الأسبوع:
2025-07-30@15:37:31 GMT

هالة صدقي تبدأ «صوابع زينب» بالوقوف حداد على الشهداء

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

هالة صدقي تبدأ «صوابع زينب» بالوقوف حداد على الشهداء

حرصت الفنانة هالة صدقي على الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء في غزة بعد قصفهم من قبل قوات الاحتلال، وذلك قبل البدء في عرض مسرحية صوابع زينب التي تقدمها على خشبة مسرح جلوبال.

وشاركت هالة صدقي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليه قائلة: «بعد أن وقفنا دقيقة حداد على كل الشهداء بدأنا أول يوم عرض لصوابع زينب والحمد لله كامل العدد على مسرح جلوبل من أمس حتى يوم 20».

View this post on Instagram

A post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial)

أبطال مسرحية صوابع زينب

يشارك في بطولة المسرحية هالة صدقي، وعمرو عبد الجليل، ومحمد ثروت، ومحمد رضوان. ومصطفى حجاج، ودنيا ماهر، وهشام الشماشرجي، وإخراج إسلام أمام.

أحداث مسرحية زينب

تدور أحداث مسرحية صوابع زينب حول زينب وهي أم لـ 3 فتيات وتتولى مسئولياتهم بعد وفاة زوجها، وتواجه صعوبة في التعامل معهم لاختلاف أعمارهم ولا تستطيع السيطر عليهم، ومع تصاعد الأحداث تحاول أن تزوجهم وتأمن مستقبلهم وتمر بالعديد من المشاكل والأزمات.

ويشارك في بطولة مسرحية صوابع زينب بجانب هالة صدقي كل من منة فضالي، عمرو عبد الجليل، محمد ثروت، محمد رضوان، محمد ثروت، دنيا ماهر، جيهام الشماشرجي، مصطفى حجاج والتي تعد أول تجربة تمثيل له، إنتاج الأستاذ هاني محروس إخراج الأستاذ إسلام إمام.

اقرأ أيضاًمحمد نجم في ذكرى وفاته.. أصيب بجلطة بسبب نكران فنان شهير لأفضاله

محمود عزت العلايلي في ذكرى وفاة والده الثانية: أفتقد أوقاتنا معا

في الذكرى الثانية لوفاة عزت العلايلي.. تعرف على قصة رفضه لمسرحية بسبب الدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هالة صدقي الفنانة هالة صدقي غزة وفلسطين مسرحية صوابع زينب مسرحیة صوابع زینب هالة صدقی

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة: سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب المقبل
  • الليلة الأردنية.. لمسة وفاء على روح الفنان زياد الرحباني نجم السلمان ” كان ودي نلتقي” و ” غادة عباسي” زي العسل ” وثمين حداد” جانا الهوى ” وحمدي المناصير” لا تغمزيني بعينك
  • مستقبل وطن بالبحر الأحمر ينظم كورسات رسم مجانية للأطفال لتنمية المواهب الفنية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش
  • مدير الشؤون السياسية بريف دمشق يلتقي ممثلين عن أبناء الطائفة الشيعية في حي السيدة زينب
  • السلطة المحلية بصعدة تناقش الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • حداد وطنى وتنكيس الأعلام بلبنان الإثنين المقبل فى ذكرى انفجار مرفأ بيروت
  • يوم حداد وطنيّ في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت
  • بدء تصوير وتر حساس 2 لـ غادة عادل .. اليوم