نجلاء بدر: “صوت وصورة” يناقش قضية العصر.. وأتمنى العمل بالمسرح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قالت الفنانة نجلاء بدر، إن تناول مسلسل “صوت وصورة” لمخاطر الذكاء الاصطناعي، كان سبباً رئيسياً في جذب الجمهور منذ الحلقة الأولى، لاسيما وأنه يرصد قضية عصرية مهمة للغاية، متابعة أن “هذا الأمر يُعد موضوع الساعة، لذلك تحمست للمشاركة في المسلسل دون تردد”.
وشددت نجلاء على ضرورة تشريع قوانين صارمة، لوضع ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، “البعض يستخدمه بشكلٍ سئ ومرعب للغاية”.
وتدور أحداث المسلسل، الذي عرض مؤخراً على منصة Watch it، حول “رضوى” المتهمة بقتل الرجل الذي دمر حياتها، وتحرش بها وأفلت من العقاب، فتتراكم الأدلة الدامغة ضدها، وخاصة لقطات الفيديو لجريمة القتل، ومع ذلك، لا شيء يبدو كما هو عليه، ولكن وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، صار كل شيء ممكن.
ويشارك في بطولة المسلسل، كل من حنان مطاوع، ووليد فواز، ومنير مكرم، وصدقي صخر، وهو تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب.
وقالت نجلاء بدر، خلال حوارها مع “الشرق”، إن الشخصية التي تُجسدها داخل “صوت وصورة”، مختلفة عليها تماماً، وأتاحت لها فرصة الدخول لعالم درامي جديد، مضيفة “لا أعترف بفكرة وجود شخصية صعبة أو سهلة، الأهم أن تجذبني التجربة، لأترك نفسي مع أحاسيسها واختياراتها وانفعالاتها وكل تفاصيلها”.
وأشارت إلى أن دورها في المسلسل تضمن العديد من مشاهد “مستر سين” التي تطلبت انفعالات ومشاعر خاصة، ومنها مشهد اعتراف زوجها الدكتور عصام الصياد، الشخصية الذي يُجسدها مراد مكرم، بخيانته لها، ومشاهد مواجهتها مع “رضوى” الشخصية التي جسدتها حنان مطاوع، وكذلك مشاهد مواجهتها ومشاجراتها مع أولادها.
ورأت أن المخرج محمود عبد التواب، هو كلمة السر في إنجاح المسلسل، وتفاعل الجمهور معه، موضحة أن هذا العمل ليس الأول له في عالم الإخراج كما يعتقد البعض، بل سبق وشارك في مسلسلين من قبل، “استطاع ضبط كل شيء، بداية من اختيار الممثلين، وحالة الانسجام بينا، والهدوء داخل اللوكيشن، وهو ما انعكس على الأداء”.
ورأت أن تواجدها ضمن الأدوار الثانية في “صوت وصورة” لا يعني تراجعها خطوة للوراء، بعدما خاضت تجربة البطولة المطلقة، مبررة ذلك بقولها: “الموضوع عرض وطلب، وأنا وافقت على هذا المسلسل لاقتناعي به، وبموضوعه والشخصية التي أجسدها، وهذا بالطبع مع يثير اهتمامي”.
وكشفت عن اعتذارها مؤخراً عن أكثر من مسلسل، كانت ستخوض من خلالها البطولة المطلقة، لمجرد عدم اقتناعها بها، متابعة “لا أبحث عن البطولة المطلقة، أو مساحة الدور نفسه، بقدر اهتمامي بمضمون المشروع الذي أشارك فيه، وطبيعة الشخصية”.
واستعرضت المعايير التي تتبعها في اختيار أعمالها الفنية، أبرزها أن يكون مخرج العمل صاحب رؤية فنية جيدة، وتقدمه شركة إنتاج مميزة، توفر كل الإمكانيات اللازمة، علاوة على أن وجود سيناريو محكم ومختلف في كل تفاصيله.
وتطرقت نجلاء بدر، خلال الحوار، إلى فيلمها السينمائي “ليلة العيد” والمؤجل طرحه منذ عامين، قائلة: “لا أعرف سبب التأجيل كل هذه الفترة، لكن المؤكد أن المنتج سيختار الوقت المناسب من وجهة نظره للعرض، وربما سيُطرح في موسم أفلام عيد الفطر المقبل”.
وأوضحت أن “الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، ويتناول قصصاً مختلفة، بشكل منفصل متصل، ويستعرض في النهاية مشاكل وقضايا المرأة”.
ويشارك في بطولة الفيلم، كل من يسرا، وسيد رجب، وريهام عبد الغفور، وتأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز.
وحول عدم وقوفها على خشبة المسرح حتى الآن، أكدت أنها ما زالت في انتظار عرض مسرحي مميز، “سبق واعتذرت عن العديد من العروض مؤخراً، نظراً لانشغالها بأعمال فنية أخرى”.
واستكملت “المسرح التزام، ويحتاج إلى تفرغ بعض الشيء، ولهذا كنت اضطر للاعتذار عن العروض المسرحية التي تلقيتها، رغم أنني أتمنى خوض هذه التجربة؛ لأن المسرح أبو الفنون”.
أما عن مشاريعها الفنية الجديدة، وموقفها من المشاركة في موسم دراما رمضان المقبل، قالت إنها لم تحسم أمرها حتى الآن، ومازالت في مرحلة القراءة وانتقاء الأفضل بالنسبة لها، “أدرس كل خطواتي بتأن شديد”.
main 2023-11-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نجلاء بدر صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)