أبو عبيدة: دمرنا 62 آلية إسرائيلية في 4 أيام فقط ونلاحق العدو من شارع إلى شارع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنهم يواصلون عمليات التصدي للكيان الصهيوني بكل قوة وبسالة، لافتا إلى أنهم تمكنوا من تدمير 62 آلية عسكرية وإخراجها عن الخدمة في 4 أيام فقط.
وأضاف أبو عبيدة في بيان بثته حركة «حماس»، أنهم تمكنوا من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة ببيت حانون، وتمكنوا من الإجهاز على كل جند الاحتلال الذين كانوا يتمركزون في بناية في بيت حانون، موضحا أن الاحتلال يواصل انتهاكاته ويمارس جرائمه على الأطفال الخدج والنساء.
وأوضح: "أننا نلاحق آليات العدو وجنوده ودباباته ونجبرهم على التراجع من شارع إلى شارع"، مشيرا إلى أن ما يبحث عنه العدو في مستشفى الشفاء مثير للسخرية وبحث عن السراب، وما يبحث عنه نتنياهو في مجمع الشفاء أمر مثير للسخرية.
وأشار المتحدث باسم كتائب القسام: "نقول لجمهور العدو إن أعداد قتلاكم أكثر مما تتوقعون بكثير، وإن جنودكم القتلى فى الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلا، قائلا: "أعددنا أنفسنا لدفاع طويل ومستمر في كل الاتجاهات، وأردناها أن تكون القضية قضية إنسانية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال غزة حماس العدو الصهيوني كتائب القسام طوفان الاقصى القسام بيت حانون أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام تدمير دبابات العدو الجنود الاسرائيليون
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، إن العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين من خلال مرور 40 يوما على اغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39,000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء.
وقال في تقرير له: تواصل سلطات العدو “الإسرائيلي” ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني في قطاع غزة، عبر سياسة الحصار الشامل، ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع.
وأضاف: منذ 70 يوماً متواصلة، يفرض الاحتلال إغلاقاً كلياً لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى منع إدخال نحو (39,000) شاحنة مساعدات إنسانية ووقود ودواء، رغم الحاجة الملحّة والطارئة لها في ظل الانهيار الإنساني والصحي المتسارع، وفي سياق الإبادة الجماعية والقتل المستمر بحق المدنيين على مدار الساعة.
وقال: كما توقفت جميع المخابز في قطاع غزة عن العمل بشكل كامل منذ 40 يوماً، ما تسبب بحرمان شعبنا الفلسطيني من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة ونقص التغذية لا سيما في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، حيث بات أكثر 65,000 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع ضد المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي : المجاعة باتت تفتك على نحو متسارع بعشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية، وسط انعدامٍ تام للغذاء، وتعطّل متواصل لمرافق الصحة، وفقدان معظم الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل الحصار ومنع الإمدادات من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأدان “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين، والتي تمثل استخداماً ممنهجاً للتجويع كسلاح حرب يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، وفقاً لنص المادة (2) من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.
وحمل “الاحتلال “الإسرائيلي”، والدول الداعمة له عسكرياً وسياسياً وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن الجرائم المرتكبة وتبعاتها الكارثية والخطيرة على الحياة المدنية، وعلى الصحة العامة، وعلى مصير مئات الآلاف من الأطفال والمرضى والمسنين”.
وطالب “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الحصار “الإسرائيلي” وإنهاء سياسة التجويع الجماعي، والفتح الفوري وغير المشروط للمعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والدواء”.
كما طالب ” بإرسال بعثات تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” عنها أمام القضاء الدولي، واتخاذ إجراءات ملزمة لوقف العدوان والإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وعد “استمرار الصمت الدولي تواطؤاً صريحاً، ويساهم في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب، ويشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعب أعزل ومحاصر”.