السعودية تؤكد لفرنسا وفنلندا أهمية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فوراً.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم، إن الوزير السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الفرنسية، بحثا خلاله "تمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة".
كما تناول الاتصال "مناقشة أهمية دعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، وإيقاف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين".
سمو وزير الخارجية ووزيرة الخارجية الفرنسية، يبحثان هاتفيًا، تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دعم الحلول السياسية؛ لإنهاء الأزمة وفقًا للقرارات… pic.twitter.com/yXmQeTOrwB
— واس العام (@SPAregions) November 17, 2023وأشارت السعودية إلى حالة التصعيد التي تشهدها غزة ومحيطها ، وتزايد الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية باستخدام مجموعة من الأسلحة، ومن ضمنها تلك المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لاتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي تتعارض مع قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، واتفاقيات الأمم المتحدة لنزع السلاح ذات الصلة، ومن أهمها اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر.
وأكد السعودية على أن ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بالقوانين والقرارات الأممية؛ ستنعكس سلباً على حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وبحسب واس جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين "البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية فنلندا، بحثا خلاله تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة.https://t.co/6IKNQ29ppY#واس_عام pic.twitter.com/MCE4gW3hyo
— واس العام (@SPAregions) November 17, 2023كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفيًا، الجمعة، من وزيرة خارجية جمهورية فنلندا إلينا فالتونين.
وبحث الوزيران، تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فوراً، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية فنلندا فرنسا تطورات التصعید العسکری فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
أكدت وزيرة دولة في دولة الإمارات لانا نسيبة، الخميس، على أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري.
وأبرزت نسيبة، خلال مؤتمر صحفي: "إننا في مشاورات منتظمة بشأن الصراع المروع الجاري في السودان، ونرحب بقرار البرلمان الأوروبي لدعم جهود الوساطة في السودان، وكذلك بنتائج اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين أكدوا في ختامه على أولوية جهود الوساطة من أجل التوسط للوصول إلى هدنة إنسانية فورية في السودان، تليها وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم انتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان"، مؤكدة أن هذا هو الأساس الجوهري لجهود الوساطة التي ندعمها بالكامل، ونحن نجتمع بانتظام مع نظرائنا الأوروبيين بشأن شروط التهدئة".
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، ورسم خريطة طريق واقعية للتهدئة، كما أن المجموعة الرباعية أكدت أن السودان يجب ألا يكون له مستقبل تحدده الجماعات المتطرفة، ولا أن يصبح دولة هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذا آمنا؛ فالحكومة المدنية المستقلة هي الطريق نحو سودان مستقر وآمن.
من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مشددا على أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن لأي طرف أن يحقق فيها نصرا.
وأوضح قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وسط الصراع وتراجع الدعم من المانحين، تتعهد الإمارات العربية المتحدة بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفا حول العالم".
وأضاف: "في السودان، الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، فهذه الحرب لا يمكن كسبها".
وتابع: "في السودان وغيرها، حان الوقت لإنهاء الحسابات القاسية لخفض المساعدات".
هذا وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، إن الأطراف المتحاربة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معهما، تتحمل مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات.
وبحسب التقييمات الإنسانية الحديثة، يحتاج أكثر من ثلاثين مليون شخص، وهو ما يزيد ما يزيد على نصف سكان السودان، إلى مساعدة إنسانية عاجلة أو حماية.
كما تم تهجير قرابة اثني عشر مليون شخص منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، ليشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.