أكاديمية طويق تطلق شراكتها مع مركز علمي تابع لمؤسسة “مسك”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت أكاديمية طويق اليوم، عن إطلاق الشراكة مع مركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار التابع لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”؛ بهدف تطوير وتمكين القدرات والخبرات الوطنية بمختلف مجالات التقنيات المتقدمة، وذلك ضمن أنشطة منتدى مسك العالمي الذي انطلقت أعماله أمس في مطل البجيري بالدرعية.
ووقّع الشراكة كلًا من الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر، والرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي.
وتضمنت مستهدفات الشراكة إقامة المعسكرات والبرامج التعليمية في مجالات البرمجة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتصنيع الرقمي وغيرها من مجالات التقنيات المتقدمة؛ لتمكين وتشجيع المواهب الوطنية بالمهارات والقدرات التقنية، كما تستهدف التعاون بين الجهتين في إقامة اللقاءات المعرفية والإثرائية ضمن مجتمعات تقنية من تقديم الخبراء والمختصين في العديد من مجالات التقنية.
يذكر أن أكاديمية طويق تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة في تقديم معسكرات وبرامج من احتياجات سوق العمل بمختلف مجالات التقنية والبرمجة، وتعمل الأكاديمية مع عدة جهات عالمية مثل شركات Apple, Meta, Amazon و Alibaba وغيرها من الجهات المتقدمة؛ بهدف تأهيل القدرات الوطنية وسد الفجوة بين تطور التقنيات الحديثة ومتطلبات وظائف سوق العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منتدى مسك العالمي
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.