6 أعراض للإصابة بجرثومة المعدة.. منها الإحساس بالعطش وعسر الهضم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
جرثومة المعدة واحدة من المشكلات التي تواجه كثير من الأشخاص، لكونها من أكثر أنواع البكتيريا الشائعة التي تدخل الجسم وتعيش في الجهاز الهضمي، وبعد سنوات عديدة تسبب تقرحات في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدةهناك عدد من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بجرثومة المعدة، وعند ظهور هذه العلامات بشكل مستمر يجب استشارة الطبيب للتأكد من الإصابة بجرثومة المعدة من عدمه.
ومن ضمن العلامات التي تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة، وفقا لما ذكره الدكتور محمد الخوفي استشاري التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ما يلي:
- الشعور بآلام في المعدة.
- الإحساس بالعطش.
- الإصابة بـ«حمو» في المعدة.
- إخراج غازات بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
- وجود صعوبة في عملية هضم الطعام داخل المعدة.
- إسهال بدون سبب.
وهناك أسباب عدة تؤدي إلى الإصابة بجرثومة المعدة، أبرزها التلوث الناجم من الخضراوات غير النظيفة، بحسب «الحوفي»: «الجرثومة يمكن أن تنتقل إلى الأشخاص عن طريق تناول السلطة المعدة في المطاعم الخارجية، في حالة تعرضها للتلوث، وكذلك استخدام الأشخاص لأدوات غيرهم على غرار زجاجة المياه أو الأطباق أو الشيشة».
ومن الضروري على الأشخاص استشارة الطبيب بمجرد ظهور علامات الإصابة بجرثومة المعدة من أجل تلقي العلاج اللازم: «لازم المريض يحصل على كورس مضاد حيوي، يستمر لمدة تتراوح بين شهر إلى شهرين، قبل أن يجري تحليلا جديدا، وعند استمرار وجود الجرثومة، يحصل المريض على كورس جديد من العلاج».
علاجات منزلية تساعد على علاج جرثومة المعدةويوجد بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على علاج جرثومة المعدة، ويمكن للأشخاص إتباعها وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك»، ومنها شرب السوائل بانتظام خاصة بعد نوبات الإسهال، وأيضا تناول الأطعمة المالحة لكن بشكل معتدل، وكذلك تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على بوتاسيوم، مثل عصير الفاكهة والموز، ومن الممكن تناول بعض الأدوية التي تعالج أعراض الإسهال والغثيان، ويمكنها أن تخفف التوتر وألم العدوي.
وجرثومة المعدة، هي الجرثومة البوابية الملتوية، أو ما يُعرف أيضًا باسم الجرثومة الحلزونية، أو البكتيريا الحلزونية، أو الجرثومة الهضمية، من البكتيريا سالبة الجرام، التي تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة.
طرق الوقاية من جرثومة المعدةوللوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة، هناك بعض الطرق التي يجب إتباعها، ومنها:
- غسل اليدين بعد استخدام الحمام وقبل تحضير الطعام أو تناوله.
- تجنب الطعام أو الماء غير النظيف.
- تجنب تناول أي شيء لم يتم طهيه جيدًا.
- تجنب الطعام الذي يقدمه الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة استشاري التغذية الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
توصلت دراسة حديثة من جامعة كوليدج لندن إلى إجابة علمية دقيقة لسؤال طالما أثار جدلاً في الأوساط الطبية: متى يبدأ الإنسان بالشعور بالألم؟
الدراسة اعتمدت على تصوير متقدم للدماغ لرصد تطور الشبكات العصبية المسؤولة عن “اتصال الألم”، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الولادة، لتحديد توقيت نشوء القدرة على الإحساس بالألم.
ووفق النتائج، فإن الشبكات العصبية المرتبطة بالألم تبقى غير مكتملة حتى نحو الأسبوع 32 من الحمل، ثم يبدأ تطورها السريع. وتظهر الجوانب الحسية — أي القدرة الأساسية على الكشف عن المنبهات الضارة — بين الأسبوعين 34 و36، تليها المكونات العاطفية المرتبطة بالشعور بالانزعاج بين الأسبوعين 36 و38، أما المراكز المعرفية المسؤولة عن الوعي بالألم وتفسيره، فلا تكتمل حتى بعد الولادة، مما يشير إلى أن حديثي الولادة يشعرون بالألم بطريقة مختلفة عن البالغين، دون إدراك أو تقييم واعٍ لهذا الشعور.
وتتناقض هذه النتائج مع رؤى سابقة، إذ كان يُعتقد في فترات مختلفة أن الأجنة قد تظهر علامات ألم مبكرة في الأسبوع 12، أو على العكس، أن الرضع لا يشعرون بالألم على الإطلاق حتى فترة متقدمة بعد الولادة. وشهد القرن العشرون تطبيق هذه المعتقدات على أرض الواقع بشكل مأساوي، حيث أجريت عمليات جراحية على رضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على افتراضات خاطئة بعدم قدرتهم على الإحساس بالألم.
ورغم التقدم العلمي، ما تزال دراسة الألم عند الرضع تطرح تحديات عميقة، بسبب استحالة الوصول إلى تجاربهم الذاتية بشكل مباشر، ما يجعل المؤشرات العصبية والسلوكية غير كافية لتأكيد وجود ألم واعٍ. فحركات مثل الانسحاب من وخز، أو تغيّر نمط النشاط الدماغي، قد تكون مجرد ردود فعل لا واعية.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرتها ” إندبندنت”، الوعي بالحاجة إلى تعامل أكثر دقة وإنسانية مع ألم الرضع، في ضوء ما كشفته من تطور تدريجي ومعقد لشبكات الإحساس بالألم لدى الإنسان منذ مراحل مبكرة من حياته الجنينية.