الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين على جسر في سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سان فرانسيسكو-سانا
اعتقلت الشرطة الأميركية أمس محتجين مناهضين لـ “إسرائيل”، تظاهروا أمس على جسر “باي بريدج” المتجه إلى سان فرانسيسكو، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف المجازر بحق أهالي القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن إحدى المجموعات المشاركة في المظاهرات قولها: إن الشرطة اعتقلت العشرات من المتظاهرين، ورغم ذلك استمر المتظاهرون في ترديد الهتافات “فلسطين حرة” و”فلسطين ستتحرر” أثناء اعتقالهم.
ودعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار في غزة، ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”لا مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل” أثناء قيامهم بإغلاق طريق الركاب الرئيسي المؤدي إلى المدينة.
ووفقا لرويترز قام نحو 250 من الضباط باحتجاز المتظاهرين بعدما أصدرت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا أمرا بتفريقهم، ونشرت السلطات شاحنات سحب على الجسر لتحريك السيارات التي استخدمها المتظاهرون لوقف حركة المرور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيًا في عدة محافظات الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.