسب تصريحات نقلتها وكالة رويترز.

وأضاف، أن واشنطن تنتهج السلوك نفسه بالنسبة إلى القرارات العسكرية الأخرى التي تتخذها اسرائيل.

والثلاثاء زعم كيربي، أن "حركتي حماس والجهاد الاسلامي لديهما مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء في قطاع غزة"، موضحاً أن "الولايات المتحدة تأكدت من هذا الأمر استنادا الى مصادرها الاستخباراتية الخاصة"، لافتا ايضا الى أن "موقع المستشفى يستخدم لتخزين الاسلحة".

كما ذكر مسؤول أمريكي فجر الأربعاء، أن "المعلومات الاستخباراتية لدو واشنطن بشأن وجود حماس حول المستشفيات لا علاقة لها بموعد العملية في الشفاء"، مؤكداً أننا "لم نمنح إسرائيل ضوءا أخضر لعمليات حول مستشفى الشفاء والخطة والتنفيذ إسرائيليان".

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، مستشفى الشفاء.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ عملية ضد نشطاء حركة حماس في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وطالب جميع أعضاء الحركة في المستشفى بالاستسلام.



وأخفق جيش الاحتلال في العثور على محتجزين إسرائيليين في مجمع الشفاء الطبي بغزة، فيما واصل اقتحامه للمكان وسط ممارسات وتنكيل بحق الطواقم الطبية والمرضى وآلاف النازحين في المجمع الأكبر في قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال، اليوم الخميس، بعد فشله في العثور على مواقع عسكرية، في مستشفى الشفاء بغزة، بأن حركة حماس "أخفت الأدلة".

واقتحمت مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الـ 48 ساعة الماضية، بعدما كانت الدبابات تحاصره منذ أسبوع.

ووصفت إذاعة جيش الاحتلال أن اقتحام مجمع الشفاء الطبي "نشاط معقد ومستمر ومتطور تقوده وحدة خاصة، ويتم اكتشاف معلومات جديدة في كل وقت" على حد زعمهم.



وفي محاولة لاستدراك عدم وجود أي أدلة تدعم رواية الاحتلال زعمت الإذاعة أن المقاومة "منذ اللحظة التي تم فيها الكشف عن المستشفيات قبل بضعة أسابيع عملت على إخفاء بناها التحتية وإخفاء الأدلة".

وأشارت المشاهد التي عرضها الاحتلال أمس، لما زعم أنه وجده في الشفاء، من حقيبة بها سلاح، وحذاء وبنطال عسكري، سخرية واسعة، اضطرت الاحتلال إلى حذف مقطع مصور كان نشره الناطق باسمه، وتعديل بعض الأجزاء فيه لإخفاء مشاهد كشفت فبركة ما جرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض غزة مجمع الشفاء المقاومة غزة البيت الأبيض المقاومة العدوان مجمع الشفاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء جیش الاحتلال مجمع الشفاء حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا

أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن دعمه لنزع سلاح حركة حماس واستبعادها من الحكم في قطاع غزة، كجزء من تصور لحل الدولتين، وذلك في رسالة وجّهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عشية مؤتمر أممي مقرر في نيويورك منتصف حزيران/يونيو الجاري.

وأكد عباس في رسالته، التي كشف عنها قصر الإليزيه الفرنسي، أنه "يؤيد إلقاء حماس للسلاح" وتخليها عن حكم غزة، معتبراً ما قامت به الحركة في 7 أكتوبر 2023 من قتل وأسر مدنيين "أمراً غير مقبول"، داعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وأوضح عباس أنه مستعد لدعوة "قوات عربية ودولية للانتشار في الأراضي الفلسطينية" ضمن مهمة لحماية الاستقرار، بتفويض من مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تكون عسكرية" وستعمل على "ترتيبات أمنية تخدم الجميع" ضمن إطار حماية دولية.

من جهته، رحّب الإليزيه الفرنسي بما وصفه بـ"الالتزامات الملموسة وغير المسبوقة" من عباس، معتبراً أنها تعكس "رغبة حقيقية" بالتوجه نحو تنفيذ حل الدولتين.




وجاءت رسالة عباس استجابة لمطالب فرنسية متكررة، كان آخرها دعوة ماكرون في نيسان/أبريل الماضي للرئيس الفلسطيني بـ"استبعاد حماس من غزة وإصلاح السلطة الفلسطينية"، وهي شروط سبق وربط بها ماكرون أي اعتراف رسمي فرنسي بدولة فلسطينية.

وعبّر عباس عن استعداده لإجراء "انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام"، تحت إشراف دولي، في خطوة يرى فيها مراقبون محاولة لاستعادة الشرعية الداخلية في وجه الانتقادات المتزايدة للسلطة الفلسطينية وأدائها، خصوصاً بعد حرب غزة المستمرة منذ أشهر.

وفي حين تسعى فرنسا لجعل المؤتمر الدولي حول حل الدولتين المقرر في نيويورك (17-21 يونيو) نقطة انطلاق جديدة للعملية السياسية، يواجه الطرح برفض إسرائيلي واضح، في ظل مواصلة حكومة نتنياهو للحرب ورفضها أي دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.

ووسط إشارات متضاربة من باريس بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، تؤكد الخارجية الفرنسية أنها تعمل لحشد دعم دولي واسع لهذه الخطوة، في وقت انضمت فيه كندا وبريطانيا لإعلان مشترك مع باريس الشهر الماضي عبّر عن "تصميم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

لكن ماكرون، الذي شدد مؤخراً على أن "حصار غزة فاضح ووصمة عار"، يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية متزايدة لاتخاذ موقف أكثر حسمًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، في وقت تتهمه فيه تل أبيب بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".

ميدانيا ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 55 شخصا منذ فجر الثلاثاء، من بينهم 19 من المجُوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف عناصر من حركة حماس إسنادًا لـ ميليشيا أبو شباب
  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
  • غزة - تزويد مجمع الشفاء بكميات محدودة من الوقود
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثمان محمد السنوار في غزة
  • القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف
  • الصحة بغزة: أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس