بدأ الإعلامي أحمد فايق، حلقة اليوم من برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، ببيت شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش، والذي يقول: «على هذه أرض هذه ما يستحق الحياة».

وأضاف «فايق» أن الطفل عبدالله كحيل وجه النداء من أرض غزة إلى مصر، واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لنداء «عبدالله» في دقائق معدودة، وأصبح «عبدالله» بين المصريين.

أحمد فايق: على هذه الأرض ما يستحق الحياة

وتابع: «يارب يشعر بالأمان والأمن بيننا، وإن شاء الله هيخف على أرض مصر، وربنا يشفيه وكل مصاب في غزة، وربنا يرحم كل شهداء القضية الفلسطينية والأوطان العربية بشكل عام، على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

وكان الرئيس السيسي وجّه بنقل الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل من رفح إلى معهد ناصر، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وخصصت وزارة الصحة سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي لنقل الطفل إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وتقييم حالته الصحية، وتحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجه السرعة.

ويعاني الطفل من جروح خطيرة تهدد ببتر قدميه، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على منزلهم في قطاع غزة، في إطار حربها التي قاربت الدخول في الشهر الثاني على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد فايق غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

نظم قطاع التعليم الفني وجامعة الرازي وكلية المنار الجامعية في محافظة حجة اليوم السبت ، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع واتخاذ المساعدات الغذائية مصيدة للقتل.
واستنكروا المواقف المخزية للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية التي يقترفها الصهاينة في غزة والضفة الغربية والعدوان على لبنان أمام مرأى ومسمع العالم.
وأكدوا في الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة أحمد الأخفش ومسؤول القطاع الفني الدكتور عبدالله عضابي ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار محمود وهبان ورئيس مجلس كلية المنار عبدالله الحداد وعميد جامعة المنار الدكتور أيوب القدمي، استمرار الأنشطة المساندة لفلسطين في إطار الموقف اليمني المشرف جهادًا في سبيل الله وأداءً للمسؤولية.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني الغاصب في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين.
وفي الوقفة حيا الوكيل الأخفش موقف الجامعات في دعم وإسناد الأشقاء في غزة وتبرؤهم من أعداء الله أمريكا وإسرائيل والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى أن الجميع مسؤولون أمام الله عن المجازر الجماعية والإجرام والتجويع والحصار الذي يتلقاه أبناء غزة، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية الى الانتصار للدين والإنسانية في الخروج لنصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه عميد جامعة الرازي الدكتور أيوب القدمي، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال البيان “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم؟”.
واعتبر البيان، تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد بيان الوقفة على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.. مشيرًا إلى أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.
وأعلن جاهزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، مؤكدًا أن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ولا المدينة المنورة ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.
ودعا البيان إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف ورفع الصوت عالياً حماية له ولكل المقدسات ونصرة غزة وإنقاذها وكل بلاد العرب والمسلمين، موضحًا أن تفريط الأمة وتهاونها أمام الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك، مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة وهو مطمئن.

مقالات مشابهة

  • وفاة الشيخ علي بن عبدالله الخليلي
  • بعنوان «تغيرات المناخ».. افتتاح الدورة 33 لنيبالي القاهرة الدولي لفنون الطفل غدا
  • احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
  • ما هي وصية الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف؟
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن على المدعى عليه/ أحمد عبدالله رعفيت الحضور إلى المحكمة
  • أوصيكم بفلسطين.. آخر كلمات الصحفي الفلسطيني أنس الشريف قبل استشهاده
  • هتموت من الضحك.. يا ترى أحمد آدم وصلاح عبدالله عملوا إيه لما طلع لهم فيل في الدقي؟
  • أحمد بلال: الأهلي فقد شخصيته أمام مودرن سبورت.. و«ريبيرو» يستحق 4 من 10
  • أحمد موسى لـ أسامة حمدان: سيب التكييفات وتعالى حرر الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني