نشرت صحيفة «أم القرى»، في عددها الصادر اليوم الجمعة، قرار مجلس الوزراء، بشأن ضوابط للعمل خارج أوقات الدوام الرسمي وأيام العطل والعيدين.

ونص القرار على أنه «يكون لجميع المؤسسات والهيئات العامة التي تنص تنظيماتها وترتيباتها التنظيمية على وجود لوائح إدارية ومالية مستقلة لها، العمل وفق صلاحيتها في تكليف بعض العاملين لديها بالعمل خارج أوقات الدوام الرسمي وخلال أيام العطل الرسمية والعيدين، دون الحاجة إلى الرفع عن ذلك».

وأكد القرار على ضرورة مراعاة الآتي:

1- أن يكون التكليف وفقاً للوائحها المالية والإدارية المعتمدة من مجالس إدارتها.

2- أن تضع كل جهة ضوابط -بالاتفاق مع وزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية- تكفل أن يكون التكليف بناءً على متطلبات ضرورية لحاجة العمل فيها.

3- أن يكون تدبير المبالغ المترتبة على التكليف من ميزانيتها، دون أن يترتب أي عبء مالي إضافي على الميزانية العامة للدولة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدوام الرسمي أهم الآخبار أيام العطل

إقرأ أيضاً:

الإجازة الصيفية.. بين المتعة والتعلُّم

 

 

 

مريم الشكيلية

 

بعد انقضاء العام الدراسي لهذا العام وبداية الإجازة الصيفية لأبنائنا الطلبة، يتساءل الآباء والأمهات: كيف سيقضي أبناؤنا الإجازة الصيفية مع شهور الصيف الطويلة؟

وعندما أسأل البعض يقول لي: سوف يذهبون مع أبناءهم في جولات سياحية خارج الوطن، والبعض الآخر يقول: نحن ككل صيف مع الإجازة الصيفية نأخذ الأبناء إلى أماكن ترفيهية، وقضاء أوقات للعب، والتنزه، وهناك من يقول أيضاً إنهم يخططون لترتيب وقت الإجازة بما إنها طويلة، وجعلها بين المتعة، وتسجيلهم في دورات تدريبية أو لحضور حلقات تعليمية في مراكز صيفية التي تفتح أبوابها مع بدايات الإجازة.

وهناك من يقول إنهم لم يضعوا خططاً للصيف لأنهم ككل عام يتركون الأمر كما أتفق دون تخطيط.

وفي مجمل الأحوال الكل يقضي وقته كما يراه مناسبا له، ولظرفه، وأنا هنا لست بصدد وضع جدول أو أفكار لكيفية قضاء الإجازة الصيفية، لكن أردت أن أتحدث عن أمر يتعلق بهذه الشهور الصيفية التي يكون فيها الأبناء خارج أسوار المدرسة، وفي بيوتهم مع آبائهم هذا الوقت، وأهميتها لهم من جميع النواحي، وإنني أعتبر أن هذا الوقت كنز من كنوز الحياة التي ربما يغفل عن أهميته الكثيرون، هذا الوقت الذي يكون فيه الأبناء الأقرب إلى أولياء أمورهم.

وبحكم أن الدراسة كانت تأخذ كل الوقت من، واجبات منزلية، وامتحانات، وغيرها لم يكن هناك الوقت الكافي للجلوس مع الأبناء للحديث معهم، وسبر حياتهم الخاصة، والالتفات إلى أحلامهم، وهمومهم، ومخاوفهم.

نعم.. هناك الكثير ممَّا يختلج في صدور الأبناء، ولكن دون الحديث والبوح به. حتى تلك الأحاديث البسيطة على مائدة طعام، أو في أوقات الفراغ القصيرة، والخاطفة في أوقات الدراسة كانت أحاديث شحيحة لا تكفي للتعرف على الأبناء بشكل كبير.، ولكن في أوقات الإجازة الصيفية هناك متسع من الوقت حتى إن الرحلات وقضاء أوقات معًا في عمل معين مشترك يفتح هذا الباب من التقارب والثقة المتبادلة.

إننا في زمان نحن في حاجة ماسة إلى فهم أبنائنا بشكل صحيح قد يستغرب البعض، ويقول: نحن عندما كنَّا في أعمارهم لم تكن هناك مشكلة. كنا نمرح، ونلعب، ونقضي الإجازة الصيفية حتى مع أصدقاء لنا، ومع عائلات لنا. أنا لا أقول إن يحرموا من كل هذا، ولكن هذا زمن مختلف عن الأزمنة التي عاش فيها آباؤنا، وأجدادنا هذا زمان أصبح العالم كله مفتوحاً ومزدحماً لدرجة أن البعض أصبح فيه لا يعرف أين يكون في كل يوم تتغير أفكار ومعتقدات فيه، ونحن لابد من أن نكون قريبين من أبنائنا حتى يكونوا في هذا العالم المتغير بسلام.

أبناؤنا بحاجة إلى التحدث أكثر من حاجتهم إلى الأجهزة الذكية كالهواتف، وما تحتويه من برامج تواصل فهذه أنا أسميها سجون مرفهة تغرق الإنسان كلما تعلق بها أكثر، أو قضى الساعات الطويلة متنقلا بين برنامج، وآخر علاوة على الأضرار الصحية والنفسية لها، وعندما أقول إنهم بحاجة إلى التحدث أكثر؛ فهذا يعيدهم إلى حاضنة الأسرة السوية، والخروج من مستنقع الأجهزة، وغيرها.

لنعمل جميعًا كآباء وأمهات على اغتنام فرصة الإجازة الصيفية لاحتواء أبنائنا وبناتنا.

مقالات مشابهة

  • علماء الفلك يرصدون جسمًا ربما يكون قد نشأ خارج النظام الشمسي
  • بابل تعطل الدوام الرسمي غداً الخميس
  • محافظ الغربية يتابع جهود رفع نواتج الأمطار بالمراكز والمدن
  • الإجازة الصيفية.. بين المتعة والتعلُّم
  • محافظ الغربية يوجّه بتكثيف الأعمال لرفع آثار الأمطار
  • العراق يشتعل فوق 53 مئوية.. والقانون لا يرى الشمس
  • مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية
  • توافد سياحي غير مسبوق على مناطق المنيا الأثرية من جنسيات متعددة خارج الموسم الرسمي
  • العراق يعطل الدوام الرسمي الاحد المقبل
  • ضوابط للأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة