سلط سعادة السيد خالد إبراهيم حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الضوء على دور البحرين كمركز رائد للخدمات والتكنولوجيا المالية، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان سنغافورة للتكنولوجيا المالية 2023، والذي يشهد مشاركة 500 عارض من 134 دولة حول العالم.
وتميز المهرجان بجدول أعمال حافل تضمن جناحا لمملكة البحرين وشمل العديد من الجلسات النقاشية ولقاءات الأعمال الاستراتيجية للتواصل مع الخبراء ورواد الأعمال وصناع القرار في مجال الخدمات والتكنولوجيا المالية.


كما واطلع المشاركون في المهرجان على ما تحظى به المملكة من مزايا تنافسية للمستثمرين في قطاع الخدمات والتكنولوجيا المالية من الساعين إلى الدخول في سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في الحدث الذي يقام في الفترة ما بين 15 و17 نوفمبر مسؤولون دوليون رفيعو المستوى من مستثمرين عالميين ورواد أعمال وصناع القرار والخبراء في مجال الخدمات والتكنولوجيا المالية من الساعين إلى دعم النمو والابتكار في القطاع.
واحتضن جناح البحرين ممثلي قطاع الخدمات المالية في المملكة ومن ضمنهم مجلس التنمية الاقتصادية، ومصرف البحرين المركزي، وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ومؤسسات قطاع الخدمات المالية الخاصة الذين تواصلوا مع الخبراء العالميين في مجال التكنولوجيا المالية لمناقشة الموضوعات المرتبطة بتطوير الخدمات المالية وتسليط الضوء على الفرص التي تتيحها البيئة الداعمة للتكنولوجيا المالية في البحرين بما تتميز به من حكومة متقدمة ومواهب ذات مهارات عالية وملمة بالتكنولوجيا.
وشارك سعادة السيد خالد إبراهيم حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في جلسة نقاشية أدراتها بلومبيرغ وذلك بعنوان «صناع السياسة العالمية: الشمول الرقمي» وقد تناول سعادته الدور المهم للتحول الرقمي في الترويج للشمول المالي في مملكة البحرين.
وبالإضافة إلى مشاركة سعادة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، تحدثت كلك السيدة دلال بوحجي المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في قطاع الخدمات المالية بمجلس التنمية الاقتصادية في جلسة نقاشية حول الترويج للتنوع الجندري في بيئة العمل في مجال التكنولوجيا المالية، والتي تطرقت من خلالها إلى تجربتها حول دور التنوع الجندري في المساهمة في تعزيز الكفاءة والابتكار في هذا المجال.
كما شارك أعضاء الوفد في جلسة حول تطور البيئة الداعمة للتكنولوجيا المالية في الخليج العربي، التي تطرقت إلى ما مرت به منطقة الخليج العربي من مراحل تشمل التنظيم وحتى التنفيذ، إذ عرّف المشاركون في هذه الجلسة من مصرف البحرين المركزي وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية المشاركين على تطور قطاع التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الأطر التنظيمية، والفرص التي توفرها البحرين ومنطقة الخليج لشركات التكنولوجيا المالية من جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أنه يعتبر قطاع الخدمات المالية المساهم الأكبر في الاقتصاد البحريني وذلك بنسبة 17.5% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، إذ تسعى البحرين في ضوء خطة التعافي الاقتصادي إلى تطوير قطاع الخدمات المالية مع التركيز على القطاع الفرعي للتكنولوجيا المالية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا والتکنولوجیا المالیة قطاع الخدمات المالیة للتکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة التنمیة الاقتصادیة المالیة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط

كتب- محمد سامي:

تابع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط.

وأوضح المهندس خالد صديق، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط، يتم تنفيذه على مساحة كبيرة تصل إلى 404 أفدنة، ويحتل اللون الأخضر النسبة الغالبة من هذه المساحة، بمعدل 88% للمسطحات الخضراء بتنوع يضيف لمسة جمالية.

وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية، أن المشروع يضم عدة مكونات تتضمن: منطقة الحدائق التراثية، ومناطق التلال وما تضمه من مُدرجات خضراء بديعة، بالإضافة إلى بحيرة عين الحياة، والمنطقة الثقافية، ومنطقة الحفائر، ومتحف الحضارات، والمركز الإبداعي للطفل، ومنطقتي القصبة والمغامرة، والمنطقة الاستثمارية، ومنطقة الأسواق، ومنطقة الحفائر، وساحة احتفالات لاحتضان الفعاليات المختلفة، كما يتصل المشروع بساحة جامع عمرو بن العاص والتي خضعت للتطوير الشامل وتم إعادة رونقها الحضاري بشكل مُميز.

ولفت المهندس خالد صديق، إلى أن "حدائق تلال الفسطاط" تضم عدة عناصر تضمن تنوع وظائف المشروع واستخداماته، حيث تضم منطقة الأسواق مباني للحرف اليدوية المختلفة، من السجاد والفخار والزجاج والنحاس وغيرها، لإحياء تلك الحرف التراثية المميزة والتسويق لها بشكل فاعل، كما تضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال مسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف، في حين تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.

واستطرد المهندس خالد صديق: المساحة التي تشهد حالياً تنفيذ "حدائق تلال الفسطاط" كانت تضم مناطق غير مُخططة مثل عزبة أبو قرن، ومساكن أبو السعود، ومساكن عين الصيرة، وغيرها، فضلاً عن أماكن لتجمع المخلفات من أحياء محافظة القاهرة، بالإضافة إلى منطقة المدابغ، وبالتالي فإن الأعمال التي تمت في إطار هذا المشروع تمثل نهضة حضارية شاملة لهذه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خريطة توزيع مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024
  • أكثر من 17 ألف منفذ لخدمات بنك مسقط الرقمية تلبي احتياجات العملاء
  • مصر السادسة عالميًا في تلقي تحويلات مالية من الخارج في 2023
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: استراتيجية طموحة لتحويل المنطقة لمركز عالمي لتداول الطاقة الخضراء
  • مجموعة مستخدمي “سويفت” تستعرض مبادرات تطوير المدفوعات وترسيخ مكانة الإمارات كمركز مالي وتجاري
  • صادي:”شاركت في إجتماع المكتب التنفيذي لـ “لوناف” لتعزيز مكانة الجزائر قاريا”
  • لنقي يؤكد على ضرورة التنسيق بين حكومتي الدبيبة وحماد فيما يتعلق بالموازنة المالية العامة للدولة
  • الإمارات والمغرب تعززان تعاونهما في مجال مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "حدائق تلال الفسطاط"
  • رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط