أنشطة وفعاليات متنوعة لقصور الثقافة بالغربية الأسبوع القادم احتفالاً بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الفعاليات والأنشطة داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، يوم الأحد القادم، الموافق 19 نوفمبر، وذلك في إطار احتفالاتها بعيد الطفولة.
في هذا السياق، يناقش بيت ثقافة زفتى خلال محاضرة تثقيفية بعنوان "الطفل رجل المستقبل" سبل الإعداد الجيد للأطفال ليكونوا أجيالا صالحين لأنفسهم ولوطنهم، فيما سيتحدث أحمد سليمان مدير البيت عن الدور الهام للثقافة في تنشئة الأطفال وغرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوسهم.
تحت عنوان "أولادنا مستقبل بلدنا"، تقيم مكتبة سمنود الثقافية ندوة توعوية لأولياء الأمور، وذلك للحديث حول كيفية إعداد الطفل لمواجهة تحديات المستقبل، كما وتناقش الندوة عددا من المحاور، من بينها: تنشئة الطفل على ثقافة التسامح، وطرق التغذية السليمة للطفل، وأهمية البعد عن طرح المشكلات الأسرية أمام الأطفال لما له من مردود سيئ على صحتهم النفسية.
هذا وضمن أنشطة وفعاليات ثقافة الغربية للاحتفال بعيد الطفولة والمقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تختتم الاحتفالات بإقامة يوم ثقافي وفني لأطفال المدارس داخل بيت ثقافة كفر الزيات، يوم الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر، يتضمن عددا من الفقرات، منها: ندوة بعنوان "الأطفال هم المستقبل المشرق"، يلقيها الشيخ محمد هاشم، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الغربية، ويعقبها إقامة ورشة فنية ومسابقات ثقافية ومسرح للعرائس المتحركة، فيما يستضيف مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى يوم الخميس 23 نوفمبر حفلا فنيا لفرقة كورال الأطفال، يسبقه عدد من الفقرات المخصصة لاكتشاف المواهب الصغيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.