مصطفى بكري: استشهاد 50 مريضا في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود والأوكسجين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبدى مصطفى بكري حزنه الشديد على ما يجري في مستشفى الشفاء بـ غزة.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن كل المرضى في العناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة، وعددهم 50 مريضا داخل مجمع الشفاء رحلوا عن دنيانا لأنه لا يوجد دواء ولا أكسجين ولا كهرباء، ولا وقود.
وبكل استياء واستنكار على صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة، قال مصطفى بكري، إن ما نشهده يوميا في غزة مأساة يشهد عليها العالم الذي يزعم أنه يدافع عن حقوق الإنسان.
وأضاف مصطفى بكري: مات 50 مريضا في العناية المركزة بمجمع الشفاء في مشهد مأساوي أمام العالم المشغول بالرهائن الإسرائيليين الذي اختطفتهم حماس.. العالم الذي يتحدث عن صراع الحضارات ونهاية التاريخ وحقوق الإنسان، هذا العالم تواطأ على قتل هؤلاء المرضى
وتسائل مصطفى بكري مستنكرا، ما هذا الدم البارد، من هؤلاء الذين يتطاولون، ويريدون نثر الثرى على المقاومة، وماذا عن الذين يقدمون ولائهم للغرب والصهاينة، هؤلاء لابد أن نبيدهم
وتابع مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن "أكثر من 10 آلاف شخص محاصرون في الشفاء، منعت عنهم المياه والغذاء والدواء، يموتون في بطء ولكنهم يموتون واقفين، كشجرة الزيتون في الأرض المحتلة.
وأكد مصطفى بكري أنه لا يمكن القضاء على حماس ولا أي فصيل فلسطيني، لأن هناك شعب مؤمن بأرضه، وأطفال يخرجون من تحت الأنقاض يبعثوا برسالتهم إلى الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج حقائق وأسرار صدى البلد مستشفى الشفاء مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم
وأضاف أنعم في منشور له " الفارق الجوهري بين غزة ومحافظاتنا المحتلة اليمنية أنه لا توجد مقاومة مسلحة في هذه المحافظات لذلك التجويع والإفقار المتعمد..فالنخبة الارتزاقية اليمنية في الخارج تقوم في إعلامها وخطابها على توجيه المشاعر الشعبية اليمنية ضد (أعداء) أميركا وعملائها الخليجيين في الداخل مثل (حكومة صنعاء)، وتتغاضى عن العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة.
وقد توسّعت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها محافظة حضرموت إلى مدينتي سيئون وتريم، في ظل صمت سلطات المرتزقة عن مطالب المحتجين.
وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين خرجوا مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء في مدينتي سيئون وتريم، وأغلقوا شوارع رئيسية، فيما أحرقوا الإطارات، ورددوا الهتافات المطالبة بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي.
ونشر ناشطون في حضرموت مقاطع فيديو تظهر المحتجين وهم يحرقون الإطارات ويقطعون الطرقات، ويتوعدون سلطات المرتزقة بالمزيد من التصعيد الشعبي "السلمي" حتى يتم تحسين الخدمات بشكل عام، والكهرباء على وجه الخصوص.
وأظهرت المقاطع المتظاهرين وهم يجولون شوارع سيئون وتريم، مرددين هتافات منددة بفساد سلطات المرتزقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت باستمرار الاحتجاجات في المكلا "مركز المحافظة"، مؤكدةً أن المحتجين قطعوا الخط الدولي بين تريم والمهرة وأوقفوا حركة شاحنات النقل تنديدًا بانهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة.
وفيما كانت سلطات المرتزقة القائمة على كهرباء حضرموت قد أعلنت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، فإن هذا يكشف حجم الفساد والنهب والتلاعب، حيث تعتبر حضرموت من المحافظات الغنية بالثروات، ويتواجد فيها شركة بترومسيلة التي تعمل على إنتاج النفط.
ورمت الحجة على حكومة الفنادق ومسؤوليها، محملةً إياهم المسؤولية عن تداعيات تأخير وصول الوقود.
وكانت التظاهرات قد انطلقت في مدينة المكلا نهار الإثنين، ولم تتوقف حتى اليوم في حين أغلق المتظاهرون العديد من الطرق الرئيسية ودخلوا إلى ميناء المكلا للتنديد بالتلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة.
يُشار إلى أن المواطنين في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة، يعانون من أزمات معيشية وتدهور في الخدمات، سيما مع ارتفاع الأسعار ونهب المرتبات من قبل قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد.