رفع 570 طن مخلفات خلال حملات نظافة بمراكز أسيوط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فى إطار الإهتمام بمنظومة النظافة والعمل المستمر لرفع الاشغالات والنظافة بالارتقاء بمنظومة النظافة والارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات للنظافة وتطوير اداء الخدمات المقدمة للمواطنين فقد تم رفع 570 طن مخلفات وقمامة خلال حملات نظافة بـ 4 مراكز والقرى التابعة لمحافظة أسيوط فضلاً عن تسوية وتمهيد الطرق غير المرصوفة وذلك للعمل على إعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها بشكل يليق بها بكافة الطرق الممكنة.
لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بقطاع النظافة وفقاً للامكانات المتاحة وذلك لخلق بيئة صحية آمنة خالية من الأمراض مشيراً إلى استمرار حملات النظافة والتجميل مستمرة بالقري والمراكز والأحياء حفاظاً علي البيئة ورفع كفاءة وتسوية وتمهيد الشوارع والميادين.
وفي هذا الإطار نفذت الوحدات المحلية بمراكز الغنايم والبداري وديروط وصدفا حملات نظافة مكبرة لرفع أكوام وتجمعات القمامة والمخلفات من أماكن وصناديق التجميع بالشوارع والميادين ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها.
فضلاً عن شفط الأتربة من جانبي الطرق بالإضافة إلى تمهيد وتسوية الطرق والشوارع غير المرصوفة بالقرى لتيسير الحركة والنقل والانتقال للمواطنين باستخدام معدات الحملة الميكانيكية (سيارات الكنس الآلي ، اللودر ، الجليدر ، الحاويات ، سيارات النقل ،....) وغيرها وهو ما أسفر عن رفع 570 طن مخلفات خلال يوم واحد من تلك الحملات.
وذلك خلال حملات بإشراف ومتابعة مصطفى علي رئيس مركز ومدينة الغنايم ، ومحمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري ، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط ، وخالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا ونوابهم ورؤساء الوحدات المحلية للقرى وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
جانب من حملات النظافة جانب من حملات النظافة جانب من حملات النظافةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب رئیس مرکز ومدینة حملات النظافة
إقرأ أيضاً:
السودان يدمر نحو 50 ألف «جسم متفجّر» من مخلفات الحرب .. مدير مركز مكافحة الألغام: نحتاج 90 مليون دولار لإكمال المهمة
بورتسودان: الشرق الأوسط: أعلن مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، اللواء خالد حمدان، تسجيل 50 حادث انفجار لمخلفات الحرب، راح ضحيتها 14 قتيلاً و36 جريحاً، في حين دمرت الجهات المختصة أكثر من 49 ألف جسم متفجر، منها 37 ألفاً من الذخائر الكبيرة، و12 ألف قذيفة صغيرة، وجمعت أعداداً مماثلة يُنتظر تدميرها خلال الأيام القادمة في الخرطوم، إلى جانب تدمير 8 آلاف «دانة» في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.
وقال حمدان لـ«الشرق الأوسط» إن ولاية الخرطوم تعد من أكثر المناطق التي توجد بها مخلفات حرب، وإن فرقاً تابعة لقوات «سلاح المهندسين» تعمل على إزالة الألغام التي زرعتها «قوات الدعم السريع» في الخرطوم، خصوصاً حول مصفاة «الجيلي» ومنطقة صالحة في جنوب مدينة أم درمان، وبعض المناطق المتفرقة في ولاية نهر النيل.
وتوقع حمدان أن يكون عدد ضحايا المواد المتفجرة أكبر في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، بحيث يصعب التواصل مع تلك المناطق بسبب انقطاع شبكات الاتصال، وعجز المواطنين عن التبليغ عما أصابهم من أذى بسبب صعوبات التنقل.
90 مليون دولار لإزالة المخلفات
وقال المسؤول السوداني المختص في إزالة مخلفات الحرب، إن هناك 7 فرق عمل في الخرطوم، تعمل على إزالة المخلفات، وأنجزت بالفعل تنظيف مباني الأمم المتحدة والمؤسسات الحكومية والبنوك من مخلفات القذائف غير المتفجرة. وتابع: «هناك فرق منتشرة أيضاً في ولايات الجزيرة، وسنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وكردفان، مدعومة من وزارة الدفاع».
وقدر حمدان الميزانية المطلوبة لإزالة الألغام وإكمال مهمة التخلص من مخلفات الحرب بنحو 90 مليون دولار، مشيراً إلى تأثر عمليات إزالة المخلفات بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف المساعدات الخارجية. وقال إن «مكتب الأمم المتحدة المختص في بورتسودان كاد يغلق أبوابه لولا الدعم الكندي الذي قُدم لمواصلة الأنشطة».
وأشار حمدان إلى صعوبة المهمة؛ لأن الحرب دارت في مناطق مأهولة بالسكان، قائلاً: «قبل الحرب كان من السهل تحديد المناطق الخطرة، لكن للأسف اندلعت الحرب في المناطق المأهولة؛ ما يتطلب جهوداً مكثفة للتوعية، وحث المواطنين على التبليغ عن وجود أي مخلفات». وأوضح أن السودان قبل الحرب «كاد يعلن خلوه من الألغام، لكن الحرب أفرزت واقعاً جديداً، فانتشرت مخلفاتها في عدد من ولايات البلاد، خاصة في الخرطوم التي شهدت بداية الحرب».
يُذكر أن «قوات الدعم السريع» قد انسحبت من آخر معاقلها في ولاية الخرطوم، بعد أن سيطرت على معظمها لنحو عامين منذ الأيام الأولى للحرب التي اندلعت بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023.