قراءة لتحوّلات السلطة المعرفية في عقود الزواج بالقرية البحرينية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مشيدًا بظاهرة تدوين وتوثيق سير عائلات ورجالات الخليج العربي، يفتتح رئيس تحرير مجلة «الثقافة الشعبية»، الشاعر علي عبدالله خليفة، العدد الجديد (63)، مثنيًا ومؤكدًا على ضرورة هذا الحراك النشط لدى بعض العائلات «لاستعادة تأريخ سير رجالاتها، ممن عانوا كثيرًا قبل اكتشاف النفط في التأسيس لحياة غير عادية بهذه المنطقة»، والذي تجلى في إصدارين حديثين، استرض لهم خليفة، وهما كتاب «هلال فجحان المطيري: رجلٌ من مهد الذهب»، و«عقود الجمان: في سيرة أحمد بن سلمان».
على جانب آخر، تصدر العدد مقال للباحث عبده منصور المحمودي، تناول فيه «شغف الثقافة الشعبية وتنميته المأمولة»، مبينًا بأن هذه التنمية في المجتمعات العربية «بحاجة إلى تكامل كل الجهود والأدوار الفردية والمؤسسية، حتى يثمر العمل على الموروث العربي الشعبي عطاءً معرفيًا وإبداعيًا، تسمو به ومن خلاله الثقافة الشعبية العربية، إلى آفاق الحضور العالمي، بين ثقافات الشعوب التي نالت قدرًا كافيًا من التنمية الثقافية المتكاملة».
كما تضمن العدد دراسة حول «تداول الحكاية الشعبية في زمن التطور التكنولوجي؛ من الرواية الشفعية إلى والوسائط الإلكترونية»، للباحث رحماني الطيب، والذي خلص فيها إلى أن «التراث العربي الحكائي الشعبي بات مهددا بالهجر في ظل الثورة المعلوماتية وانهماك الأطفال في الألعاب الإلكترونية وما تتميز به هذه الأخيرة من جاذبية».
وفي باب أدب شعبي، كتب الباحث السوداني مجذوب عيدروس عن «مئوية أول كتاب عربي في علم الفولكلور»، لمؤلفه الشيخ عبدالله الضرير. فيما كتب الباحث محمد الكحلاوي عن الشعر الملحون والأغنية الشعبية. بينما تضمن باب «عادات وتقاليد» دراسة للباحث زيان محمد، عن أنثربولوجية طبق الخُبيز في سياق بحثه عن «المرأة والأطعمة النباتية في المطبخ المتوسطي». وبحثت الدكتورة نهلة شجاع الدين، جوانب «الأكلات الشعبية في جبال اليمن».
ومن العادات إلى الموسيقى والأداء الحركي، حيث تضمن العدد ثلاث دراسات، تناولت أولها «تصنيف الطبوع الشعبية التونسية وتسميتها وتحديد خصائصها»، والتي قدمها الدكتور أحمد الحاج قاسم. فيما درس مجدي الأحمدي نشأة وآلات وعناصر «الطرب الينبعاوي». وكتب الباحث موسى فقير عن «الأبعاد السوسيوثقافية في رقصة الهيت بالمغرب».
أما في باب ثقافة مادية، فكتبت الدكتورة مها كيال، عن «غزل ونسج شعر الماعز وخوص النايلون على النول العامودي» في لبنان. فيما درست علا الطوخي، «الملابس الشعبية في محافظة القيلوبية بين التاريخ والفولكور». وختم الباحث خالد هرابي، بدراسة عن «القيمة الجمالية والأبعاد الدلالية للنسيج» في تونس.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عقود الزواج
إقرأ أيضاً:
"واحة الإعلام"... منصة تفاعلية تعكس تحولات المملكة ورؤيتها الطموحة
تحولت "واحة الإعلام" في نسختها التاسعة، إلى مساحة تفاعلية نابضة بالحياة، تعكس حجم التحولات الجذرية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، وتسلط الضوء على ملامح رؤية المملكة 2030، إلى جانب محطات بارزة من العلاقات السعودية الأمريكية.
وجاءت هذه النسخة بالتزامن مع انعقاد المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار، ما منحها زخمًا إعلاميًا دوليًا واسعًا، واستقطب اهتمام الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، تجاوز عددهم 2500 مشارك.
وتنظم "واحة الإعلام" بالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق الرؤية الوطنية، وضمت مشاركات متميزة من عدة مشاريع وطنية كبرى، أبرزها: نيوم - القدية - المربع الجديد - ملف استضافة كأس العالم 2034 - التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واحة الإعلام في نسختها التاسعة تحولت إلى مساحة تفاعلية نابضة بالحياة - واس
وقدمت الجهات المشاركة عروضًا رقمية ومرئية تعكس رؤيتها المستقبلية، وتُبرز أبعادًا جديدة من التنمية والتطوير في المملكة، كما أتاحت للزوار فرصة التفاعل مع ممثلي هذه المشاريع مباشرةً.
امتدت "واحة الإعلام" هذا العام على مساحة 2000 متر مربع، وشملت مناطق متنوعة، أبرزها "معرض الواحة"، الذي ركّز على المشروعات التحولية في إطار رؤية المملكة.
بالإضافة إلى جناح يوثق 90 عامًا من العلاقات السعودية الأمريكية، مستعرضًا أرشيفًا بصريًا وتاريخيًا يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واحة الإعلام في نسختها التاسعة تحولت إلى مساحة تفاعلية نابضة بالحياة - واس
كما وفرت الواحة بيئة احترافية متكاملة للإعلاميين، عبر استوديوهات بث مجهزة للقنوات المحلية والدولية، ودعمت التغطيات الإعلامية بخدمات تقنية ولوجستية متقدمة، تواكب تطورات الحراك الإعلامي العالمي.
وشكّلت "واحة الإعلام" هذا العام منصة للحوار المباشر بين الإعلاميين وممثلي المشاريع الوطنية، وناقش الطرفان تجارب المملكة في البناء والتطوير، والدور المحوري للإعلام في نقل هذه التجربة التنموية إلى العالم.
وتُعد "واحة الإعلام" إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة الإعلام، بهدف تعزيز الحضور الإعلامي السعودي عالميًا، وتقديم رواية موثوقة وبصرية للتغيرات المتسارعة في المملكة، بأسلوب تفاعلي يخاطب العالم بلغته.